ولازال الكفر العالمي يدمر آخر معاقل الإسلام ، الحصن المنيع ، حصن طالبان الذي وقف بكل شجاعة وبسالة في وجه أمريكا معقل الصليبية العالمية ، في وقت تنكر جميع الخونة من حكام العرب قبحهم الله تعالى لهذه الدولة وأعلنوا بكل صراحة وقوفهم مع ماما أمريكا.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/new...000/1587600.stm
لقد تكاتف الكفر العالمي وتوحدت صفوفه ، وها هم الآن يدمرون أفغانستان تحت مرئى ومسمع من العالم أجمع ، الذي طالما ملأ الدنيا ضجيجاً عندما قامت التفجيرات ضد أمريكا .
فهذه الأمم المتحدة التي تدعي أنها ترعى السلام العالمي تقف جنباً إلى جنب مع راعية الإرهاب ، وها هو أمينها العام يصف ما حصل بأنه أفعالا مبررة من "مبدأ الدفاع عن النفس ضد الإرهاب".
ولنا أن نتساءل لماذا يحرم علينا أن ندافع عن أنفسنا !!!؟؟؟ ويحل ذلك لأمريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
أي منطق هذا ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نحن بالفعل في زمن إنقلبت فيه الموازين والمفاهيم رأساً على عقب !!!!؟؟؟؟
أين من تباكى على ما جرى في أمريكا وملؤوا الدنيا بكاءً وعويلاً لم نرهم اليوم ينددون بما جرى في أفغانستان .
وأين مشائخ السلطان أمثال اللحيدان والسديس الذين ملؤوا الدنيا نهيقاً للتفجيرات في أمريكا !!!!؟؟؟ لم نسمع أحداً منهم إستنكر ما فعلته أمريكا في حق أفغانستان !!!!!
أسأل الله تعالى أن يدمر أمريكا .
اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك أن تنتقم لأفغانستان وأن تدمر أمريكا ومن ساندها ومن وقف معها ومن أيدها ومن فتح لها قواعده العسكرية ومن فتح لها مجاله الجوي ومن قطع العلاقات مع طالبان إرضاءاً لها .
أللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد إن أسألك أن تنصر الطالبان في حربهم مع أمريكا .
أللهم إني أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن تنصر المجاهد الشيخ أسامة بن لادن على أعداءه ، وأن ترفع قدره في الدنيا والآخره .