|
|
مبدع متميز جدا
|
|
المشاركات: 4,735
|
#1
|
آخر الأخبار من أفغانستان .. الاسبوع الاخير من ذي الحجة
نسف سيارة عسكرية أمريكية في جارديز
صعد المجاهدون في الأشهر الأخيرة من عملياتهم ضد العدو الصليبي بكافة الأساليب، ولم يعد العدو الصليبي يدري ولا المنافقون معه من أين تأتيهم ضربات المجاهدين، حتى أصبحت العمليات روتيناً في حياة المجاهدين ضد القوات الغازية وأعوانها، وقد تعدى نطاق تنفيذ العمليات محيط المجاهدين حتى وصل إلى محيط عامة الأفغان، حيث نفذ كثير من شباب القبائل عمليات جيدة ضد العدو الصليبي ولله الحمد والمنة.
وفي هذا الإطار نفذ المجاهدون عملية نسف دورية صليبية في قرية (سرورة) قرب مدينة جارديز يوم الأحد 22/12، حيث زرع المجاهدون اللغم في طريقها أثناء سيرها، وعندما وصلت مكان اللغم فجره المجاهدون عن بعد فتمزقت السيارة وقتل وجرح عدد غير معروف من الجنود فيها، إلا أن طائرات الإخلاء المروحية سارعت لنقل الجثث باتجاه قاعدة بغرام الجوية ويقدر المجاهدون عدد ركاب السيارة ما بين سبعة إلى عشرة جنود.
اشتباك عنيف بين المجاهدين والصليبيين في منطقة وزير
انطلقت قافلة أمريكية ترافقها سيارات للمنافقين الأفغان باتجاه منطقة (وزير) التابعة لمديرية (خوجياني) الملحقة بولاية (ننجرهار) يوم الجمعة 20/12، وكانت مهمة القافلة إجراء عملية نزع لسلاح المدنيين في المنطقة عن طريق التعويضات المادية والإدارية، وعلم المجاهدون بسير هذه القافلة مسبقاً، فأعدوا لها كميناً في طريقها، وعند وصول القافلة إلى مكان الكمين فتح المجاهدون عليها النار وأطلقوا الصواريخ المضادة للآليات وأمطروا القافلة برصاص رشاشات (البيكا)، ودام الاشتباك قرابة نصف ساعة، وأثناء الاشتباك شعر المجاهدون بوصول المروحيات الصليبية والقاذفات وقرروا الانسحاب من جميع الاتجاهات، ووصلت الطائرات فلم تجد أهدافاً لتصيبها فمشطت المنطقة ولكن دون جدوى ووصل المجاهدون إلى مواقعهم سالمين، وقد أسفر الكمين حسب إفادة أحد أفراد الحكومة عن مقتل 3 جنود وجرح 5 آخرين.
الجدير بالذكر أن سكان منطقة (خوجياني) من أكثر مناطق الشرق تديناً والتزاماً بالدين، وهم أكثر الناس تضحية ضد السوفييت، ولهم بطولات تاريخية ضد الاتحاد السوفييتي، فيكفيهم أن قائد الجهاد في الشرق المولوي (محمد يونس خالص) من أبناء المنطقة، والقائد الميداني الشهير أنجنير (محمود) رحمه الله من نفس المنطقة، وهذه المنطقة تحوي سلسلة جبال (سبين غر) و(تورا بورا)، فالمنطقة مهمة للمجاهدين وبدء العمليات فيها وإشعالها يعد نقلة نوعية سيذيق المجاهدون فيها أعداء الله الويلات، ولذا كان أعداء الله حريصون على نزع أسلحة سكان المنطقة ولكن لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً بإذن الله تعالى، وسوف تشتعل المنطقة ناراً لتحرق الغزاة وعملائهم بإذن الله تعالى.
هجوم صاروخي عنيف على قاعدة بغرام
شن المجاهدون هجوماً صاروخياً عنيفاً على قاعدة بغرام، وكان الهجوم يوم الثلاثاء 24/12 بقيادة القائد (محمد أنور)، وقد نفذ المجاهدون الهجوم بأكثر من 25 صاروخاً وقد أصابت أكثر الصواريخ أهدافها، وقد اندلعت النيران في مكان على الأقل داخل القاعدة وسمعت أصوات الانفجارات، ولم يتمكن المجاهدون من حصر خسائر العدو البشرية والمادية، وقد اعترف (روجر كينغ) بإطلاق 14 صاروخاً على القاعدة في مؤتمر صحفي له.
