آلمني كثيرا أن يأتي بعض من يعتقدون أنفسهم كتابا ويتكلمون بلسان الحق إما لتأليه صدام أو لتأليه غيره من الحكام ، وينجرف خلفه الشرفاء ، فذلك المجرم باسم "عدم جواز الخروج على الحكام" يجيز ضرب المساجين وخلع ثيابهم والاعتداء الجنسي عليهم ، والآخر باسم الولاء والبراء يكفر حكام العرب قاطبة ، ومن رضي بحكمهم فهو كافر ، ليس المؤلم حقيقة أمثال هذه الشرذمة ، المؤلم أن يأتي من يصدق على كلامهم.

وأحيانا حتى "لا إله إلا الله" تستخدم للتغرير بالكثيرين ، وهي كلمة حق ولكن يستغلها البعض كشعار ينادي به لتكفير من شاء من الناس ، فينساق خلفه العقلاء.

فانتبه ، ليس كل من دافع عن "فلان" فهو مخلص ، وليس كل من استخدم كلمات الحق على حق.