شموس هدايه

الحمد لله .........
خلق الإنسان ، علمه البيان ، أنزل الفرقان يهدى به المتدبرين لحقائق الآيات فى الأكوان
والصلاة والسلام على رسول الله ، رسول العلم والإيمان .
ابناء أمتى
أن أجدادكم البواسل الأمجاد ، لم يفتحوا الفتوح ، ولم يقيموا فى الأرض سيادة الأسلام إلا بعد أن أحسوا فى أعماق نفوسهم
حلاوة الأيمان ، وبعد أن وجدوا فى سويداء قلوبهم نشوة الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله ....
فخرجوا إلى الدنيا وقد واصلوا ليلهم بنهارهم . وتعبهم براحتهم ليحققوا لهذا الأسلام انتشاره ولهذا الدين انتصاره .
واليوم .....
إذا أنتم استشعرتم من أعماق قلوبكم بنشوة الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله . فبأذنه تعالى تحققون من العز ، وتبنون من
معالم الحضارة فى العالم ماشاده وما حققه وما بناه الأبطال من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم .
وسوف تكونوا بأذن الله من جند الله الغالبين ، وتردون العداة الغزاة إلى أوكارهم خزايا نادمين
فكونوا رجال تحرير ، وجنود فداء ، ودعاة حق ، وشموس هداية
بمعابد الإفرنج كان أذاننا ,,,,,,,,,, قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس إفريقيا ولا صحراؤها ,,,,,,,,, سجداتنا والأرض تقذف نارا
كنا نقدم للسيوف صدورنا ,,,,,,, لم نخش يوماً غاشماً جباراً
وكأن ظل السيف ظل حديقة ,,,,,, خضراء تنبت حولها الأزهارا


اللهم إنى أبرأ من الذل إلا فى طاعتك ، ومن الصبر إلا على بابك ، ومن الأمل إلا فيك اللهم آمين

مسك



|