|
رحمها الله وغفر لها
|
|
المشاركات: 148
|
#1
|
أشتاق الوجود لمن لبسوا فوق الطهر الثياب..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين وآله وصحبه أجمعين
يا كل إنسان على هذه الأرض ..
لقد تفاقم سلطان الإباحية .. وهوت المعاول كلها على جسد زوجتك وإبنتك (ماء وجهك ..أيها ألأبي .. وعرضك الغالي أيتها الدرة الثمينة ).
بعض أليات سلطان العهر و إستباحة جسد المرأة:ـ
1. جعلوها في متناول يد كل الرجال في أبهى حلة بدعوى تحريرها.
2. دفعوها لتأجير رحمها وجعله مصدراً للكسب المادي.
3. جعلوها مستعبدة لهواها تمارس الزنا بكل أنواعه لأنه حق لجسدها وتشجيعها على الإجهاض والشذوذ وقامت بحماية هذه الممارسات بقوانين دولية.
4. دفعوها لتحقير المفهوم الطبيعي للأسرة وأن الاتصال البهيمي هو الأصل وأسموه الصحة الإنجابية
وعقدت لعولمة جسد المرأة سلسلة من المؤتمرات حشد لواحدٍ منها 70 ألف امرأة تتلخص مطالبهم في إشاعة الزنا، و التحلل الخلقي، والتخلي عن مسؤولية الزوج والولد.. والاستهتار بالأسرة الذي بلغ مبلغه، حتى أن امرأة مع زوجها ...تعرض طفلها البالغ سنتين للبيع من أجل شراء سيارة سبور. وبذلك تم لهم ما أرادوا.....
وأستشرى أدب الجنس والأدب الرخيص والقصص الإباحية ،واعتبر ظاهرة طبيعية في المجتمع.
وانتشرت أندية العراة وظهور النساء والرجال على الشواطئ عراة باسم الحرية والتقدمية.
نعم ..!! أستفحل التمرد على المبادئ والقيم بحجة أنها تقاليد بالية، وموروثات قديمة ليتم للنساء الانطلاق بحرية تامة، دون اعتبارٍ لخلقٍ أو دينٍ أو آدابٍ، فظهرت على الشواطئ وفي الفنادق وعلى شاشات العرض، لتكلم الجميع سافرة، تنقل الخبر والقصة والفكاهة والأغنية، وتمارس أمام الملاْ المواقف الجنسية ، كل ذلك لأنه تم إقناعها بأن الحجاب لم تؤمر به إلا نساء النبي صلى الله عليه وسلم.
فتداعت الأخلاق، وتم التحلل والإباحية وانتشرت العلاقات الشاذة، وتولت السحاقيات المناصب البارزة في منظمة الأمم المتحدة، ,وأخذوا يديرون المؤتمرات العالمية، حيث أكدت السيدة ديل أولدي في بحثها [مفهوم النوع وعملية تدمير المرأة] "العولمة تسعى لتدمير المرأة".
وتم تعميم تطبيق الجمال الموحد وفقاً للمقاييس المستوردة، ومسابقات الجمال على كل نساء الأرض.
ببساطة شديدة . أُفهمت المسكينة بأنها اعطيت حقوقاً كثيرة ما كانت تحلم بها من قبل ،وتم تحريرها من الرجل/وهو الحارس الشخصي جداً الخاص بها دون سواها/.
تم إقناعها جيداً لنبذ الحماية الخاصة بها ، وبذلك أستطاعوا أن يجعلوها في متناول يد كل العابثين والمستهترين.بإسم علاقة حب ،ممارسة الهوى، التربية الجنسية، لقاءعاطفي.وغيرها من مرادفات الزنا وخطوات الشيطان المؤدية لممارسته.
طلعوا على الدُنيا بأخـزى فِكْرةٍ ... شوهاءُ يُنكِرُها الحِجى والمنطِقُ
هـدّامةٌ بأُصــولِها وفرُوعِها........ تُشقيِ الإناث بما تُرِيـدُ وتُرهِقُ
فماذا كانت نتيجة عولمة جسد المرأة :-
زيادة في الانتحار، وفي الاصابة بأمراض فتاكة. أهمها الإيدز.
زيادة معدلات الجريمة، والعنف والادمان، وتجارة الجسد. حتى أن البويضة تباع 45ألف دولار.
..
