مقال قرأته في أحد المنتديات وأعجبني فأحببت أن تشاركونني قراءته ... لأنه مدهش جداً

يقول كاتب المقال متحدثاً عن نفسه

لم أجد في حياتي كلها وأنا الآن أبلغ من العمر 25 عاما لم أجد شيئاً أفادني في حياتي مثل (القرار) ان أي أمر أرغب في الحصول عليه وأي مشكلة أود الخلاص منها لايلزمني حيال ذلك سوى ان أقرر
لم أحضر في حياتي كلها (دورة علمية) ولم (يدربني مدرب واحد)
ولكني ممتن للغاية للأستاذ(قرار) الذي بتوفيق من الله ثم عن طريقه وصلت الى ما أنا فيه الآن ، لقد علمني أني أستطيع الحصول على كل ما أريد وتعلم مأحب تعلمه أتدرون ماذا جنيت من هذا القرار الخارق ( لقد حفظت القرآن الكريم في سبعة أشهر- لقد حفظت ما لا يقل عن 1000 حديث في سنة- قرأت كتابي انتوني روبنز ايقاظ قواك الخفية، قدرات غير محدودة خمس مرات في شهر واحد- تعلمت اللغة الانجليزية في قرابة الشهرين - تعلمت اللغة الايطالية في ثلاثة أشهر- قرات في الفقه والتفسير والععقآئد والملل والنحل والأدب والتاريخ والطب والصيدلة تعلمت الكثير والفضل بعد الله يعود الى قراري وايماني بالقدرة على تحقبق أحلامي وتعلمي كل ما أريد تعلمه رافضا رأي كل مثبط ، ان الأمر لا يحتاج
الى عبقرية ولا الى ذكاء باهر بل الى قرار أكيد لا رجعة فيه أن
تحقق كل أحلامك مهماكلف الأمر ومهما وجدت السدود وياليتك عزيزي القارىء تراني قبل سبعة أعوام لقلت كيف لهذا أن يحقق كل هذا
انني لا أقصد بكلامي هذا أن أثني على نفسي أو أطلب المديح من أي مخلوق ولكن أحببت أن أعلم جميع الأصدقاء أن في داخلكم قوة خارقة لصنع كل شيء وتعلم أي علم فلا تحرموا أنفسكم بعدم الثقة فيها
قرر من الآن أن تعيش أحلامك أن تحقق ما تريد واعلم أن لكل مشكلة حلا وأن الحل تملكه في أي وقت فقط قرر وستعلم أن المشاكل والسدود التي كنت تضعها أمام أحلامك وهم وسراب
انهض وانفض التراب عن عينيك واستغل كل دقيقة أن تعيشها في تحقيق أحلامك ووالله اني أذكر أنني كنت اذا قرأت 50 صفحة في اليوم أطير فرحا وبعد ثلاث سنوات صرت أقرأ 700 صفحة في اليوم أتدري عزيزي كيف حدث هذا ؟ قمت صباح أحد الخميسات وقلت لن أنام اليوم الا بعد أن أقرأ700 صفحة وأكملت
تمام الساعة العشرة ليلا
ان القرار موجود لتحقق جميع أحلامك

