كثيرا ما نسمع عن قيام بعض المحاضرات الثقافيه سواء على صعيد الانديه الثقافيه او في المجمعات الثقافيه او الجامعات والكليات

ولكن بوقوفكم عن باب المحاضره ماذا تجد نجد ان هناك اشخاص قليلون في المحاضره ربما من المهتمين بهذه النوعيه من المحاضرات وهم اشخاص ينعدون على اصابع اليد ...
او انهم جاءوا ليجاملو ا المحاضر الذي بعث لهم بطاقة دعوة بذلك ....


ولكن هنا يأتي السؤال ؟؟

لماذا قلت المهتمين بهذه النوعيه من المحاضرات ؟ اين الخلل ؟
هل هو في نوع المحاضره او المحاضر نفسه له دور في ذلك ؟؟


بالمقابل نلاحظ كثرة الزحمه على المسرحيات او ليالي الغناء والطرب لدرجه ان التذاكر تنفذ من اول النهار ؟؟؟

هل نحن عقلياتنا اصبحت ساذجه الى هذه الدرجه لا نهتم بالثقافه ؟
ام اصبحنا نهرب من شيء اسمه علم وجديد ؟؟
هل اصبحنا نحن نهتم بالاشياء السطحيه ونهرب من المسئوليه ؟؟؟

عدة اسئلة دار في بالي فأرجو منكم ان تشاركوني ؟؟

اظن الخلل في الاسلوب المتبع حاليا ..
فبعض المحاضرات لاتخلوا ان تكون درس في حصة
ملقن ومستمع فقط ...
ليس هناك اساليب جديده متطورة طبعا في نوع المحاضرات التي تحدثتي عنها ..
لاني اجد بعض المحاضرات والندوات التي احضرها تتبع اساليب
حضارية متطورة في شرح مادة الموضوع من حيث العرض وتبادل الحديث
وادارة النقاش والخروج عن المالوف وحالة الرتابه ..
عن طريق التنويع في تقديم مادة تثقيفية في قالب توعوي متحدث !!

لان هذا النوع من المحاضرات هو النوع المفضل للمتلقن ومنهم انا
فمن غير المعقول ان اظل ساعات عديدة استمع لمحاضر واحد وهو
يرغي عل كما ترغي الابل

مثلا انصح باستخدام الكمبيوتر عرض المحاضرة بطريقة تحاورية
بواسطة اكثر من محاضر متمرس يتبادلوا النقاش في الموضوع ...
تنويع الفكرة ...
ولا يغيب عن بالي التذكير باسلوب المحاور نفسه ومدى علمه
وثقة المستمع بما يقدمه له من افكار ومعلومات ... والا فمالفائدة ..
واحب ان انوه ان انسياق الاحداث بشكل ايابي لابد ان ينم عن تضافر جهود متععددة وحرص كبير وهمة عالية لاخراج الموضوع بصورته المامولة


تحياتي اليعسوبية لك وشكرا

شكرا لمشاركتك وتواصلك


بالفعل اخي الكريم كما قلت في محاضرات لا تخلو من التلقين
لذلك نجد المستمع اما يتثاوب او بفرك عينيه لكي ينام وكانه يسمع قصه ما قبل النوم واذا خرج من المحاضره لا يكاد ينذكر شيئا اللهم انتهتالمحاضره ....

وكما قلت اخي يجب ان تستخدم التكنولوجيا في المحاضرة وان يطي المحاضر فرصه للتحاور وليس في اخر المحاضره يقول من عنده سؤال ؟؟؟

مساء الخيرات ..

الحقيقة انه يصعب علينا الاجابة على كل هذة الاسئلة ((( ذكرتيني بورقة الاسئلة في الامتحانات ))) الله يهديك بس وساجيب باختصار عن كل الاسئلة وعليك التحليل ورصد الدرجه الكامله لو تكرمتي

