بسم الله الرحمن الرحيم

القدوة ؟؟؟؟؟

وهي سبب الأفراح والأحزان

فوجودها في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين كان سبب العز والرفعة والمنعة

وغيابها أو فلنقل ندرتها النادرة في العصور الأخيرة .. كان سبب الذل والهوان والتراجع في كل المجالات

ولكن ما هو الحل؟؟

الحل أن يكون كل منا قدوة في نفسه
قدوة لأهل بيته
قدوة لزملائه في العمل
قدوة لأهل حيه وجيرانه

وهكذا ..

وبهذه القدوة الحسنة
يكون داعيا إلى الله تعالى
ولكن في صمت
والدعوة إلى الله تعالى في صمت أبلغ بكثير من الدعوة إلى الله جهارا
كم سمعنا من القصص عمن أسلم في بلاد الغرب بسبب فعل لأحد المسلمين وليس بسبب خطبة عصماء لأن الإيمان بالدعوة فى هذه الحالة سيكون إيمانا بالعين والصورة، والواقع الحى الناطق، وهو أقرب إلى التصديق والاقتناع، وقد قال الإمام البنا- رحمه الله-: الكتاب يوضع فى المكتبة قلما يقرؤه أحد، ولكن المسلم الصادق كتاب مفتوح يقرؤه الناس، وهو أينما سار فهو دعوة متحركة (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة)
لذلك يا اخي المسلم احرص علي ان تكون اسلامي في كل شئ واجعلها لله ...اتقن كل عمل لتكون قدوه لغيرك
لتكون انت المسلم الملتزم نظيف..متفوق..ناجح..منتظم..صادق..امين.. به كل الصفات لتكوين الشخصيه المتكامله فرسان بالنهار رهبان بالليل
وهكذا تدعوا الي الله وانت صامت

تقبلوا تحياتي

جزاك الله الجنه على المواضيع المفيده نفع الله بك الاسلام والمسلمين

القدوة الصالحة شيء ضروري جدا للمسلم

وخير قدوتنا السلف الصالح محمد صلى الله عليه وسلم والصحابه الكرام والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

جزاكم الله خيراً
يا أخوتي في الله
وبارك الله فيكم