ان الفرق بين من يحققون أهدافهم ومن لا يحققونها لايتعلق في كثير من الأحيان ( بالذكاء-العبقرية-كثرة الموارد) بقدر ما أن الذين يصلون الى ما يريدون هم حريصون على الالتزام بما يريدون تحقيقه عندما أسال الكثير من الأصدقاء هل تريد أن تحفظ القرآن؟
الاجابة التي دائما ما أسمعها هي (نعم أريد ذلك) ان هناك عزيزي
فارقا كبيرا وبونا شاسعا بين أن تحب شيئا وبين أن تلتزم بالجد حتى تصل اليه ،هناك فرق ان تريد حفظ القران في سنة مثلا ثم انت لا تضع استراتيجية للوصول لما تريد الوصول اليه ) ان من أعظم ما
احمد الله عليه أني تعرفت في حياتي على نماذج مختلفة من العلماء والمثقفين من الذين كانوا يعرفون فعلا معنى الالتزام بالشيء واجد نفسي قزما من بينهم وساضرب بعض الأمثلة عل قصدي ان يصل اليكم
(عندما تشاهد شخصا يقرأ في بطون الكتب كثيرا ومن ثم أعجبك سلوكه ، لقد مر بي هذا بالفعل لقد زرت أحد الأصدقاء في منزله وهو مثقف من الطراز الأول وكان يقرأ كثيرا ولكن الذي شد انتباهي هو أن مكتبته كانت كبيرة لدرجة أنك بالكاد تجد مكانا تجلس فيه فقلت له: كم عدد كتب مكتبتك ؟ فقال لا أدري ربما 5000
كتاب على أقل تقدير (عمر صديقي 30 عاما) قلت له ومتى ستقرأ هذه الكتب ؟ قال : لا يوجد كتاب في مكتبتي (صغيرا كان أو كبيرا ) الا وقد قرأته من الغلاف الى الغلاف ومن الجلدة الى الجلدة وهنا أسالك عزيزي القاريء هل كان سيصل الى ما وصل اليه لولا أنه ملتزم بهدف لا ينثني عنه مهما كلف الأمر
دعني أخبرك شيئا آخر وما دمنا بصدد الحديث عن الكتب عندما تأخذ
على نفسك عهدا أن تنهي مجموعة من الكتب قرآءة وفجأة تأتيك مشاغل أخرى تصرفك عن هدفك ماذا ستفعل؟ ان كنت ملتزما فاسمع لقصة صديق آخر أخذ عهدا على نفسه ان يقرأ 30 كتابا في شهر واحد وبعد مضي سبعة أيام قدم أقاربه وارحامه لزيارتهم...... اذن البرنامج ربما يتعطل ولأنه ملتزم بما قررأن يفعل فقد ققر السفر الى القرية التي يسكن فيها جده وأخذ معه الكتب وأنها الثلاثين كتابا في 25 يوما...ترى هل كان سيحقق هدفه لولا أن عنده التزام دقيق بالعهد الذي يأخذه على نفسه
انني مؤمن تمام الايمان أن اي انسان متوسط الذكاء أن يحفظ القرآن في سبعة أشهر فقط ولكنني سأسأله ألف مرة هل أنت تحب أن تحفظ القرآن أم أنك ستلتزم بحفظ القرآن في سبعة أشهر لقد عزمت أنا وثلاثة من أصحابي أن نحفظ (سورة الأنفال) في يوم واحد وسورة الأنفال عبارة عن (عشر ورقات) قد لا تصدق .. لكن اذا قلت لك أني جلست احفظ هذه السورة في ذلك اليوم لمدة ست ساعات ألن
تصدقني جرب وسترى أنك لو خصصت ثلاث ساعات يوميا للقرأن سوف تحفظه في ستة أشهر او أقل شريطة أن تلتزم بذلك هل جربت حفظ الحديث النبوي لقد كنا نحفظ يوميا عشرين حديثا ...الا تصدق جرب
أن تعطي لنفسك ساعتان في اليوم وأنا أضمن لك أن تحفظ في شهر واحد400 حديث اليس هذا مدهشا جرب وسترى شريطة أن تلتزم اتريد أن تتعلم في حياتك لغة واحدة أم اثنتين أم ثلاث أم أربع
الموضوع ليس في الكم بل في الالتزام أعرف مدرسا للتربية البدنية لم يكن يحفظ الا جزء عم وبعد سبع سنين أصبح معه اجازة في القرآت العشر الكبرى ويقرا عنده العلماء لك أن تتخيل مدرس تربية رياضية هل سيصل الى ما وصل اليه لولا أنه ملتزم

للمعلومية بريد صاحب المقال هو
duraihem@hotmail.com
واسمه الرمزي : الدريهم

حفظك الله من كل شر ورعاك اخي الحبيب وموضوع الهمه العاليه ليس لي انا بل للجميع اخي العزيز ولكني احببت ان اتكلم عنه من خلال طرح غيري فقط وجزاك الله الخير عنا


موضوع الهمه العاليه هي من مبادء الاسلام حيث وضعها الرسول صلي الله عليه وسلم منهجا للمسلمين ايام بدايات الاسلام وكيف تحملو الصعاب وانتم اعلم بتلك الايام.

ثم اخذها الصحابه من بعده وحملوها وبلغو بها الاسلام.

انا لااريد ان اتكلم عن الهمه العاليه من باب السيره او النظريات اكثر من انني اريد ان احددها في ردي علي اخي الحبيب البراء في نقطه واحده وهي:

اين همة من يسمون انفسهم متدينين؟
واين همة من يقولون بان ولائنا لله؟
زاين همة من يقولو بان درب الصلاح نحن قادتها.

