|
عضو فائق النشاط
|
|
المشاركات: 636
|
#6
|
فى عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز كتب عامل له رسالة يطلب فيها الاذن بالقيام بعمل يمس حقوق وأجساد الرعية المسؤول عنهم فذكر (( أما بعد فان أناسا من قبلنا لايؤدون ماعليهم من خراج حتى يمسهم العذاب)) فأراد العامل استيفاء حق الدولة المالى بعمل يمس الحرية الجسدية للأشخاص الممتنعين عن أدائه . فما كان من الخليفة الراشد الا ان رد عليه كتابيا (( فالعجب كل العجب من استئذانك اياى فى عذاب البشر كأنى جنة لك من عذاب الله . وكأن رضاى يجنبك سخط الله . اذا أتاك كتابى هذا فمن أعطاك ماقبله عفوا والا فاخلفه , فوالله لئن يلقوا الله بخطاياهم أحب الى من أن ألقاه بعذابهم )).
أما الآن فى عصرنا الحاضر هناك من يسوغ الناس سوء العذاب , ينتهكون كرامتهم , مستغلين بذلك مناصبهم .. غافلون بأن هناك من هو أعلى منهم وان الله يمهل ولايهمل.
|
|
08-02-2003 , 05:10 PM
|
الرد مع إقتباس
|