مرحبا بالجميع....

الكل يعلم ...ان لوسائل الاعلام طرق كثيره..منها التلفاز..والراديو..والصحف (الجرائد)....

فاغلبية المجتمع تتبع اخر الاخبار عبر احد هذه الطرق...
في سطوري القادمة سوف اختار طريقة واحدة للنقاش بها وطرح الاراء والمستجدات عبر ارائكم....

الطريقــــــة هي : الجرائد(الاعلام المقروء)...كما يصفه البعض..

نجد بوقتنا الحالي كثرة الجرائد والمؤسسات الصحفية..والصحفيين بالطبع...
لكن مضمون هدفي..يتجلى..بالفكر العام عن الصحافة...
اولا الاقلام الشخصية...ربما لي نظرة لا تريح البعض..فبض الكتاب نجدهم ينطلقون بكتاباتهم عبر تجربة شخصية ويعممون الوصف عن شي معين او مشكله او غيره...مما يجعل المتابعة وعدم مصداقية القارى قليله مستقبلا..
(هذه الفكرة ليست ضمن الخيال او التوقع..فهناك كاتب بجريدة الجزيرة(لاداعي لذكر الاسم) تابعت له مواضيع تخص قرى اعرفها جيدا وسكنت بعضها وادركت كيف كان منطلق كتاباته عن القرى لقربي من الحدث)
اعرف وعي الكتاب كبير...وان لهم قرائهم...ولكن لدى البعض لهم هفوات لاتغفر لكاتب متمرس وتكرارها يزيد سوءها للاسف...
فهناك ايضا جانب الحوادث والام والتغطيات الاعلامية عن بعض الاحداث يشوبها صفة الزيادة والتحرر من الواقع لغرض الهول الاعلامي وتكبير الحدث....
(مثال..هناك جريمة حدثت تحت شقتي بالرياض وكنت شاهد عيان..وقرأت الصحف غدا فوجدت تغطية فيها خروج عن اطار الجريمة كبير...لاادري ماهدف الصحفي!!)

ايضا الاعلام الرياضي حدث ولا حرج...فالكلام به يكتب اليوم وينفى غدا والان تزعزت الثقه من المواطنين للاعلام الرياضي ...لوجود حقائق ورقية فقط......

وايضا وضع العناوين لجذب القارى وبعد القراءه تعرف ضعف محتوى ومضمون الموضوع..(لهذه النقطة موضوع طرحته قبل يومين ولاداعي للنقاش به)

بات الهدف من الصحافة يندرج بشكل كبير على التصريحات الرسمية فقط...لاهتزاز صورة بعض الصحفيين وبعض الاقلام وقلة مصداقيتهم...

هذا بشكل مختصر جدا..عن منظر ضيقي للصحافة...وانا اتكلم هنا واوجه كلامي للبعض فقط وليس الكل والكمال لله..ولكن للمناقشة واخذ الاراء فائدة...والا فالاعلام لاغنى عنه اطلاقا...

(للمعلومية...سامر من الناس الذي يقرأ ثلاث جرائد يوميا وقد اصيب بالصداع اذا ما قرأت الجريدة اليومية في الحقيقه)
وصلتي كبيرة بالاعلام المقروء......

ولكن احببت ادعوكم للنقاش...وطرح ارائكم كل ووجهة نظره

(اعلم ان المنتدى يحوي عبودي1.....والله يستر...منه)

تحياتي للجميع

عزيزي
الصحافة تصنع من اللاشئ شئ ومن الشئ لاشئ
وبعض الصحفيين يعطي الموضوع اكبر من حجمة اما ليلفت الانظار اليه او لحاجة في نفس يعقوب او لصداقته مع صاحب الموضوع
والفبركات الصحفية مشهورة من بعض الصحف المحلية وللأسف :(

مساء الخير .. سامر

نعم اتفق معك .. في مسألة التغطية الاعلامية لبعض الاحداث ..والمبالغات الزائده .. اظن ان هذا الاسلوب قد ولى زمانه .. اسلوب الابهار .. كان ينطلي على غير المثقفين .. اليوم بمجرد ان تقرأ الخبر .. تعرف حقيقة الموضوع .. وتزيل كل تلك القشور الزائدة .