لقد أصبحت المرأة تعمل في الدعارة لمدة 12-16 ساعة يومياً . ومن شواهده ما تعترف به المكسيكية أنيزا فيزا كروز البالغة من العمر 20 سنة " إن رغبتي في تحسين حياتي المعيشية جعلني أعمل في الدعارة فتحولت إلى عاهرة ، نحن نعمل لمدة 12 ساعة يومياً لمدة 6 أيام في الأسبوع ، وكان على المرأة الواحدة منا أن تمارس الجنس مع 35 شخص يومياً والموقف أسوء من ذلك أيام العطلات والمناسبات " موقع هيئة الإذاعة البريطانية bbc online ، لا أعلم كيف سيكون حالي عندما أتقدم في العمر.
هذه هي المعطيات التي تفرزها عولمة جسد المرأة. . فافهمن جيداً مؤامرة التردى الفاضح الفصل .. يا بنيات الإسلام وإنه ليس بالهزل يا حفيدات محمد صلى الله عليه وسلم.؟.
خَرجوا يقودوا العالمين إلى السعيرِ مدى الدُهور
نادوا بتحــريرِ النِساءِ من التــديّنِ والطُهُور
ظنّو بأن الديــن مات. وماتبـقى من غيــور
كذبوا. لعمرُ الله إن دمــاءنا تغْــلي تفُــور
قد راعهم حِصنٌ منيعُ أرسى قواعِـدهُ الرسول
لن يستطيعوا. مسّه إلاّ ونحـنُ في القُـــبور
أقاموا مؤامرة التساوي. الاناثِ مع الــذُكور
فالسلحفاةُ تزينتْ والخُنفساءُ لها شُـــــعور
والهِرُ راقصَ قِطةً. والثــورُ يسـقِيهِمْ خُمور
والذئبُ يقضيِ وطْرهُ وكـــذلِك الكلبُ العَقور
والقِردُ قهقه ضاحِكاً والتيـسُ يغْمُرُه السُرور
والَّلذةُ الحمراءُ ترفلُ لا عُقــود ولا مُهـور
ممن ينادوا تحررا ً!! أمـنَ الرسولِ أو الغَفـور
إنه مكْرُ الثعــالبِ !!! قولُهُـم كَـــذِبٌ وزُور
أوما نريدُ جِنان ربي. ولا الظِلالُ ولا القُصـور
أوما نريدُ سيادةً في الخُلدِ. بين ولْدانٍ وحُور
فسيذكُرون النُصح يوماً. السماءُ به تمُــور
في يومِ يصرُخُ هؤلاءِ.. يا ويلتاهُ ويا ثُبـور.
وبواسطة تمييع الثقافة يتم نسف هوية الشعوب والتمايز بينها من خلال ...
1. تغيب دور الأسرة..
2. إهمال دور الأم والإهتمام بدروها كعاملة..
3. تضعييف دور المؤسسات التربوية في التنشئة حسب أخلاق وثقافة المجتمع.
4. هشاشة التكوين الديني لدى الشباب والنشء.
5. الوصول بالأفراد إلى حالة سهولة التأثر بالثقافة الوافدة.
6. الشعور الذي يجّذر في النشء بالإغتراب الثقافي.
............................................................
و لعل السؤال الذي يطرح نفسه ؛ لماذا الأسرة بالذات ؟؟
السبب ما اثبتته الدراسات الحديثة للطفولة في العالم ، بأن الأسرة هي المحضن المثالي للنشء ولا بديل له. لذلك يتم التركيز على استهلاك هذه الركيزة والدعامة الاساسية للمجتمع، [دعامة الأسرة]، لذا أجريت عليها عمليات تفريغها من عقيدتها، وسلخها من هويتها، وتغير عاداتها ، لتصبح نسخة مكررة للمرأة التي يريدونها، مستعبدة لهواها، أنانية في تصرفاتها ، تجري لاهثة لتطبق الاتفاقيات الدولية دون وعي أو ادراك لما يحاك ضدها ويدبر لها ، ثم اخراج نظريات لايهامها بأن المسألة علمية؛ منها نظرية ( العقل الجمعي ) ويقصد به ان الاسرة نظام من وضع المجتمع وليس من طبائع البشر فهو رهن العقل الجمعي ان شاء ابقاها وان شاء أزالها.. ليبرروا إزالة نظام الأسرة وإستبداله بانظمة أخرى،رجل مع رجل.، إمرأة مع إمرأة.