وتعد قاعدة بغرام هي القاعدة الصليبية الأقوى في أفغانستان، بل إن قيادة القوات الصليبية متمركزة فيها، وتهديد القاعدة وضربها باستمرار يقلق الصليبيين ويفسد خططهم، فإذا كانت الهجمات مستمرة على أحصن القواعد فكيف هو حال ما دونها من القواعد؟، ورغم إحاطة القاعدة بقوات التحالف الشمالي لحمايتها إلا أن المجاهدين مستمرون بقصفهم وإقلاقهم، وأكثر الأمور إقلاقاً للصليبيين هو اختراق المجاهدين لصفوف التحالف الشمالي وتنفيذ الهجمات عن طريق جنود في التحالف فلم يعد الصليبيون يدرون من العدو من الصديق ولله الحمد والمنة.
وقد نمى إلى علم القيادة الصليبية أن المجاهدين عازمون على تكثيف العمليات في الربيع القريب، على طريق كابل – بغرام من أجل قطع الإمدادات عن العاصمة من الشمال، وإذا توصل المجاهدون لقطع الطريق معنى ذلك أن العاصمة أصبحت شبه محاصرة وسوف يكون زمام المبادرة بأيدي المجاهدين حول العاصمة، ويعمل العدو الصليبي هذه الأيام على اتخاذ كافة الإجراءات لمنع حدوث هذا الأمر فجهوده مشتتة ومن شدة الضغوط التي يواجهها تكثر دعوات قوات التحالف الدولي بترك أفغانستان لعدم الحاجة لهم في هذه المرحلة، وعملت ألمانيا على سحب أغلب قواتها رغم توليها لقيادة القوات الدولية، والأيام القادمة سوف تشهد بإذن الله تعالى عمليات موسعة لن يستطيع الصليبيون التكتم عليها مهما فعلوا.
هجوم جرئ للمجاهدين على مديرية معروف
شن المجاهدون ليلة الخميس 25/12 هجوماً واسعاً على مديرية (معروف) التابعة لولاية (قندهار) وكان الهجوم بقيادة القائد الملا حافظ (عبد الرحيم) قد تمكنوا من التمهيد للهجوم عن طريق كسب تعاون عناصر داخل قوات المنافقين، وقد باغت المجاهدون إدارة المنافقين بهجوم من الداخل والخارج، لم يتمكن معه المنافقون إلا الفرار من مركز المديرية، وبعد تعقب المجاهدين لقوات المنافقين تمكنوا من السيطرة على مركز المديرية وغنموا جميع الأسلحة والعتاد والوثائق المفيدة، ثم انسحب المجاهدون من المديرية إلى مناطق آمنة، وبعد طلوع الشمس ترقب المنافقون قوات المجاهدين وهل خرجت من المركز أو لم تخرج، وبعد تأكدهم من خروجها عادوا إلى مركز المديرية، وقد قتل 4 من المنافقين وجرح عدد غير معروف منهم أثناء عملية الاقتحام وكان من ضمن الجرحى مسئول الأمن للمديرية.
وأفاد الأخ عبد الرحيم أن الأسباب التي دفعتهم للانسحاب رغم سيطرتهم الكاملة على المديرية واستطاعتهم الدفاع عنها لبضعة أيام، هو خوفهم على المدنيين لأن الصليبيين لو جاءوا للمنطقة فلن يقصفوا إلا الأهالي وبكل همجية، ثم إن أمير المؤمنين قد أعطى توصياته لقادة المجموعات أن يلتزموا بمرحلية حرب العصابات ولا يحاولوا الدخول في معارك جبهوية حفاظاً على أرواح المجاهدين وعدم القدرة على توفير الدعم لخط كامل في هذا الوقت، وأفاد الأخ عبد الرحيم أن المجاهدين جرح منهم اثنان فقط ولم يقتل منهم أحد بفضل الله تعالى.
انفجار شديد قرب مسكن مدير التعليم في قندهار
زرع المجاهدون عبوة ناسفة يوم الثلاثاء 24/12 تحت إحدى جدران بيت (داود بارك) مدير التعليم في إدراة (جل آغا) في قندهار، وقد تزامن تفجير العبوة أثناء محاولة (داود) وأخوه الدخول إلى البيت، وقد تسبب الانفجار بأضرار بالغة للسيارة، وسرت شائعة بمقتل أخو (داود) وإصابة (داود) بجروح بالغة، إلا أن (خان محمد) المسئول العسكري في الإدارة نفى ذلك، وقال إن الأضرار أصابت السيارة فقط دون خسائر في الأرواح.
