العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > معقول؟؟ هل تصدقون هذه القصة!
المشاركة في الموضوع
روتي روتي غير متصل    
مبدع متميز جدا  
المشاركات: 4,735
#1  
معقول؟؟ هل تصدقون هذه القصة!
لا حول ولا قوة إلا بالله..
أيها الاخوة.. لست أدري كيف أبدأ بذكر القصة؟ فالكلمات تتعثر والعبارات تتبعثر..
من أين أبدأ..
فهي قصة تبين انسلاخ الحياء والمروءة والرجولة من كلاب المباحث وعساكر الشرك، ففيها كشف على عورات المسلمات، وفيها القذارة والسلاطة والاستخفاف بالدعاء... فلا حول ولا قوة الا بالله.
ففي يوم الجمعة الموافق 21 / 11 / 1423هـ، وحوالي السـاعة الثانية عشر مساءً جاء من مدينة الدمام شرذمة من كلاب المباحث (ضباط) بأمر من أمير المنطقة إلى مدينة (الجبيـل) لمداهمة منزل أحد الاخوة، لمجرد اشتباه فقط...
فجاؤوا بأحباشهم وأوباشهم ونسائهم أخزاهم الله وأرداهم في الحافرة.
وقدموا إلى الجبيـل وقابلوا الضباط فيها وعرضوا عليهم الأمر، وقالوا أنا سنداهمه في البيت.
فقال ضابط من ضباط الجبيل: لا تقتحموا، بل دعوني أنا أحضره لكم بالطيب، وحققوا معه كما تريدون.
فقالوا: لا. معنا أوامر باحضاره.
فما استطاع أن يقول شيئاً، وذهب معهم للمداهمة.
فأخذوا ينتظرون عودة الأخ إلى منزله لإلقاء القبض عليه، وفي هذه الأثناء خرج أخوه الصغير فهجموا عليه وطرحوه أرضاً وكتفوا يديه ثم حملوه إلى سيارتهم (ألا ليت هذه الشدة كانت على أعداء الأمة من الصهاينة والصليبيين المعتدين الغاصبين؟!)
ثم أخذوا يستجوبونه في سيارتهم، وفي حين غفلة منهم هرب الصبي من السيارة، فلحقوا به وأمسكوه ووضعوا المسدس في رأسه لإرهابه.
عاد أخونا إلى منزله فـطُـرِق البـاب...
فخرج الأخ لينظر من الطارق، فإذا هو بأحد ضباط المباحث أمامه يخبره أنهم يريدونه، وفي هذه الأثناء نزل كلب من كلابهم (نقيب) وفي يده سلاح، فهرب أخينا ودخل المنزل وأغلق الباب في وجوههم.
فأخذ المباحث يفتحون الباب وهو يحاول أن يغلقه،
وفي هذه الأثناء كان أهله يرقبون ما يحصل (أمه واخوته)....
فاقتحموا عليه في منزله.. وأخذوا يتعاركون معه ويحاولون تكتيفه أمام أهله.
أخزاهم الله... نساء غير متغطيات، عورات، روعتهم...
لا يهم، المهم هو تنفيذ الأوامر.
ألا ليت الوضع وقف عند هذا الحد بل جاء كبيرهم، لعنه الله، وأخذ يتبجح ويكلم والدة الأخ المظلوم، ويقول: (وين نوتة التلفونات؟)
لم يكفه دخوله بيوتاً حرم الله دخولها الا باستئذان، ونظره إلى عورات المسلمين، بل زاد تبجحا ويكلم والدة المأسور.
فأخذت تدعو عليه، وتقول: ((يالله أنك توريه في أهله ما يكره))..
فقام يستهزأ ويخاطب بقية الكلاب قائلاً: ((اسمعوا، اسمعوا، دعاء المطاوعة شلون!!)).
فشل الله لسانه وأخزاه وأرداه في الحافره وأرانا فيه وفي أهله ما يكره.
فدخلت نساء المباحث تفتش والرجال يفتشون فحملوا كل ما وجدوا حتى أنهم دخلوا على غرفة أحد اخواته فحملوا جميع ما وجدوا حتى أوراقها الخاصة الطبية وغير ذلك.
وما كفاهم ذلك بل أخذوا جهاز الكمبيوتر معهم حتى القصاصات الورقية التي ليس لها أي قيمة ((لعلّ يجدون فيها ما يعجبهم)).
وفي أثناء ذلك جاء والده فقابلهم وقال مالكم؟!!
فقالوا: ومن أنت؟!!
قال: أنا والده...
قالوا بكل تبجح وخسه: لا تسأل عنه إلا بعد شهر.
انظر إلى هذه الكلاب المسعورة، ضاعت منهم معاني الرجولة والحمية. " أذناب الطواغيت وعساكر الشرك (الدبابيس)"
وإلا كيف برجل لديه ذرة من الرجولة أن يفعل ما فعلوا من اقتحام للبيوت وهتك للاستار والاطلاع على العورات...
أين هي الغيرة؟!!

