العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > مبارك يخطط لنقل الحكم فى مصر من جمهورى الى ملكى لعائلته
المشاركة في الموضوع
mustafa Bekhit mustafa Bekhit غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 1,031
#1  
مبارك يخطط لنقل الحكم فى مصر من جمهورى الى ملكى لعائلته
مبارك بحث مع بلير في شرم الشيخ توريث الحكم لأبنه
قرر الملك حسنى مبارك تنفيذه مخططه لنقل الحكم فى مصر من جمهورى لملكى
وسوف يتم ذلك بصفه رسميه بعد تعيين ابنه جمال بصفه رسميه .

ويقوم حاليآ بمنع وسائل الاعلام من الاقتراب من البقرة

فبدلاً من ان تعمل علي تحسين سجلها في ميدان حقوق الانسان، ووضع حد للفساد ونهب المال العام، واطلاق الحريات، واحترام القضاء الشرعي، وتوفير فرص العمل ل 12 مليون عاطل و10 مليون فتاه عانس واصلاح التعليم والخدمات الصحية، وفتح الباب امام الاقتراع الحر المباشر لاختيار مجلس شوري فاعل، نراها تدير ظهرها لكل هذه المطالب العادلة والعادية في زمن العولمة هذا، وتسخر كل اموالها ونفوذها لمنع الرأي الآخر، وحجب الحقائق، وكأن حالها مثل حال الذي يريد اخفاء نور الشمس بالغربال .

هذه الممارسات القمعية، التي تستهدف حريات التعبير، هي التي جعلت المنطقة العربية الاكثر تخلفاً في مجالات التنمية وحقوق الانسان، وهي التي شجعت الادارة الامريكية علي استخدام الاصلاحات الديمقراطية .
الاعلاميون العرب مطالبون جميعاً بالتصدي لهذا الارهاب الذي يمارس علي مهنتهم، بكل الطرق والوسائل، فاغلاق الصحف ومحطات التلفزة واعتقال الصحافيين لا يقل ابداً عن الارهاب ضد هذه الأمة، بل يقدم الغطاء له، ويطيل امد انظمة عربية ديكتاتورية فاسدة انتهي عمرها الافتراضي، وفشلت في كل شيء، في تحقيق الحد الادني من رخاء المواطن.

( الام تحمل ابنها فى بطنها 9 اشهر )

====>>(ومصر حملت حسنى مبارك 21 سنه )<<=====

الحاكم اصبح ارهابى على الشعب من آجل مصالحه الشخصيه ... وليس مصلحة الشعوب التى حملته ... ووضعته على الكرس ...


اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى ..


نقول "لا" لجمال مبارك لأسباب كثيرة جدا جدا ..

أولا .. ا لسيد جمال مبارك .. لم يدخل لنا من الباب .. و لكن دخل من الشباك .. لم يتجه الى الشعب .. و لم يستند الى الشعب .. و لكن اتجة الى السيد الوالد .. السيد الوالد الذى وعدنا بالديمقراطية .. و لم نرها حتى بعد 21 سنة .. بالعكس .. فبعد طول انتظار لوعود الديمقراطية الموعودة .. اذا بنا نخطو 50 سنة للوراء .. لننتقل الى العهد الملكى .. الذى كانوا قد قالوا لنا انه عهد فاسد و بشرونا بالخلاص منه لنعود اليه .. ووعدنا بالغاء حالة الطوارئ .. و لم يحدث .. ووعدنا بالرخاء الأقتصادى .. و لم يتحقق بل تحقق عكسه ..وو عدنا بالطهارة و بالعكس انتشر الفساد فى كافة انحاء المحروسة .. ووعدنا بتعديل الدستور .. و لم يحدث .. ووعدنا انه لن يجدد لمدد اخرى و لم يحدث .. ووعدنا باننا لن نرى اقاربه فى الصورة و لم يحدث .. ووعدنا باننا غير سوريا و لن يورث الحكم .. و الحاصل الآن ينفى كل هذا بشدة.

هذه النقطة لا فصال فيها .. فأما ان نقبل أن نورث ..
و اما ان نرفض أن نورث .. فإذا قبلنا أن نورث .. سنورث الى الأبد ..

و ستحل الأسرة المباركية .. محل أسرة محمد على باشا ..
و أظن أن هذا مرفوض.

يخترع النظام لنا بضاعة ثم يبيعها لنا .. "التغيير" .. نحن لا نريد التغييرالذى بيع لنا عشرين سنة و لم نر منه سوى الخراب .. نحن لا نريد التغيير لمجرد التغيير .. التغيير لدينا .. هو نقل السلطة الى الشعب .. وقد أوضحنا السبيل .. اما شعار اعطاء الفرصة للشباب .. فهذا تهريج .. لأننا لسنا حقل تجارب .. و ليس هدفنا هو اعطاء الفرصة لفلان أو علان .. لا نريد وعودا بعد الآن .. لا مزيد من الوعود و لا الأيحاءات بالوعود .. لن يأتى الخير لا على يد زيد ولا على يد عبيد ..

لن يأتى الخير الا على يد الشعب .. هدفنا نقل السلطة الى الشعب .. الحرية و الديمقراطية ..

وبعدها فليختر الشعب من يشاء .. فى ظل منافسة و تعددية و تداول للسلطة .. و أخيرا .. أقول للجميع .. أتقوا الله فى مصر .. مصر التى تسيدت العالم حضارة و ثقافة و حسن .. ظللتم تنهشون فى جسدها و تغمدون فيها انيابكم .. حتى تذيلت الأمم فقرا و فسادا و جهلا و تأخرا ..

