جريدة الرياض
الاثنين 6/12/1422هـ

كتب ـ ماجد التويجري:


يدرس حارس آسيا الاول النجم الكبير (محمد الدعيع) فكرة اعتزاله للكرة دولياً عقب نهاية منافسات كأس العالم للكبار 2002م في اليابان وكوريا الجنوبية بعد مشوار حافل مع منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم امتد لاكثر من تسعة اعوام متواصلة شارك اثناءها في نهائيات كأس العالم مرتين وعدد من المنافسات الآسيوية والعربية والخليجية المختلفة وبقى الحارس الاساسي للمنتخب حتى خطف القاباً شخصية متنوعة جاء ابرزها حارس القرن فضلا عن تحقيقه لمركز متقدم مابين حراس العالم في تصنيف صدر من الاتحاد الدولي (فيفا) وكما هو معلوم بان الدعيع اقرب نجوم الكرة في العالم لتحطيم رقم قياسي داخل النادي المئوي فلديه رصيد حالي (161) مباراة بقى ان نشير إلى ان الدعيع سيواصل ركضه على المستوى المحلي مع ناديه الحالي (الهلال) الا انه يفضل ان يعتزل المشاركات الدولية وإذا ما قرر نجمنا الكبير الدعيع هذا الاعتزال رسمياً واعلن عنه فانه قراره سيكون مشابهاً لما اتخذه قائد منتخبنا الوطني الاول زميله سامي الجابر الذي اعلن عقب نهاية التصفيات المونديالية انه سيودع الملاعب الدولية فور نهاية كأس العالم للكبار.



هل هذا الكلام صحيح؟!

الحقيقة أنه خبر محزن
فالكابتن محمد لايزال قادرا على العطاء
ومعلوم ان حراس المرمى يعمرون في الملاعب وهم والمدافعين من اطول اللاعبين عمرا في ملاعب كرة القدم
عموما اذا لم يكن في اليد حيلة
فنتمنى التوفيق للسد المنيع في حياته العلمية والعملية
والخوجلي قدها وقدود ..........