ويعد (داود بارك) أحد أكابر مجرمي قندهار، وهو مشهور بنشر الفاحشة بين الطلاب والطالبات، ويعنى عناية بالغة بتدمير أخلاق الطالبات، وهو أحد دعاة السفور والاختلاط، وهو أول من أمر بناته بالرقص تحت اسم الحرية والترفيه في الاحتفال الوطني للبلاد، وهو يحمل من الأفكار والنظريات الغربية الشاذة الشيء الكثير مما يضاد أصول وفروع الدين، وكان المجرم مسجوناً أيام حكم الإمارة الإسلامية لإشاعته الفاحشة والفساد في الأرض، وجاءت محاولة اغتياله لتطهير الأرض من أمثاله قاتلهم الله جميعاً.
المجاهدون يصفّون مدير مديرية (دل أرام)
نصب المجاهدون يوم الثلاثاء 24/12كميناً ناجحاً، لـ (حميد الله جان) مدير مديرية (دل أرام) التابعة لولاية (نيمروز)، وقد قتل مدير المديرية وأصيب ثلاثة من مرافقيه بجروح، وسبق هذه العملية أن أرسل المجاهدون رسائل الاستتابة وفتاوى العلماء لأمثال هؤلاء، وكانت الدعوة عامة لهؤلاء جميعاً بتجنب التعاون مع حكومة كرزاي العميلة أو مع الصليبيين، وإلا فإن المجاهدين سيضطرون لتصفية كل متعاون، ولم يصغي هذا العميل لهذا النداء بل زاد من حربه للمجاهدين، فما كان منهم إلا أن عملوا على تصفيته بهذه الطريقة، وللكافرين أمثالها.
مقتل نائب قائد المنافقين في ولاية (زابل)
علمت إدارة المنافقين في زابل يوم الثلاثاء 24/12 بوجود مجموعة من المجاهدين في إحدى البيوت في مدرية (أطغر) الواقعة على الطريق الرئيسي بين (قندهار – كابل) وقد أفادت الإخبارية بوجود قادة للطالبان في هذا البيت، فتحركت قوة للمنافقين بقيادة المسئول الأمني ونائبه لنيل شرف القبض على المجاهدين أما الصليبيين، وبعد وصول القوات هب المجاهدون والتحموا معهم، ولقي نائب المسئول الأمني مصرعه على الفور، وأصيب المسئول الأمني بجروح بالغة، واستمر الاشتباك مدة يسيرة قتل على إثره أحد المجاهدين نسأل الله أن يتقبله في الشهداء.
وأكد (حميد الله توخي) والي الولاية في تصريح صفحي له مع وكالة الأنباء الفرنسية يوم الأربعاء، بأنه علم بوجود عناصر للطالبان في إحدى البيوت كانت تخطط لتفجير منشئات حكومية في الولاية، وتم أمر القوات العسكرية في الولاية بقيادة المسئول الأمني لإلقاء القبض عليهم، ولكن العدو كان مستعداً لمثل هذه الظروف فتبادل إطلاق النار مع القوات الحكومية وأصيب المسئول الأمني بجروح تم نقله على إثرها إلى المستشفى العسكري الأمريكي في مطار قندهار، ثم إلى المستشفى العسكري الأمريكي في بغرام.
وتؤكد مصادر المجاهدين أن المسئول الأمني قد أصيب بجروح بالغة في بطنه وصدره ومن الصعب إنقاذ حياته، كما أكدت المصادر أن نائب المسئول الأمني كان من بين القتلى، كما قتل جنديين حكوميين، ولم يعرف عدد الجرحى، ولم يقتل من المجاهدين سوى مجاهد واحد.
والجدير بالذكر أن أنشاطة المجاهدين في هذه المنطقة بدأت بالازدياد بعد إصدار قيادة المجاهدين الأوامر بنشر العمليات على أكبر رقعة من الأرض ليتم استنزاف القوات الصليبية والمنافقة، كما سيتم تكثيف العمليات لقطع الطرق الرئيسية بين الولايات والعاصمة كابل وخاصة طريق (قندهار – كابل وقندهار – باكستان) وتشير استطلاعات المجاهدين إلى أن إغلاق الطرق يعد من أكثر العمليات تدميراً لنفسيات قوات العدو، وإلحاقاً للأضرار بوحداتها العسكرية، وسوف يستمر المجاهدون باستنزاف الغزاة حتى يكتب الله نصره للمجاهدين بإذن الله تعالى.
|
|
12-03-2003 , 07:18 AM
|
الرد مع إقتباس
|