بسم الله الرحمن الرحيمم



تناقلت وكالات الأنباء خبر الإنفجار الضخم الذي هز المبنى القديم للأمن العام في حي الوشم في قلب العاصمة الرياض بالقرب من إدارة المرور بالرياض والتي تضررت بشكل كبير وقد سمع دوي كبير وأهتزت المنازل الواقعة على مدى ثلاث كيلو مترات من المنطقة ولا يعلم حتى هذه اللحظة حجم الخسائر والإصابات في الأرواح ولكن من المتوقع أن أعداد المصابين كبيرة نتيجة توقيت التفجير المتوافق مع حركة خروج الموظفين من أعمالهم.

ولا شك أن ما حصل من تفجير وتدمير وترويع في الرياض لمؤلم حقاً، ولا يوافق عليه لا شرعاً ولا عقلاً، فكم من نفس بريئة أزهقت بغير حق بسبب هذه الإنفجارات ، وكم من أموالٍ وممتلكاتٍ أُتلفت، وكم من نفوس مؤمنة آمنة رُوِّعت .

عجباً أين يذهب هؤلاء بآية صريحة يقول الله تعالى فيها: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذاباً عظيماً)

وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم كما رواه (النسائي والترمذي)، ولا يزال المسلم في فسحة في دينه ما لم يصب دماً حراماً.

والشريعة جاءت بحفظ الأمن قال تعالى ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) ( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنا) ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً ) (فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْف) .

وحفظ الدماء ( أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً ) (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) .

وحفظ العهود (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ) ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً) (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ) .

أن أمن هذه البلاد مسئولية أمام الجميع من مواطن ومقيم وحاج ومعتمر ويجب أن يقف الجميع في الوقوف ضد هذه الزمرة الفاسدة التي تريد أن تغرق السفينة ويريدون زعزعة هذا الكيان العظيم .

إن ما يسعى إليه هؤلاء المفسدون من تفجير لهو فتنة عظيمة وخطراً عظيم ينبغي على كل مسلم أن يقف ضده وأن يسعى إلى محاربة هذه الأفكار المنحرفة الضالة قال الله تعالى : (( والفتنة أشد من القتل )

إن نعمة الأمن نعمة عظيمة لا يعلم قيمتها إلا من فقدها فبالأمن يتحقق الأخير كله وبالأمن يتحقق للعباد مصالح دينهم ودنياهم ، وبالأمن يطمئنون على أموالهم وعلى أعراضهم ويدفع عنهم كل سوء ويعيشون في طمائنينة ونعمة من الله .

وبفقد الأمن والعياذ بالله فإن كل خير يفقد فلا يتم للعباد أمر ، لا في دينهم ولا في دنياهم

قال الله تعالى : ( رب أجعل هذا البلد آمنا وأرزق أهله من الثمرات ) .

نسأل الله لنا ولكم ولكل مسلم الثبات على التوحيد حتى الممات، كما نسأله جل وعلا أن يُديم أمن بلادنا وأن يكفينا شر هؤلاء المفسدون وأن يجعل كيدهم في نحورهم ولا حول ولا قوة إلا بالله .

1^

جزاك الله خير أخي الفاضل ..

و حسبنا الله ونعم الوكيل على من كل سولت له نفسه لإثارة الفتن.

أسرة أول قتيل في انفجار "الوشم": انتظرنا والدنا على الغداء.. لكن الإرهاب حرمنا منه إلى الأبد

جدة: ماجد الكناني

لم يتمكن عبد الله الصالح، 14 عاما، من حبس دموعه وهو يتحدث عن ظروف مقتل والده العقيد عبد الرحمن الصالح المسؤول في ادارة المرور الذي قتل في حادث التفجير امس.

وقال عبد الله "انتظرنا والدي على مائدة الغداء، لكنه تخلف عن موعده المعتاد كل يوم. حاولنا مرارا الاتصال على هاتفه الجوال دون فائدة. لقد عاد اخوتي من مدارسهم وهم يسألون عن موعد وصول والدنا.