اخواني الكرا نلاحظ العديد من المتدينين وانا عندما اخاطب المتدينين لانهم هم من اناط المجتمع بهم عملية الاصلاح الاجتمعاي والسياسي وغيره من الحياه.
نجد همتهم قد تشتت او انها تركزت في شيء معين واحد فقط و مع غلبة الجانب الترفيهي في حياتهم.

فاذا لاحظنا الحياه العامه لبعض المتدينين نلاحظها حياه عاديه لاتتميز عن حياة الناس العاديين ان صحت التسميه.
وهذا خطأ.
نحن امه لها ماضيها في الهمه العاليه من ايام ممد الي ايام الدوله العثمانيه الي الان في فلسطين ولكن مانلاحظه ان اخواننا المتدينين قد وجهو همتهم الي نواحي اخري غير الاصلاح الاجتماعي والديني لدرجه ان الغالبيه العظمي من المسلمين المتدينين لاتختلف حياتهم عن بقية حياة الاخرين من العامه.

اخيرا

بما انك قررت التدين فان الجنه ليست سهلة المنال كما ان الناس تنظر اليك نظره تختلف عن الناس الاخرين وعليك تبعات كثيره جدا جدا من اؤرشاد وتوجيه ولكن علي قدر استطاعتك وطاقتك ولكن لاتغلب الجانب الترفيهي علي حياتك بحجة التمتع بالحياه.


جزاك الله خير البراء

وطمني علي اخينا الملبوس ماشوفه من فتره واحسه مشغول او شبي فيه:(



حرف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي لقد لامست الجرح الذي تعاني منه هذه الأمة ، فقد انصرفت همة كثير من شباب الصحوة إن صحة التسمية إلى التراشق فيما بينهم بالتهم وبتبديع بعضهم البعض وإذا أردت أن تقف بنفسك على صحة كلامي فإني أدعوك بأن تتنقل بين المنتديات الاسلامية وسترى بنفسك ولا أريد أن أعيد كلام سبق وأن ذكرته في أحد ردودي على مشاركة لك سابقة في هذا المنتدى .
أخي في الله حاولت الهروب من طلبك بوضع نماذج وقدوات لعل من يقرأ الموضوع يتذكرها ويجعل همها هم له .
والله المستعان .
أما أخي الملبوس فلعله بخير إن شاء الله وقد افتقدته مثلك حتى في منتدى طيبه لم أرى مشاركاته في هذه الايام وعسى المانع خير واتمنى أن يشاركنا في هذا الموضوع وكذلك أخوننا صدى الحق وولد دبي وأل أرسلان .
محبكم في الله ( البراء )

اضافه

اعذرني علي الرجوع ولكن للموضوع اهميه


اخي مشكلة الاسلام ليست بكثرة الاسلاميين بل بعدم توحد المنهج الذي يسيرون عليه وذلك بغياب الموجه وهو العالم

والهمه العاليه اختفة الا قليلا من اخواننا ونصرفت الي اشياء اخري اذا صحت التسميه ملهيات.

وحتي نكون منصفين لاخواننا فمن يريد الهمه العاليه فعليه ان يتعرف علي الصالحين والصالحات من ارتفعت همتهم في طلب العباده والعلم وليس اقصد العلم الشرعي فقط بل حتي علوم الدنياز

ابحثو عن اصحاب الهمم العاليه وتمسكو بهم


حرف

أخي حرف
السلام عليكم ورحمة الله وبرماته

نعم العلماء موجودون وكثر ولكن أين من يثني ركبه عندهم واليك أخي هذه الحادثة : ـ
في ذات يوم تم تعيين أحد طلبة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله عليه في المنطقة التي أسكن بها فعلم بعض الأخوة وهبوا إليه لكي يطلبوا منه أن يقيم دروس علميه في أحد المساجد فوافق جزاه الله خيراً على طلبهم وحدد لهم وقت بعد صلاة الفجر لمدة ثلاثة أيام في الاسبوع فقط .
هل تعلم أخي ماذا كان رد الأخوة عليه .
الرد كان الا يمكن تغيير الموعد ؟

فأين الهمة ؟
الله المستعان .

اسمحلي بس اخي العزيز العلماء ليسو كثر بل قله نادره جدا والواقع يشهد بذلك.


