بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يصيبنا المرض:
عن انس بن مالك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر ، أو تسعة عشر ، أو احدى وعشرين ، لا يتبيغ باحدكم الدم فيقتله ) حديث صحيح أنظر صحيح ابن ماجة 2824. يدل هذا الحديث الشريف أن الدم يتبيغ (أي يزيد عن حده) في هذه الأيام وأنه إذا لم يخرج بالحجامة فإنه سيتسبب بإصابتنا بالأمراض القاتلة ، سواء زاد كمية أو تكوينا أو الإثنين معا فسوف يتسبب في اصابتنا بالأمراض القاتلة .ان مانراه اليوم من انتشار للأمراض القاتلة مثل السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب وأمراض الدم وغيرها من الأمراض هو نتيجة ترك هذه السنة الوقائية والعلاجية العظيمة.
الشفاء للمؤمنين:
قال الله تعالى { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا } سورة الإسراء الآية 82 . وقال تعالى { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ } سورة فصلت الآية 44. ولا شك أن منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التداوي من الأمراض هو من القرآن قال تعالى:{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } سورة الحشر الآية 7.
شفاء من كل داء:
عن أبي هريرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من احتجم لسبعة عشرة من الشهر ، و تسعة عشرة ، و احدى وعشرين ، كان له شفاء من كل داء). الحديث حسن أنظر صحيح الجامع 5968 .
وعنه أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة , وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء) انظر صحيح سنن أبي داوود (2/732).
وعنه أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس). صحيح الجامع 218 .
وعن سمرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( خير ما تداويتم به الحجامة) . صحيح الجامع 3323.
وعن جابر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الحجم شفاء). مختص مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128.
يتبين لنا من هذه الأحاديث الصحيحة أن الحجامة شفاء من كل داء وأنها أنفع وخير ما تداوى به الناس الى يوم القيامة.
لقد اكتشفت الأبحاث الطبية هذا العلاج الأكيد للأمراض المستعصية ، فقد أجرى الحجامة فريق طبي مكون من 15 طبيبا من كلية الطب بجامعة دمشق لأكثر من 300 شخص اعتمد فيها على أخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة ، وبعد اخضاع هذه العينات لدراسات مخبرية كاملة تم التوصل الى نتائج مذهلة، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم ، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم ، وارتفاع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي ، وارتفاع في عدد الكريات البيض وزيادة عدد الصفيحات الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم ، واعتدال السعة الرابطة بين الحجامة وانخفاض كمية الشحوم الثلاثية في الدم وانخفاض الكولسترول عند الأشخاص المصابين بارتفاعه اقرأ هذا البحث على شبكة الإنترنت
http://www.islamweb.net/article.asp?article=4017
ما هي الحجامة
الحجم في اللغة هو المص ، والحجامة هي عملية إخراج للدم من مواضع محددة - بينتها السنة المطهرة -على الجسم وذلك باحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في جهاز الحجامة الحديث.
موانع الحجامة
لا يوجد مانع أو مرض يمنع من عمل الحجامة إذ لا يوجد نص من السنة بمانع معين. حتى مرضى السكري والناعور (سيلان الدم) لا يمنعون من الحجامة (انظر في البحث الطبي السابق ذكره شفاء مريض الناعور الشديد بالحجامة) ، أما مرضى السكري فقد أجريت الحجامة في البحرين لبعض مرضى السكري و بعد تحليل الدم لوحظ انخفاض معدل السكري فيهم حوالي 6 درجات.
أوقات الحجامة
كما في حديث أنس بن مالك السابق ذكره فان الحجامة تستحب في السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر الهجري، أما وقت الضرورة فتعمل في أي وقت وكان الإمام أحمد رحمه الله يحتجم في أي وقت هاج به الدم.
الحجامة بالجهاز الحديث
إن استخدام هذا الجهاز الحديث قد سهل لنا اجراء الحجامة للناس بفضل الله تعالى ودعوى أن الحجامة تنقل الأمراض من شخص الى آخر فانه يمكن للمريض امتلاك هذا الجهاز لكي يحتجم فيه ولاسبيل الآن لنقل الأمراض.أو تعقيمه بالمعقم الطبي.
***
من بريدي