في الاعلام الرياضي .. مسالة ميول .. تتغطى على الكتابة .. ولا تجد كاتب رياضي الا ويظهر ميولة اجباريا..

في رايي .. ان الاعلام .. يخدم الاهداف الشخصية فقط

تحياتي

الصحافة كل اللي اعرفه عنها انها سلاح ذو حدين ،،

ترفع موضوع فوق اذا رضت عنه ،،

ويمكن اليوم الثاني تنزل به سابع أرض ،،

مع تحياتي ،، المسلمي ،،

اهلا اخوي رمال نجد.....نعم صدقت الرضاء والغضب سبب لنزول الموضوع او ارتفاعه.....ولكن اين حماية القارىء واحترامه..!!


اهلا صديقي البحاري.........صباح الانوار..

بالنسبة للتغطيات نعم اسلوب الابهار يزعجني احيانا..فلهذه الدرجه يصل استغفال القارىء والباحث عن الخبر..!!
ام الميول الرياضي..اعتقد لاسلوب النرفزة والسخرية اجبر الكثير على ظهور الحقيقه.......
تحياتي.........



اخوي المسلمي.....كيف نفتخر بصحافتنا ونتابعها ونعتد على الله ثم عليها في بعض الامور وعنوانهم كما قلت؟؟؟؟؟!!!!شي غريب...
اذا انهمكت معاني الصحافة والاعلام لدى الصحفيين والصحافة ككل...فلا لوم علينا......

تحياتي

أهلا أخوي سامر ،،

يذكر أحد الأدباء السعوديين أنه حدث أن ألقى

مستشرق ( أو مستعرب ) في أحد الأندية الأدبية في السعودية

محاضرة عن كتاب من أحد الكتب التراثية العربية ، كان هذا

المستشرق يطنب في مدح هذا الكتاب ، ولما أنتهى من إلقاء

محاضرته ..

أخذ يتلقى الأسئلة ، فقام أحد مراسلي أحد الصحف السعودية وسأل

هذا المستشرق أن كان هذا الكتاب قد ترجم إلى العربية !!!

فتجاهله هذا المستشرق ..

هذه قصة قد تنقد جهل الكير من العاملين في الصحافة وعدم

درايتهم بالعمل الصحفي وخلفيتهم الثقافية ، وأخص بالذكر

المراسليين الصحفيين ..

.
.

كما ذكرت عزيزي هناك الكثير من المبالغة والإثارة في العمل

الصحفي ، وتضخيم لحوادث أو أحداث أو مقالات أو حوارات تبرز في

نفس المقال أو في عناوين بارزة للصحيفة ، وهدف ذلك فقط

هو زيادة عدد توزيع الصحيفة ، فلدينا هنا فكرة لدى مسؤلي

الصحف أن زيادة توزيع الصحيفة يأتي من أسلوب الإثارة وليس

نتيجة المصداقية في الطرح والعرض !!

بالنسبة للصحف الرياضية فحدث ولا حرج !!
عندما ظهرت جريدة الرياضية كانت تضع عناوين سجعيه مثيرة لجذب
أكبر عدد من القراء ، وكان عبد العزيز الشرقي رئيس تحرير هذه الجريدة في السابق يدافع عن هذه العناوين ويجدها نوع من التطور الصحفي الذي يغلب عليه فن الإثارة والتشويق ، محاجج بأن صحيفته أصبحت أكثر الصحف انتشارا وتوزيعا ، وما هي إلا مدة وقد أخذت جميع الصحف الرياضية بهذه السنة !!

من أهم أسباب زيادة التعصب للأندية هي الصحافة الرياضية
التي أصبحت بالفعل كما توصف لدى الكثيرين بـ ( صحافة أندية )
وللأسف وصل تأثير هذه الصحافة حتى بين لاعبي المنتخب الوطني
دون أن يجدوا لهم من رادع ..
بل بلغ الأمر بهذه الصحف وحد السخرية التحقير وما عليك إلا أن تقرأ
تلك التعليقات السخيفة مثل ( معوكس ) وما يماثلها !!
بل أكثر ما يميز الصحافة الرياضية هو الكذب بقصد الإثارة ..
وخير مثال قصص الصفقات والانتقالات والخلافات التي تحدث فقط في الصحف وبعد نهاية كل موسم رياضي ، الذي يتبين في أخر الأمر أنها مجرد كذب ( كذب صحافة رياضية = كذب أعراب ) !!