في الحقيقة لا يمكن ان نجد سببا واضحا ومقنعا ولكن اتصور ان بعض الاشخاص لا يرغب في الاتباط والالتزام لمواعيد هذة المحاظرات كما ان مواعيدها قد تكون سيئة بالنسبة له وقد يكون انشغاله بالحياة سبب في بعده عنها وقد يكون لذلك المحاضر الذي باسمه المحاضر سبب في عدم اكتراث الناس لها وايضا وقد تكون المحاضرات تخصصية جدا بحيث لا يستفيد منها الا اهل التخصص كذلك وبعدها عن الواضيع العامه والمرتبطه بالهموم العامه والمشاكل الاجتماعيهوايضا بحث الجميع عن التسلية و الترفية لا الفائدة كذلك انعدام الحافز في النفس البشرية ودافع لذلك من قبل الاشخاص انفسهم ومن قبل المحيط والبيئة بمعنى انعاد القافة والوعي في هذا الجانب فالمحاضرة يلقى فيها الشيء الكثير في وقت قصير ولكن لا فائده في العقول البشرية ايضا والخلل في كل ما سبق ...

تحياتي لك وشكرا لك على طرح هذا الموضوع المتميز ..

ألاحظ تهافت الناس على محاضر معيّن و ذلك لجمال اسلوبة ...
و شهرته ... مثل محتضرات بعض الشيوخ التي يتهافت عليها
الحضور ...

و قد يكون سبب قلة الحضور عدم الدعايا بصورة ناجحة للمحاضرة
فيجب توزيع الاعلانات بصورة تغطي الكثير من الحضور ... الاعلان
ايضا مطلوب لجذب الحضور ...

و قد يكون السبب طرح المحاضرة في يوم يكون فيه الناس مزحومين
أو في فترة امتحانات .. حيث يجب اختيار الوقت المناسب

و قد يكون السبب في ذلك ابتعاد الناس عن الامور الثقافية
و لهاثهم خلف اشياء لا تنفعهم في شيء .. :(

العديد و العديد من الأشياء ...

و التي تتطلب تشارك و تفاعل الناس و المحاضر و الجهة
المسؤولة عن طرح هذه المحاضرة ...

كل هذه الأسباب تجتمع لتكون سبب تهميش المحاضرات الثقافية
و عدم الاقبال عليها ...

و انه من الجميل أن تحضري هذه المحاضرات الثقافية
فهي فعلا تثري حصيلة الفرد ...

و أتمنى أن تساهمي في الأعلان عن هذه المحاضرات كي نتمكن
نحن ايضا من حضورها ... كما يعلن الأخ متشيم عن البرنامج
الاذاعي " معا فلنبدأ " كل اسبوع ... فان الدال على الخير
كفاعلة ...

و جزاك الله خيرا اختي العزيزة على هذا الموضوع القيّم


تحياتي ,,,
توتة

تقول اني ذكرتك باسلوب الامتحانات ماذا افعل والاختبارات في عروقي


لا اعتقد ان كل المحاضرات سئيه وتخصصيه اخي ولااظن ان مواعيدها لا تنساب الجميع ان كانت لا تناسب البعض
فكيف بالليالي الملاح مناسبه للجميع مع انها بعد منتصف الليل
ولكن اللي يبا الصلاة ما تفوته
القضيه قضيه اننا اصبحنا لا نريد ان نتعب تفكيرنا ومعطينه اجازة طويله

الأخت موزة ... مساء الخير

في الحقيقة الموضوع جيد .. واعجبني رد يعسوب .. فله طريقة يعسوبيه رائعه

كما أني أرى أن الحياة أصبحت سريعة جدا .. فمع وجود الأنترنت .. أصبحت المعلومات بين أيدينا .. بالأضافة الى أن الكمبيوتر .. يسرق الوقت بشكل عجيب ..
وفوق هذا كله نحن أنفسنا تغيرت .. وسايرنا الحياة بشكل مخيف .. فالمحاضرات الدينيه .. اصبحت ثقيله على النفس .. خاصة اذا من يلقي المحاضرة من الشيوخ الجدد .. ففي السايق كان هناك الشيخ عائض القرني .. تأتي الوفود من كل مكان لسماعه .. وهو مثال .. وحاليا أرى الدكتور طارق السويد يجذب الكثير .. لكن الحضور قليل بسبب أن التفزيون دائما يعرض محاضراته ..
وربما تكون هناك أسباب .. لكن هذا الذي يحضرني الآن ..
هذه وجهة نظرى الخاصة ..

