|
ضيف
|
|
المشاركات: n/a
|
#1
|
يقول محمد إقبال:
عطايانا سحائب ممطرات ولكن لم تجد السائلين.
وكل طريقنا نور ونور ولكن لم تجد السالكين.
جرائم في الأرواح والأعراض والأموال ، انقلابات يروح ضحيتها المدنيين الأبرياء ، رجل الأم علامة رعب في القلوب الأبرياء بدل أن يكون رجل أمن ، فقر ، حرب ، كوارث ، تفشي للجنس على أشد صوره انحطاطا ، عدم توازن في القوى ولا في الاقتصاد ولا في الأمن ، بل حالة عدم اتزان عام.
(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لنذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
فساد وانحراف خلقي وانتشار للمعاصي وعلى رأسها الشرك ، حتى الهواء تلوث وفسد.
ثم يعقدون المؤتمرات لحل أزماتهم ، فظهروا لنا بحقوق الطفل ، حقوق العشرة الجنسية خارج إطار الزوجية ، حقوق الأجهاض ، حقوق الحمل والانجاب خارج إطار الزوجية ، حرية الاختيار الجنسي ، يعني الإنسان هو يختار أن يكون أنثى أم ذكر ، لعنهم الله.
ولكن لا حل سوى ما ارتضاه الله ، وهنا شاعرنا يستنكر أن يكون مصير وضوح طريع الدعوة وطريق النور الإعراض والاستكبار عنه وتنكب الصراط ، هل نعي ما نملك؟ هل نعي خيريتنا فيما اختاره الله لنا؟ نعلم الحق وبعد هذا نتركه ، والحق أقوى من أن يضعف بترك أحد له إنما نحن من نضعف.
|
|
10-09-2001 , 02:09 PM
|
الرد مع إقتباس
|