===

اتتني هذه الرسالة عبر البريد الاليكتروني ... ولازلت مصدوما ولا استطيع تصديق ما ورد فيها .. هل من الممكن ان يحدث مثل هذا؟؟؟:(

روتي غير متصل قديم 04-02-2003 , 02:42 PM    الرد مع إقتباس
mezr mezr غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 251
#2  

صدق ياروتي

فهناك قصص مشابه نسمع عنها وبشاعتها

ولاكن عقاب الله قريب .....

انظر الى اولاد الظباط الضلمه .. وتعرف السبب اللهم لاشماته

واكثر الضباط اذا احيل الى التقاعد نراه مثل الكلب اعزكم الله منطوي على نفسه ..... لاصديق والكل ينفر من مجالسته

mezr غير متصل قديم 07-02-2003 , 10:07 AM    الرد مع إقتباس
فهد89 فهد89 غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,026
#3  

حسبنا الله ونعم الوكيل,

والله يا اخي سمعت قصة لأحد الأخوة المجاهدين يقول فيها:
أن أحد المجاهدين في السجن كان يستجوب وطلبوا منه الإعتراف بالجرائم وهو لم يفعلها فرفض, وفي هذه الاثناء كانت هناك مقابلة لهذا المجاهد مع زوجته, فخيروه هؤلاء الكلاب بين الإعتراف أو الإعتداء على زوجته.

فخر المجاهد خوفاً على عرض زوجته ووقع على جريمة لم يفعلها.

وللحق أقول أن أغلب هؤلاء المحققين في السجون من المصريين والباكستانيين وقليل منهم من أهل البلد.

والله أن قصتك تدمي القلب

حسبنا الله ونعم الوكيل


فهد89

فهد89 غير متصل قديم 07-02-2003 , 03:45 PM    الرد مع إقتباس
*بنت العرب* *بنت العرب* غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 636
#6  

فى عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز كتب عامل له رسالة يطلب فيها الاذن بالقيام بعمل يمس حقوق وأجساد الرعية المسؤول عنهم فذكر (( أما بعد فان أناسا من قبلنا لايؤدون ماعليهم من خراج حتى يمسهم العذاب)) فأراد العامل استيفاء حق الدولة المالى بعمل يمس الحرية الجسدية للأشخاص الممتنعين عن أدائه . فما كان من الخليفة الراشد الا ان رد عليه كتابيا (( فالعجب كل العجب من استئذانك اياى فى عذاب البشر كأنى جنة لك من عذاب الله . وكأن رضاى يجنبك سخط الله . اذا أتاك كتابى هذا فمن أعطاك ماقبله عفوا والا فاخلفه , فوالله لئن يلقوا الله بخطاياهم أحب الى من أن ألقاه بعذابهم )).

أما الآن فى عصرنا الحاضر هناك من يسوغ الناس سوء العذاب , ينتهكون كرامتهم , مستغلين بذلك مناصبهم .. غافلون بأن هناك من هو أعلى منهم وان الله يمهل ولايهمل.

*بنت العرب* غير متصل قديم 08-02-2003 , 05:10 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.