ثم صحيح المفروض هؤلاء يستغلون هذا العالم لكن في نفس الوقت كان علي هذا العالم في البدايه ان يضع لهم الوقت الذي يريدون




ودي اضيف شي علي موضوع الهمه العاليه؟؟؟؟؟؟

وقتنا الحاظر الهمه المفروض تختلف عن الهمه الاوليه ايام الرسول والصحابه لانه وقتنا وقت غير.......


الحينه احنا مانريد همة عظلات بقدر مانريد همة عقول تتحرك وتنير الدرب للاخرين وهذا مالانجده في ايامنا الحاليه فاغلب العلماء ومشايخ العلم وحتي الطلاب انغمسو في طلب العلم ووضعه للناس متناسين طريقة عمل هذا العلم بين الناس يعلمون الطلاب العلم ولايعلموهم كيف يعملو بهذا العلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ثانيا


هل الهمه العاليه فقط في طلب العلم والحفظ للقران .........

لا طبعا الهمه هي حياه اسلاميه تمشي علي الارض وليس علم في العقل ثم الي التراب.

سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل كل متدين ومتدينه يعمل بتدينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنا تكمن الهمه.

شو رايك خلنا نكمل الحوار مع بعض لعل الله يخرج من كلامنا شيء يفيد غيرنا
حرف

لخاطر الأخ الأخ براء أكتب هذه الكلمات في هذا الموضوع،

الذي أعرفه والله أعلم أن العلم قد انتشر في هذا الزمن انتشاراً كبيراً، وصار سهل التداول، ولكن الناس ألهتهم أمور ثلاثة:

المعاش
العيال
الشهوات

فإن وجدت غيرها فلك مني أن استغفر لك وللأخ حرف مئة مرة.

فالكتب تملأ المكتبات، والذي زار معرض أبي ظبي يعلم ذلك جيداً.
الأشرطة منتشرة والحمد لله.
المصاحف مكدسة في المساجد
المكتبات العامة والخاصة في كل مكان

ولكن ... اللوم يقع على من يريد تلقي العلم.

إخواني الكرام، أينا قرر أن يعيش كفافا ويخدم هذه الأمة ويكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟

أينا يرحو أن يكون ممن يجدد للأمة أمر دينها؟

نحن لا نعرف كيف نتوضأ ولا كيف نغتسل ولا كيف نصلي.. ومن كابر فليقارن بين صفة صلاته وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، بينما كتب الفقه لا بخلو منها بيت.

وأنا شخصياً ما دخلت مسجداً في حياتي إلا ورأيت فيه من لا يحسن الصلاة

فهل العلماء غائبون أم أنهم لم يقوموا بدورهم؟

الجواب: لا هذا ولا هذا.

العلماء كثر ومتوافرون خاصة في هذا الزمن، ومن شاء فسأعد له مائة من العلماء على طرف لساني، كلهم أحياء وليس بينهم وبين الناس حجاب.

المسلمون هم المغيبون، يوجد من المسلمين من لم يكلف نفسه بسماع شريط واحد أو السعي لطلب العلم، بل إذا أتاه العلم يهرب ويتأفف، نسأل الله السلامة والعافية.

ولأخي حرف أقول: إن المسلمين بحاجة إلى علم شعي أكثر من حاجتهم لأي شيء غيره، فالفيزياء والكيمياء والطب والهندسة والكمبيوتر لها أناس فرغوا أنفسهم لها، وأغرتهم هذه الأمور حتى عن دينهم أما العلم الشرعي هو اليتيم الذي أعرض عنه الناس، فمن عاكف على الموسيقى أو السيارات أو الكمبيوتر. وإذا كان ممن هداه فعلى الأناشيد والتمثيليات والرحلات، أصبح المسلمون لا يعرفون معنى جد أو اجتهاد، يريدون من يربت على أكتافهم ويقترح عليهم أسلوباً جديداً ولونا فريداً من ألوان الترفيه عن النفس.

فالله المستعان.

أسأل الله أن بقينا وإياكم وجميع المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأسأله سبحانه أن يوفقكم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أخوكم المحب،

ولد دبي

أخي في الله ولددبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء على هذه المشاركة .
وإني أوافقك في أسباب لهو كثير من الأخوة عن العلم ماذكرته والله المستعان .

محبكم في الله ( البراء )