ارسلت الشركة المضيفة لمفكرة الاسلام على العنوان الجدبد
http://www.islammemo.tv
رسالة مفادها انه سيتم حجب الخدمة عن هذا الموقع ... والسبب مخالفته للشروط !!!
وهذه رسالة مدير الموقع أبو مبارك الهاجري اليكم
====
الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، ونصلي ونسلم على خير المرسلين ، وقائد الدعاة الصابرين ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، ثم أما بعد :
فلا يخفى على الجميع الحملة الظالمة التي تقوم بها أمريكا ضد كل ما هو عمل إسلامي ، فلم تترك مجالاً للدعوة إلى الله إلا نادت بإغلاقه أو تغييره ، فعدلت مناهج التعليم وتدخلت في العمل الخيري حتى أصبح لا يرسل أو ينفق شيئا إلا بإذنها ، وقامت بإبادة شيب وعجائز المسلمين في أفغانستان ، وهاهي تُسِن سكينها لشعب العراق الأعزل ، وكلنا نعلم أن الخاتمة ليست عنده بل هي نقطة انطلاقة لحملة إبادة تجتث شعوب المسلمين ، وحتى لا تنكشف الحيلة ، ويفسد المخطط شرعت بإنشاء قسم للتضليل الإعلامي من أجل إفساد مابقي من فِطَر الناس ، حتى تعمى الحقائق عنهم ، وتغيب الشمس في رابعة النهار عن أبصارهم ، تريدها إبادة كما فعلت في فيتنام حين جربت الحِراب وجلبت الخراب في وضع كممت أفواه المعارضين جبراً أو اختياراً ، وعندما فشل مخططها واقتربت جريمتها قررت إلغاء قسم التضليل هذا ودأبت على حملة ضد كل ماهو صوت حرٍّ أَبِي ، وأخيراً بدأت بحملة جائرة ظالمة ضد المواقع الإسلامية في الإنترنت ، فقامت بإغلاق عدد كبير منها ، ولأن العدوان التاريخي ضد العراق قد قرب فلابد من إخراس كل موقع قد تخرج من خلاله صرخة وامعتصماه ، صرخة عجوز مقعدة ، أو صيحة كهل أثقلته السنون ، أو تأوه طفل تجرع مرارة اليتم بفقد والديه ، وكان أشد هذه الحرب على موقع " مفكرة الإسلام " فحجزت أسماءه بطريقة لم تعرفها القرون الحجرية ، وضيق على الشركات التي تتعامل معه بأسلوب يذكرنا بالدول المنسية ، وأخيراً تم الضغط هذه الليلة على الشركة المستضيفة للموقع فقررت إلغاء حجز الموقع مع أنه بقي وقت على نهاية العقد ، ولكن كان الأمر أكبر من إرادة هذه الشركة ، إنها إرادة دولة لم يبق على رئيسها إلا أن يقول كما قال فرعون : ( أنا ربكم الأعلى ) ، وإننا نقول للإخوة زوار الموقع ومحبيه : ستبقى المفكرة بإذن الله شمساً ساطعة ، لاتحيطها الأيدي الظلامية ولاتسكتها ألسنة الجبابرة .
وقد خرجت " مفكرة الإسلام " في وقت كان الناس يظنون أن الإسلاميين سيعجزون عن منبر إخباري يتناول أخبار المسلمين إلا من خلال مراسل يعمل معهم أو مكتب يستعينون به مع توقع ضعف في ذلك ، ولكن " مفكرة الإسلام " حطمت ولله الحمد هذه الفكرة ، وأوضحت للإسلاميين أنه يمكن لنا أن نستعين بخبر غيرنا في إيصال فكرتنا من خلال الاختيار الحسن وتطهير الخبر من كل كذب وزور ، فكانت هذه المصيبة التي لم يكن يتوقعها أصحاب الحضارة المزعومة ، وانتشرت طريقة " مفكرة الإسلام " بين المواقع الإسلامية انتشار سريعاً ، حتى أصبح ولله الحمد الموقع مصدراً مهماً ورافداً موثوقاً به عند المصادر الإخبارية الأخرى .
وأخيراً نقولها وكلنا أسى وحزن : لانعلم ماهي فترة توقف " مفكرة الإسلام " فقد تكون يوما وقد تكون يومين وقد تكون شهراً . ولا نعلم عن ذلك شيئاً ونرجو من محبي المفكرة أن لاينسوها من دعاء في ظهر الغيب ، فقد قام عليها إخوة ضحوا بأوقاتهم وتركوا أعمالهم ، من غير أن ينالوا من ذلك شيئاً من متاع الدنيا ، ورغم الضيق المالي الذي يحيط بالموقع فقد كان الموظفون فيه يرضون بالقليل رغبة في الثواب واحتساباً للأجر عند الله .
وللأسف رغم مناداتنا بوقفة الإسلاميين في وجه الموقع الصهيوني
http://www.isv.org الا أنه وللأسف مازال على عدوانه على موقعنا المبارك حتى استطاع بعد ذلك اقناع المباحث الفدرالية بذلك فتم توقيف الرابط الرقمي وأخيراً كما قال هذا الموقع الصهيوني :وقد تم بواسطة "جو دادي" تصفية العنوان السابق لموقع مفكرة الإسلام و هو
http://islammemo.com وتجدون في هذا الرابط آخر ماتم تنفيذه في حق موقعنا المبارك
http://www.isv.org/wpwelty/islam/jihad/cervalis.htm
وكنا في هذه الليلة - قبل أن يأتينا خبر الشركة المستضيفة الظالم – نريد أن نزف بشرى لمحبي الموقع وهي زيادة أخباره من غد السبت إلى أكثر من ثمانين خبراً ، ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
مِحَن الزمان كثيرة لاتنقضي وسروره يأتيك كالأعياد
مَلَك الأكابر فاسترق رقابهم وتراه رِقّا في يد الأوغاد