تعال الى العذارى هناك !!!!!

قرأت مقالا للكاتب محمد يوسف المليفي في جريدة الوطن .وهي عبارة عن رسالة ارسلت له من السويد من مشرف الساحة المفتوحة في منتدى الساحات العربية الى الكاتب محمد المليفي ,وهي رسالة مدمية ومبكية في نفس الوقت فاحببت ان انشرها لكي يقرأها كل مسلم غيور على دينه.

من مشرف الساحة المفتوحة( ابو محمد) الى الكاتب بجريدة ((الوطن)) محمد المليفي
فبعد التحية والاعجاب والمحبة:

إذا أعلمتك بأن فلذات أكباد المسلمين وأطفالهم تقبض أجسادهم فى الدنيا قبل أن يقبض أرواحهم ملك الموت.!
لأنه وباختصار شديد كل عائلة مسلمة تقيم هناك تريد أن تربي أولا دها وبناتها على الفضيلة’ وأن يمنعوهم ويحجزوهم عن الرذيلة’ فلسوف يطالهم قانون الاستبداد! والذي ما أنشىء أصلا إلا ليفتت هوية المسلمين ويذوب أعرافهم ويجعلها غريبة’ فلا غيرة ولا دين بل أنه يضيع عليهم أخلاقهم ويذبح عنهم اعتزازهم بدينهم وطهارة اسلامهم..! أعرف أحدا من الصالحين جاء مهاجرا إلى هناك بعد أن شتته الزمن وبمعيته اسرته المسلمة.. وكان وقورا حليما ذا دين وسمت كريم ويكسو وجهه الصبيح- لحية بيضاء.. والكل يعرف أخلاقه وكرمه، ولديه ولده الوحيد ذو الحادية عشرمن عمره..وهو من أجمل ما خلق الله.. كان يأمره بالصلاة فلا يستجيب ودخل عليه ذات يوم وإذ بشعره وقد حلقت جوانبه حتى صار له كعرف الديك فغضب أبوه لهذا التشبه والتميع فما كان منه إلا أن أخذ ماكينة الحلاقة وجز له عرفه! فلما علمت المدرسة بما فعله أبوه في شعره.. وشكا لهم الولد إصرار والده على أداء الصلاة وأنه يضربه إذا تركها .. أصدروا ضد أبيه حكما في غضون ساعات فقط يقضي بحرمانه من ولده’ واودعوا الصبي في عائلة سويدية..فصاريذهب إلى الملاهى الليلية و يصادق رفقاء سوء حتى انتهى أمرء إلى التخنث بل وأدمن على ملاهي اللوطية.. فتأمل!

وفتاة أخرى ارادت أمها أن تلبسها الحجاب بعد مابلغت وشبت وبرزت مفاتننها.. فاشتكت على أمها المسلمة العفيفة... وما هي إلا ساعات حتى جاءت قوة من الشرطة واقتحمت المنزل برفقة البنت! لتحزم أمتعتها وملابسا وتخرج معهم أمام أهلها.. وتودع مع عائلة سويدية.. وما هي إلا أشهر حتى تحولت بعدها نادلة ليلية! بعد ما اضاع عذريتها ابن العائلة السويدية..!
يا أيها المليفي.. آلاف من أطفال المسلمين هم الآن بين يدي العو ائل الغربية المنحرفة.. فقط لان اهاليهم منعوهم عن شرب الخمر والكحول وحرموهم من مشاهدة قنوات الدعارة وحجزوهم عن الملاهي الليلية.. وأقسم لك يا أيها الكاتب بأن ابكارا كثيرة قد فضت وأجساد فتياتنا قد نهشت.. وكل عائلة مسلمة عفيفة تعترض فإنها عرضة للسجن والمساءلة القانونية والطرد.. ولكن بعد ان يأخذوا أولادهم منهم ولا يعرفوا لهم طريقا أبدا.. اللهم إلا في حانات الخمر والمراقص الليلية وسوق البغايا وفض الأبكار..!
يا أيها المليفي... إخوانك المسلمون هناك يئنون.. ويتأوهون..ويبكون بعد ما أجبرتهم العالة والإملاق والفقر على الإقامة.. وهم يقسمون بأن لو كان (وأد) البنات حلالا في الإسلام لتقربوا إلى لا الله بوأد فتياتهم.. فقط كي لاتكبرهناك وتشب فتاة حسناء ثم يبشرون أهلها بعد ذلك ببشارة السوء (مبروك فلقد فضت اليوم بكارة ابنتكم العذراء).
يا أيها المليفي.. تعال إلى ماتبقى من العذارى هناك.. تم اكتب..ثم اصرخ من زاويتك ليسمع العالم كله مأساتنا.. آهاتنا.. لعل و وعسى أن تحرك في احدهم صرخة عائلة مسلمة هناك نخوة المعتصم الدفينة..!

قراءنا النبلاء
اقسم بأن مدادي قد شاب اليوم وابيض.. بل صرت لا أجد من البيان حتى حروفه لاعبر أكثر مما عبر به صديقنا أبو محمد.. فوا حزناه.. ووأسفاه.. وإن كلمة آه لن تعبر عن حر ما يغلى فى قلبى.. جفت الأقلام ورفعت الصحف .


فهل من تعليق

حسبنا الله ونعم الوكيل

هذا حال المسلمين في بلاد الكفار، وهو أدل دليل على ما أفتى به أهل العلم على حرمة السفر إلى بلاد الكفار، فضلاً عن البقاء فيها، ولكن الناس لشهواتهم اتخذوا لأنفسهم شبهات تعلقوا بها حتى أراهم الزمان مره وتعلموا الدرس ولكن قاسياً..

أخوكم المحب،

ولد دبي