الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي - حفظه الله - يدعو العلماء للانفتاح بهدف القضاء على التطرف ، والحقيقة أن الشعوب تنظر للحكام على أنهم نواة التطرف والحكام ينظرون للعلماء على أنهم سبب نشأة التطرف ، بينما يرى الكثير من العلماء أن جهل العوام سهو سبب نشأة التطرف.

وكا يدعوا ولاة الأمور العلماء إلى الانفتاح ، كذلك يحق لنا أن ندعوا ولاة الأمر للانفتاح ، يجب على ولاة الأمر أن يعلموا أمورا كثيرة وأن تكون مستندا لهم حال اتخاذهم للقرارات:
(1) أن الحكم ليس ملكا لأحد بل هو مسؤولية ملقاة على عاتق ولي الأمر.
(2) أن للشعوب أن تحاسب الحاكم أو من يمثله.
(3) أن أموال الدولة وثرواتها ليست ملكا للحاكم ولا يحق له أن يتفرد بها.
(4) أن الشعوب تنظر للراحة والاطمئنان والسكينة وليست طامعة في الحكم ، ولكنها تود المشاركة حتى لا تنازع الأنانية والهوى ولي الأمر ومن يمثله.

إن دعوة الأمير عبدالله هي فرصة للعلماء لتوجيه النصيحة الواضحة لولي الأمر ، ودعوة الأمير عبدالله لم تنطلق اعتباطا ، بل بنيت على أن للعلماء وزنهم ولله الحمد.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم أني أخي في الله لا أحب المواضيع السياسية ..إلا أن هناك كلمة حق أحب أن أوضحها ..

إن كنت أخي الكريم قرأت الخبر في الصحف . فقد حرفوا الكلام تحريفا يناسب شهواتهم ...

أما إن كنت قد سمعته في التلفزيون . فأنا أختلف معك .

أنا بالأمس سمعت كلمة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز

ولوجه الله ثم لإظهار الحق ..أقولها .

لم يقل الأمير عبدالله . الكلام بما صور للناس ..وإن كانت كلمة حق فقد أريد بها باطل ..

ةيعلم الله أني لم أرى فيها أية إساءة للعلماء حفظهم الله وبارك الله فيهم . وصدمت اليوم عندما قرأتها في الصحف ..

فقد تم سرد الخبر بطريقة لاشك تخل بالمعنى الذي فهمناه من فم سموه ..

ويعلم الله أنا نستبشر خيرا بسمو الأمير عبدالله ..

أحببت أن أوضح وجهة نظري في الموضوع . والإختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية ..

أخوكم في الله عبدالعزيز