إن من حكمة الإسلام وأصالته يا عبيد الله أن راعى تكوين المرأة الفطري، وتكوين الرجل ، فحفظ للمرأة تميزها كأنثى دون أن ينقص من مساواتها للرجل كإنسان، وهذه الفروقات بين الرجل والمرأة في بعض المجالات لا علاقة لها بالمساواة بينهما في الإنسانية والكرامة والأهلية، بل إنها منتهى العدل الذي يقتضي توزيع الحقوق والواجبات بين الزوجين بحسب خصائصهما. ووفقاً لمسؤلياتهما.
فالمساواة ليست بعدل إذا قضت بمساواة الناس في الحقوق على تفاوت واجباتهم وقدراتهم وأعمالهم ، لأن هذا التفاوت أفضى إلى إختلاف تخصصاتهم ، ونحن نرى أصحاب التخصصات المختلفة في حياتنا، لا يعيب الطبيب تخصص الصيدلي، ولا التربوي يعيب على المهندس تخصصه فكلٌ في مجاله يعمل، والله يجازي الجميع على أعمالهم، إن خيراً فخير وإن شراً فعقابٌ وعذاب.
فكيف بعد كل هذا يُسمحُ بأن تُفرض على الأمة المسلمة، تشريعاتٌ أسرية خارجية، تؤلب أحد الزوجين على الآخر، لتقلب أوضاع البيت، فتجعل منه حلبة صراع، بدلاً من أن يكون مثابةً وأمناً وسكنا ،ومجال تعاونٍ وتعاضدٍ .
يا بقية من العقلاء من نساء الأرض ... !!
إن ما تصدره عصابة الأمم لا يوافق العقل، ولا العدل ولا المساواة الحقيقة.وإنها مكائد شيطانية للإلتفاف حول الفريسة (بعد أن حولوها إلى كاعب لعوب)) حتى يتم الإنقضاض عليها وهي منفردة دون حماية ، بل ومستسلمة.
إنها عولمة بيع الحرائرقاصرات الطرف في سوق العبيد. وكفى . وبثمن بخس زهيد .وتحويلهن شئن أم أبين إلى فاسقات سكيرات صاحبات ماخور كبير .
يا أيها السادرات ..أفقن ..!!
لقد ألقي بكن في مجمع القمائم لأسباب ألهبت وأحرقت الفضائل فيكن:ـ ..
1. الحاجة الإقتصادية للمرأة مبرر للممارسة الفاحشة.
2. الحرية سبب كاف للبغاء.
3. الشر العام في كل المجتمعات مبرر لتدويل البغاء.
4. الحاجة النسائية وديمومة الرغبة لديكن للإرتواء البدني والإستمتاع العاطفي والحسي بمباهج الحياة.
5. حقوق الجسد التي تلبى فورا كحقوق الأكل والشرب والمسكن.
ولقد أشبعتن بهذه المبررات للإنفلات البهيمي .. عبر وسائل السينما والتليفزيون والفضائيات التي تجسد كرامة ( الساقطات الفاضلات ) .
ولقد بُدأ الخيط منذ أمد سحيق بعيد .. مرورا باشرف العصور التي دنس اليهودي بعض لحظات زمانه ساعة أن رفع بخسة ودناءة ذيل ثوب المسلمة في سوق مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم . ..
وإلى الآن والقصة لم تنتهي بعد .. والتراكم يتوالي على ساحة القمائم البشرية ومرتادوها من الضباع الشهوانيون يتكاثرون.. سعيا حثيثا لتعميم عبادة البهيمية إلى أن تصير بنيات القرية الواحدة في كل الأرض مجموعة من ( البغايا الشريفات ).
لكن إعلموا جميعكم يا صناع الرذيلة العالمية إن الله بالمرصاد . رغم تكاتف الظلمات وجلد الخصوم .وستعلمن نبأه بعد حين.
اللهم أرفع عن أعناق المسلمين أغلالاً ثقالا أرغموا على حملها . وفك اسرنا في صمت الرضا . وبيع الآخرة بالدنيا ، وعجل اللهم بنصر منك وفتح قريب تعز به أولياؤك وترغم به أعداؤك. وترحم ضعفنا وقلة حيلتنا . يا أرحم الراحمين .
اللهم أنصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين .
والله من وراء القصد ،،،،،
أختكم / بنت الرسالة.
|
|
20-02-2002 , 11:13 AM
|
الرد مع إقتباس
|