عندما سمعنا نبأ الانفجار عبر التلفزيون اجتاحنا الخوف على سلامته. كان والدي من بين اول الشهداء الذين قضوا في هذا الحادث الارهابي".

عبد الله لم يستطع اكمال الحديث وهو يحاول ان يجد طريقة لابلاغ اخوته الستة، واصغرهم سعود، شهران، بأن والدهم لن يعود في موعده، ولن يلتئم شمل الاسرة على مائدة الطعام بعد اليوم.

قال جمال العريفي شقيق زوجة العقيد الصالح بعد لحظات صمت طويلة "لقد تلقت شقيقتي وابناؤها الخبر المؤلم بروح راضية بما كتب الله لهم، وهم يتقبلون الامر الواقع ويحمدون الله على كل حال".

واضاف "لقد مات العقيد عبد الرحمن شهيدا، مظلوما بدون ذنب جناه، وكان من خيرة الرجال بارا بأهله وابنائه، وعمل بجد واجتهاد في خدمة وطنه وامته ومجتمعه".

وبصوت تخنقه العبرات قال العريفي "لا بد ان تصل يد العدالة الى هؤلاء المجرمين القتلة، لا استطيع ان افهم كيف سمح هؤلاء لانفسهم ان يحرموا زوجة واسرة وابناء من والدهم". ومن المتوقع ان تتم صلاة الميت على العقيد عبد الرحمن الصالح اليوم ودفنه في الرياض.



--------------------------------------------------------------------------------

لا
حول
ولا
قوة
إلا
بالله

ولكن ..

لماذا البكاء على قتلى الشرطة .. ووصف حال أسرهم بعد وفاتهم ..

ولم يكن هناك بكاء مماثل على قتلى المجاهدين ؟؟؟ ووصف لحال أسرهم بعد فقدهم ؟؟؟


هذا لا يعني أني أأيد قتل المسلمين بعضهم البعض فهذه فتنة يشعلها أعداء الله بيننا نحن المسلمين .. وعلينا ألا نستسلم لمخططاتهم ..


والمثال الصارخ على ذلك .. تفجيرات البصرة في اليومين الماضيين ..

فلقد سمعت شهود عيان إلتقى بهم مراسل العربية يذكرون أن من ضرب مراكز الشرطة هم الأمريكان والإنجليز حيث أطلقوا عليهم الصواريخ من طياراتهم الأباتشي ..

وأن الإنجليز يومياً يأتون في الصباح يفتشون على طوابير الشرطة إلا أنهم في هذا اليوم لم يأتوا ..

وأنهم في يوم سابق قبل أن يضربوهم أخذوا منهم أجهزة الاتصال منهم ..

وفي رسالة أخرى لنفس المراسل من نفس المنطقة أكد أن أغلبية الناس هناك يؤكدون أن الضرب جاء من صواريخ أرسلتها طائرات الإنجليز والأمريكان ..

واليوم يأتي أحد قادة الأمريكان يقول بأنها تفجيرات من تدبيرات القاعدة وينسبها إلى الزرقاوي الموجود في العراق ..

فهذه هي الفتنة بعينها التي يبثها أعداء الله وهذا هو التشويه للمجاهدين الذي يريدونه ..

نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ..

لا يا أختي الفاضلة ، بكينا المجاهدين وبكينا أسرهم ، ولكن أن يقتل الكافر مسلما فهذه كبيرة من الكبائرة ، وأما أن يقتل المسلم مسلما فهذه أعظم وأشنع.

سبحان الله !!!!!!!!

منكم العذر يا قتلى الفلوجه ..
لم نبكيكم !! لم نشارطركم أحزانكم !! لم يعج المنتدى بإخباركم !!

لم .. ولم ..

سبحان الله !!

منكم العذر ( أطفالنا في السعوديه) لا نستطيع مشاركتكم الحزن
لاننا لم نقوم بالواجب تجاه أهل الفلوجه !!!!!!!