سعوديون يقاطعون الجوال
شكوى عامة من ارتفاع أسعار اشتراكات الإنترنت والهواتف النقالة (الجوالات) تدفع بعض السعوديين للتداعي من أجل مقاطعة شركة الاتصالات لمدة يوم واحد بهدف الضغط عليها لتغيير سياساتها.

29,مايو 2001, تمام الساعة 08:17 ص بتوقيت جرينتش الرياض (أريبيا أون لاين)
- في حركة احتجاجية على ارتفاع أجور المكالمات والشتراك في خدمة الجوال والانترنت تداعى عدد كبير من السعوديين للضغط على شركة الاتصالات ودفعها لإعادة النظر في الأسعار.
ووصلتنا عشرات الرسائل من السعودية تخبرنا بأنه تم تحديد يوم السبت 2/6/2001 الموافق 10/3/1422 لمقاطعة الجوال السعودي والإنترنت وذلك للضغط على شركة الاتصالات لتخفيض أجور المكالمات واستخدام الإنترنت..



هل ستشعر مؤسسة الاتصالات السعودية بحجم المأساة التي يعاني منها المشتركون؟


وتم دعوة جميع المشركين بالخدمة "للمشاركة في هذا الإضراب وذلك لتعلم الشركة بأن المستفيدين من هذه الخدمات ليسوا راضيين عن مستوى الخدمة والأسعار.." حسب ما ورد في رسائل القراء.

وقام عدد من الناشطين الداعمين لفكرة المقاطعة بالتعميم على وسائل الإعلام راجين منها نشر الخبر على أوسع نطاق.

كما دعو إلى إغلاق الجوال تماما لإرباك الشبكة تماما وتعطيلها.


تخفيضات غير مقنعة

وتجدر الإشارة إلى أن شركة الاتصالات السعودية قامت في الآونة الأخيرة بتخفيض رسوم الاشتراك في خدمة الجوال من 3000 ريال (800 دولار) إلى نصف القيمة 1500 ريال. إضافة إلى تقديم خدمة الجوال العائلي الذي يستقبل المكالمات ويرسل إلى عدد محدود (ثمانية أرقام) من الهواتف التي يختارها الزبون، وكانت قيمة اشتراك الجوال العائلي 500 ريال فقط.
وأقدمت الشركة كذلك على تخفيض أجور المكالمات، وخصوصا في غير أوقات الذروة، ولكن يبدو أن كل ذلك لم ينل رضى المشتركين بدرجة كافية.

أما بالنسبة للإنترنت فإن مدينة الملك عبد العزيز ما زالت المسيطرة على تزويد الخدمة، وذلك عبر عدد من الشركات المحلية التي تجاوز عددها الثلاثون. ولكن أسعار الاشتراك بالخدمة شبه ثابتة كون مصدر التزويد واحد.