تضاربت المعلومات التي تقدمها الشرطة الصهيونية حول عدد المجاهدين الذين شنوا الهجوم الجريء في قلب مستوطنة العفولة وكذلك حول نتائج الهجوم. ففي الوقت الذي ذكرت فيه الشرطة الصهيونية أن مجاهدين فلسطينيين شنا الهجوم تواصل وسائل الإعلام العبرية الحديث عن ثلاثة مجاهدين تمكن أحدهم من الفرار وسط حالة الفوضى والرعب التي تسود المستوطنة في حين استشهد مجاهدان خلال تبادل إطلاق النار مع أفراد الشرطة الصهيونية وجنود الاحتلال .

وتضاربت الأنباء حول حصيلة الهجوم على المحطة المركزية والسوق الرئيس في المستوطنة حيث ادعى مسؤول شرطة العفولة بأن العملية أسفرت عن مقتل صهيونيين وإصابة نحو عشرين آخرين , فيما أكد مدير مستشفي العفولة مقتل صهيونيين وصلت جثتيهما إلى المستشفى وإصابة نحو 33 صهيونياً بينهم عشرة إصابات خطيرة ..

وذكر مستوطن أن المجاهدين الفلسطينيين استمروا لمدة عشرة دقائق وهم يطلقون النار في كل اتجاه قبل أن يتبادلا النار مع الوحدة الخاصة في الشرطة الصهيونية ويستشهدا .

وتواصل الأجهزة الأمنية الصهيونية حملة تمشيط واسعة النطاق في العفولة بمساندة مروحيات في حين تم إغلاق المحطة المركزية وسوق المستوطنة بشكل تام ومنع الصحفيون من الاقتراب من المكان .

وتسود حالة من الرعب الشديد في صفوف المستوطنين الصهاينة في العفولة خاصة وأن الأنباء تتحدث عن وجود مجاهد ثالث تمكن من الانسحاب من المكان.