كل فرد في المجتمع يعتبر لبنة أساسية لهذا المجتمع ، فإذا صلح الفرد صلح المجتمع و اذا لم يصلح ، تعطل جزء من المجتمع . و التربية هي الوسيلة التي تساعد على إصلاح الفرد ، و منه إصلاح المجتمع.

التربية قد تكون سهلة في الكلمات ، فيجب أن أربي ابني على فعل هذا و ترك هذا و اجتناب هذا و غيره من الأمور، و لكن وقت التطبيق تصبح صعبة و خاصة في وقت مثل وقتنا الحالي ، بحيث يتأثر الأبناء بما حولهم مثل الفضائيات و رفقائهم و أقاربهم .

أود طرح مشكلة في التربية و بالتالي محاولة علاجها و الوصول إلى نيجة مقعنة بإذن الله ، و أتمنى أن تشاركوني بعرض بعض المشاكل في التربية ليتم علاجها و مناقشتها سويا بإذن الله .

المشكلة هي ...

في المنزل أنت تربي أبنائك على سلوك طيب ، مثل المحافظة على الصلاة ، عدم سماع الغناء ، و أبنائك مقتنعون بما تقول ، و لكن عند ذهابك إلى منزل أحد الأقارب كمنزل عمك ، خالك ، أخيك ، أو غيره ، تجد بعضهم مثلا يسمعون الأغاني و لا يبالون ، فيستغرب الأبناء لماذا في منزلنا ممنوع و في منزل أقاربي غير ممنوع ، و قد يسألك أحد أطفالك ، لماذا هم يفعلون كذا و نحن لا نفعل ، هل سيدخلون النار بسبب فعلهم هذا مع أنهم كبار ، يصبح الطفل في حيرة ، و قد يشعر البعض أنه مقيد في منزل والديه ، مع أن والديه يريدون له كل الخير ...


ما هو العلاج لهذه المشكلة في رأيكم ؟


ننتظر مشاركاتكم القيمة باذن الله و التي تثمر الموضوع، منكم نستفيد و نتعلم الجديد ..


اختكم

نــــــــور بوظبي

موضوع رائع ،،، بارك الله فيك ،،،

بالنسبة للموضوع ،،، فأنا أقول بأن الأب و الأم أذا ربيا أبنائهما على فعل الأشياء المحمودة بالتخويف من قبل الوالدين فإن الأبناء قد يفعلون ما يطلب منهم خوفاً ،،، لذلك نجدهم يبحثون عن أي مخرج ،،،
اما لو كان الوالدان يربيان أبنائهما على فعل الاشياء المحمودة بأنك أذا فعلت ذلك ستؤجر عليه ،،، و أذا فعلت ذلك فستتحمل وزر ذنبك ،،، وهكذا ،،، فإن الابن مهما شاهد خارج منزله ،،، يعرف أن هذا خطأ و أنه مذنب ،،، وأن هذا محق ومأجور على ما فعل ،،،





ما أدري أتضحت الفكرة التي أردت إيصالها ،،، تعرفون الكتابة في آخر الليل ليست كأول النهار ،،،



تحياتي ،،،

أرجو أن تجدي الإجابة على ما سألت في هذه الصفحة المليئة بالموضوعات القيمة :

http://www.saaid.net/tarbiah/index.htm