قالت :
كنت كغيري من الناس يقومون إلى الصلاة كسالى ، و العياذ بالله ، لا رياءً و إنما خمول في تأدية الواجبات و أبسطها ! و لكن بعد أن منَّ الله علي بالهداية تخلصت من تلك العادة السيئة و لله الحمد و المنة .

و بعد أن هداني الله سبحانه إلى الطريق القويم ، أدركت كم كنت بلهاء بتصرفي ، كيف لي أن أتهاون عن أول شيء أسأل عنه يوم القيامة ؟! كيف لي أن أتهاون في شيء إذا صلح صلح عملي كله ، و إذا فسد فسد عملي كله ؟! سبحان الله ألهتنا دنيانا عن آخرتنا التي فيها معادنا !!! نسأل الله السلامة و العافية .

كم ضيَّعْتُ من الفرص المواتية أمامي بتهاوني هذا ! كنت أتمنى مناجاة الله في كل لحظة و لا يكون ذلك في أروع صوره إلا في الصلاة و خاصة عند السجود ، فأبث همومي و أحزاني و أنا ساجدة متذللة له سبحانه المستحق لذلك .

الآن أدركت لم كانت الصلاة قرة عين الحبيب صلوات الله و سلامه عليه و سعادته و بهجته ! كان يناجي ربه في خشوع فيقف بين يديه يرجو رحمته و مغفرته و يسأله من فضله العظيم ، فيجد الطمأنينة و السكينة و الراحة ! كل ذلك و نحن غافلون ! سبحان الله ! " قُلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذينَ يَعْلَمُونَ و الَّذينَ لا يَعْلَمُون " ؟!

إننا بحاجة إلى اختلاء مع الله تعالى ، نناجيه فيها ، و نشكو همومنا له ، و نسأله من فضله العظيم ، و أكثر من مرة في اليوم ، و لا يحدث ذلك إلا في الصلاة . و من هنا تتضح حكمته جل شأنه في معرفته بحوائجنا ، و منها معرفته سبحانه بحاجتنا لذلك ، ففرض علينا الصلوات الخمس . سبحان الله ! فالروح دائمًا متعطشة للارتواء الإيماني كلما فتر و للزيادة كلما نقص ، فبذلك تجعل صاحبها ذو نفس مطمئنة هادئة تزداد يقينًا بالله تعالى .

أعلم أنني مهما كتبت و مهما قلت و عبرت ، فلن أستطيع أن أُشْعِركم بسعادتي عندما يرفع المؤذن الآذان ليعلن وقت دخول الصلاة ، حتى تجربوا ذلك بأنفسكم . لذلك حثنا المصطفى صلى الله عليه و سلم باللجوء إلى الصلاة كلما حز بنا أمر أو ضاقت علينا الأرض بما رحبت ، ففي الصلاة يدعو المسلم ربه و يطلب رحمته و غفرانه و يشكو همومه و أحزانه .

فهلاّ أدّينا صلاتنا كما أمرنا بأدائها ؟! و لنترك الدنيا وراء ظهورنا لدقائق ، لنناجي الله تعالى و نحمده على نعمه و آلائه ، و نسأله من فضل العظيم .

.. جزاك الله خير أخيّتي مسلمة

الصلاة قرة عين ..

الصلاة ركن اساسي و مهم في الدين و لا غنى عنه في أي حال من الأحوال..
و يجب أن نؤديها في أوقاتها.. ففضل تأدية الصلاة في أوقاتها جماعة كبير جدا.. و يكفي أن التهاون و التنكاسل عن أداء الصلوات هي صفة من صفات المنافقين..

قال تعالى في وصف المنافقين "و إذا قاموا إلا الصلاة قاموا كسالى"

كما قال عز وجل "فويل للمصلين.. الذين هم عن صلاتهم ساهون"

فلنحافظ على تأدية الصلاة في أوقاتها بكل سكينة و خشوع

بارك الله فيك أختي الكريمة مسلمة و تحياتي الخالصة لك

صدقت أختي ، الصلاة قرة عين

تحياتي لك و لا حرمنا الله صحبتك في الدارين أختي

حياك الله اخوي مدردش ، مهما ابتعدت عن الاسلامية فلازم ترجع لها

بارك الله فيك على هالمشاركة المثرية

تحياتي المتبادلة لك

قد عبر الرسول صلى الله عليه وسلم أختي الكريمة عن الصلاة بأروع تعبير حين قال لبلال أرحنا بها يابلال ...تمعني جيدا لم يقل أرحنا منها يابلال بل أرحنا بها ...سبحان الله تفكري أيتها الفاضلة فمن لمس لذة الصلاة يجد تعبير الرسول متمثلا بين جنبية نعم الصلاة راحة قبل أن تكون عبادة هي سكينة وطمئنينة قبل أن تكون قيام وسجود وركوع ...كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وجعلت قرة عيني الصلاة) جلعها الله قرة لأعيننا


بارك الله فييج أختي الغالية مسلمة