-
أخي الحبيب / الطارق
.......... حفظك الله ورفع قدرك
الله الله
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
أحسنت وأجدت وأفدت وأبدعت ..
رائع في الفكرة .. ورائع في الأسلوب الجميل
بارك الله فيك ..
وأضاء الله قلبك ..
وأنار دربك .. ووسع قبرك ..
فقط لو تكرمت علي ..
لي ملحوظة عابرة .. أقولها لمجرد التذكير ليس غير
فثقتي أنك لا تعني المعنى المراد ..
وثقتي أنك لو تأملت المعنى لتداركت هذا الخطأ بنفسك
أعني قولك البديع :
( أن ردت نفسي إلا باريها !
ووضعت في مثاوي الأخير !
فضعوا على قبري لوحا وكتبوا ..... )
اظن أنني لست بحاجة لأضع يدي على الخطأ في العبارة ..
ويقيني انك الآن تنبهت .. أليس كذلك ؟؟
نعم . أنار الله قلبك ..
هو هذا بعينه ..
ان القبر ليس المثوى الأخير ..
وهذا من الأخطاء الشائعة عند جمهرة كبيرة من الناس ..
القبر محطة على الطريق فحسب ..
المثوى الأخير إما جنة عرضها السماوات الأرض ( نسأل الله أن نكون من أهلها )
وإما نار تلظى _ والعياذ بالله _
لا توجد منطقة وسطى ** ما بين الجنةِ والنارِ
حتى أصحاب الأعراف سيكون مثواهم الأخير ومستقرهم في النهاية إلى الجنة ..
ومن ثم فخاتمة المطاف والمثوى الأخير ..
إما جنة ورضوان من الله أكبر
وإما نار وسخط الله ..
تقبل تحياتي وخالص دعواتي .
واعذرني أخي الحبيب ..
إنما هي النصيحة .. وأعلم أنك ممن يفرح بالنصيحة بل ويطلبها من غيره ما دام فيها مصلحة توصل إلى مرضاة الله ..
إن كنت أحسنت فلله الحمد . وارجو أن لا تشكرني انا بل اشكر الله تعالى
وإن كنت أخطأت فإني استغفر الله .. ثم أعتذر إليك
لا تنسني من دعواتك أخي الحبيب ..
= =
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