.
.

ورغم هذا ، ورغم تشابه الصفحة الأولى بنشرة الأخبار ، إلا أن أهمية الصحافة كبيرة في عصرنا هذ1 ، كما أن هناك كثير من الصحفيين المميزين ، وهناك من الكتاب الرائعين الذين يثرون الصحف بكتاباتهم وآراءهم وخبراتهم ..

وهناك الكثير من التحقيقات الصحفية التي تكشف الفساد والمحسوبية رغم التضييق وخنق الرأي الحر في صحافتنا ..
حدث في بلدتنا تلاعب في أحد الدوائر الحكومية ، ولم يفضح ذلك إلا مراسلي الصحف الذي استدعى ذلك قيام لجنة تحقيقات ، صحيح أنها لم تصدر في الأمر من شيء ، لكن يكفي أن كان للصحافة دور ما في كشف هذه التجاوزات وهذا التلاعب..


تحياتي

اشكرك على هذا الموضوع الجميل

في الحقيقة ان الصحافة في بلادنا بحاجة الى نقلة كبيرة لتواكب التطور الكبير الذي شهدته الصحافة العالمية والابتعاد بها عن اسلوبها العقيم الذي تنتهجه منذ نشاة الصحافة السعودية
كان قرار الدولة بتعديل وضع المؤسسات الصحفية فيه نوع من المساعدة على الارتقاء والتطور بمستوى صحافتنا ولكن يواجه ذلك التطور العامل المادي الذي يحتاج اليه تطبيق هذا القانون
وللاستاذ عبد الرحمن الراشد موضوع في عموده اليومي في الشرق الاوسط بهذا الخصوص ناقش فيها المسالة بشكل منطقي واسلوب متخصص
وفي نظري ان السبيل الاوحد للارتقاء بالصحافة هو البدء في خصخصتها واخراجها من بيروقراطية التبعية الحكومية لنجعل لاصحاب المال الدور في ادارة دفة الصحافة
وقد يقول المتخوفون من ذلك ان رؤوس الاموال عند امتلاكها للصحافة سوف تبحث عن العائد الماذي فقط في الاعلانات والدعاية ولكن يجب ان نعلم ان المعلن لن يختار سوى الصحيفة التي يعلم باقبال القارء عليها وعنئذ سيسعى كل مالك صحيفة الى الارتقاء بمستوى صحيفته ليجعلها هدف القارئ
لم احب التطرق الى جانب الفبركات الصحفية والعناوين المدوية او التركيز على نشاط محدد بعينه فهذه امور سببت لى صداعا نصفيا مع صحافتنا السعودية وجعلتني افقد الثقة فيها جميعا ولم اعد اطالع سوى جريدتين يوميا فقط بالرغم من انها سعودية الا انها تخالف توجهات باقي الصحف السعودية وهما الشرق الاوسط والوطن
اسف على الاطالة ولكن الموضوع كان جيدا ويستحق الكثير من النقاش

إخواني الكرام
الصحافة في الوقت الحالي وخصوصا الرياضية اسمحولي أقولكم أنها خرطي في خرطي ولايهون معظم الصحفيين اللي تلقاهم في النوادي خصوصا النواطي الحائلية فهم صفر غلى الشمال .

اهلا بالاعزاء......

الطارق........ابو السعود........ابو ادريس......

شكرا للمشاركة ولكن...اين الامانه الصحفية بنظركم...هل هي خيانه الكاتب لضميرة وللحقيقه ام احتفاظا للمنصب والشهرة على حساب الغير.............


اخوي ابو ادريس....الموضوع بشكل عام..اما الرياض فحدث ولاحرج..

تحياتي للجميع