تحياتي

لقد ذكرتي نقطه حساسه جدا وهي قلة الحملات الاعلانيه للمحاضرات الثقافيه بالمقارنه الى الى الاشياء الاخرى

وايضا هناك محاضرون ذو سيط وخاصه بعض المشايخ الواحد يحب يكون اول الحاضرين لهذه النوعيه من المحاضرات
ولكن للاسف بدأ عدد امستمعين او المهتمين بهذه المحاضرات يقل اكثر فاكثر

شكرا لك اخي الكريم


وشكرا لانضمام صوتك الى الاخ يعسوب


وبالفعل كما ذكرت مسبقا للاخت توته هناك محاضرين الواحد ياتي اليهم من اقصى الارض


وهناك بعض الروتين الممل الذي يجب ان نتخلص منه
والغبار على المواضيع المطروحه المتكررة

الاخت موزة..صباح الخير..

قد يكون المحاضر لا يملك الاسلوب الشيق والجذاب لطرح موضوع

المحاضرة..فالناس اصبح يجذبهم الاسلوب من دون النظر الى

حجم الفائدة التى خرج منها من الموضوع..

أصبح لدى الناس ملل اذا اخذت الندوات الطابع الرسمي

واصبح لديهم تشبع ليس من بسسب الخلفية الثقافية لديهم

ولكن الاكتفاء بما يقوم به في مجال عمله وكذلك في اوقات الدوام

فقط.

والاكتفاء بمتابعة كل ماهو جديد عن طريق وسائل الاعلام ..

المعذرة موزة على الاطاله..

هذا علمي وسلامتك

اهلا بك وشكرا على مشاركتك الموضوع

وقد قلت اخي هي التكرار والروتين الذي يدمر هذه المحاضرات وروادها

وايضا كما قلت المحاضر نفسه ياخ المحاضره كانه في غرفه صف من صفوف المدرسه

فعلاً هذه مشكلة من ضمن قائمة المشاكل اللانهائية، وهي في الأصل جزئية من مشكلة كبيرة وهي عدم الإقبال على كل ما هو ثقافي أو علمي، والزهد في العلم والثقافة، لذلك نجد العزوف عن القراءة، والعزوف أيضاً عن المحاضرات والندوات والدورات، والابتعاد عن البرامج الثقافية في التلفاز أو الإذاعة.

المتلقي عليه أن يحرص على الحضور ويهتم ويتابع هذه المحاضرات والندوات، وعليه أن لا يهتم بطريقة العرض بقدر اهتمامه بالمادة والفائدة، وإن كنت أتفق مع جميع من ذكر أن طريقة العرض المملة لا تشجعنا على حضور مثل هذه المحاضرات.

أما الملقي، فهذا عليه المسؤولية أكبر، فعليه أن يعد للمحاضرة قبل إلقائها بوقت طويل وأن يجمع المعلومات ويرتبها ويحرص على أن يأتي بالجديد، وعليه أن يحترم عقلية من يقفون أمامه، فيقدم لهم ما يفيدهم فعلاً، وعليه أن يتقن إلقاء المحاضرة بطريقة جذابة ويستخدم الوسائل الحديثة للعرض على أن لا تكون هذه الوسائل هي الهدف

وأستغرب من شيء قد لا يعلمه الكثير منا، هل جرب أحدكم إلقاء المحاضرة وهو واقف؟ ويقوم بالتحرك يميناً وشمالاً ويتفاعل مع محاضرته؟ هل جرب أحدكم ذلك؟ هل حضر أحدكم محاضرة ألقها المحاضر بهذه الطريقة؟

ما الفرق بين أن يقف المحاضر وبين أن يجلس؟ الفرق كبير لكن حاولوا أن تخبروني أنتم به

وأشكرك يا موزة على هذا الموضوع الطيب، وعلى فكرة، لماذا لا نبحث في الصحف عن إعلانات المحاضرات ونضع ما نجده مفيداً للجميع؟ فكرة جميلة وتستطيعين تطبيقها في سوالف ومثير منها فائدة ومنها أجر.

لأنني أرى الإعلانات عن المحاضرات للمحاضرات الدينية فقط، وهناك محاضرات تاريخية وأدبية واجتماعية وطبية لا يعلن عنها بشكل جيد