أرفعوا ايديكم عن مصر و شعبها

mustafa Bekhit غير متصل قديم 03-01-2003 , 11:02 AM    الرد مع إقتباس
mustafa Bekhit mustafa Bekhit غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 1,031
#2  

الرئيس تعدا السبعين: «ألم اقل لكم انكم ستحتاجونني حتى وانا في قبري؟».
للكاتبة : سوسن الشاعر

الخوف من التغيير!
وقادة الرأي عندنا يرجون ان امهاتنا لم تلد بعدهم احدا يملك عقلاً! فصدقناهم

على رأي اخواننا الانجليز (كفى) (انف Is انف)!

الى كل الذين يقفون امام سنة الحياة في عالمنا العربي نقول لهم (كفى) او على رأي اخواننا الانجليز (انف از انف)!
في كل مجالات حياتنا وقف هؤلاء يحذروننا من التغيير ومن التطوير ومن الاستبدال، واخافونا من الايمان بقدرات الجدد، استولوا على مراكز الرأي ومراكز القرار ومراكز التنفيذ في عالمنا العربي، وعلى مدى عقود زمنية حتى طالت ارباع وانصاف القرون بسياسة مركزية جمعت كل القوى والسلطات في يدها، حتى تضمن ان من سيأتي بعدها يأتي ويتخبط وكأنه يبدأ من جديد لتقول لنا انها ستعود وتظهر لنا حتى من قبرها مؤكدة «ألم اقل لكم انكم ستحتاجونني حتى وانا في قبري؟».
تتصف مجتمعاتنا العربية بفتوتها، اي ان اكثر من خمسين في المائة من تعدادها اقل من خمسة عشر عاما،

ومع ذلك يمسك بزمام امرها رجال تعدوا السبعين من اعمارهم، قرارا وفكرا وتنفيذا، يريدون ان يخذوا زمنهم وزمن غيرهم، والمشكلة في عقليتنا التي استجابت وتبرمجت على تصديق تحذيراتهم، بأنهم ان تركوا الامر (للصغار) ونحن نتحدث هنا عن رجال تعدوا الاربعين، فإنها ستخرب!
ونجحوا في زرع هذه الفوبيا لدينا من التغيير ومن التطوير، نجحوا في خنق قناعتنا بقدراتنا وقدرات صفوفنا الثانية، تلك الصفوف التي لم تؤهل ولم تعد ولم يبرز منها الا من تعب على نفسه انتظاراً لفرصة قد تأتي وقد لا تأتي، خاصة ومتوسط الاعمار في عالمنا العربي في ازدياد!
ففي العمل السياسي صدقنا ان (الصغار) طريو العود لا يعرفون كيف يديرون الامور ولا يتعاملون بشكل سليم مع الازمات وممكن ان (يودرونا) هذا هو ما يروجه الكبار، وصدقناهم، وفي الفكر السياسي ليس هناك (صغار) اصلا فمفكرونا

وقادة الرأي عندنا يرجون ان امهاتنا لم تلد بعدهم احدا يملك عقلاً! فصدقناهم.
وقس على ذلك في المؤسسات التجارية العائلية وفي كل مواقع القرار وحتى في الانشطة الرياضية التي من المفروض ان يدور مجال اختصاصها عند الشباب،

في كل تلك المواقع من النادر جدا ان يتنازل عن رئاستها طوعا اي عربي ويظل في مكانه يجاوز السبعين من عمره، رغم تزاحم الصفوف المتتالية من بعده بفعل سنة الحياة ويختنق عنق الزجاجة الا ان اخانا (يا جبل ما يهزك ريح)!
المشكلة لم تعد فيهم فحسب بل فينا نحن الذين صدقنا ان الدنيا ستخرب من بعدهم، بل ان هذه الكذبة او هذه الحيلة مع مر الزمان صدقها مروجوها الكبار فتمسكوا باماكنهم رحمة ورأفة بغيرهم!
بل الادهى والامر اننا كثيراً ما نكرر (الله يستر اذا راح فلان)! أليست هذه عقلية لن يجد الابداع والتطوير والتجديد مكانا له فيها، لقد قتلنا قناعتنا بأنفسنا، فقد نجحوا في استدراجنا لفخ الخوف من التغيير.
تتغير الاحوال ويتغير الناس وتتبدل لغة الخطاب وادواته، وتستبدل المعايير وتدور الدنيا دوراتها الطبيعية ونظل نحن في عالمنا العربي بانتظار رحمة الله بعباده داعين ان تسقط ورقة فلان او علان!
في حين كان ممكنا ان يحظى هؤلاء الكبار بكل الاحترام والتقدير، ويبقون نبراسا للخبرة والحنكة ورأيا تسترشد به الاجيال الجديدة حين تشتد المحن، وذكرى طيبة بمراحل البدايات وتقديرا وتثمينا لادوارهم الريادية في مراحل التأسيس،

وكان ممكنا ان يبقوا حتى في دائرة الضوء ودائرة صنع القرار تلك التي يخشون مغادرتها، انما بالشكل الذي لا يعيق سنة الحياة ويقف متحديا الطبيعة، وكان ممكنا ان يروا بناءهم وقد علا اكثر وتجدد من الزمن وقوي وازدهر ورأوا بذورهم وقد انبتت بساتين يانعة بدلا من تركها خرائب حين وقفوا ضد الطبيعة وسنتها.
كان ممكن حتى ان يتجنبوا سماع رأي كهذا يؤلم ويؤذي ويشعرهم بأن الناس والزمن تطاولوا عليهم، لو انهم فقط نظروا الى المسألة على انها فعلاً دون تقليل او مبالغة «سنةالحياة في كل خلقه»!
http://www.alwatan.com.kw/lessay.asp?id=86822

mustafa Bekhit غير متصل قديم 04-01-2003 , 01:59 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.