تعزف النجوم لحن ببريقها .. والريح با اصطدامه بالاشجار موسيقى
.. وآهاتي الحارقة بضلوعي أغنية .. فتخرج مقطوعة موسيقية
مختلفة عن الآوبرا ...

نورَ الصباح ..
يراعي نجومَ الليلِ ..
يسهرُ باكياً
يسألُ عن خجل المساء
لماذا هو بعيدُ ..
يتقربُ لليل
بالحبِ صادقاً
ومن جمال الليل
يُهيمُ الصبح
وبالغرام ِ يزيدُ ..

النور .. هو من أحببتهُ
والمساء .. يا خيالي
هو ثوبي الجديدُ ..
تنظرُ عيناي
كلما وضعت كَفها على خدها ..
أُصبح بعدها مبتلى ..
هي نفسي ..
وأنا نفسها ..
وبعد هذا .. عندما اشتاق
أتخيلُ نفسي وحيدُ ..
أُهيمُ بها ..
بذكرها ..
باشتياقي لها ..
كفاكَ يا قلبُ
بلا طمع
فهي لكَ .. كما تريدُ ..

بها دفئ ٌ ..
لم يحس جسمي بمثلهِ
لو وزعَ على الأرض ِ
لذابت كلَ جبالَ الجليدُ ..
أين أنت يا مجنونَ ليلى
لتراني قد امتلكتُ عَرشكَ
وامتلأ قلبي بحبٍ ..
أقوى من عِشقكَ
وتعترف بأنه
بالقرن ِ العشرين
حبٌ فريدُ ..


صوت وصورة يختنق بالحب غريقا
يبحث بين طرق النجاة ،أين هو الطريقا

سلام أخي صوت وصورة



(بها دفئ ٌ ..
لم يحس جسمي بمثلهِ
لو وزعَ على الأرض ِ
لذابت كلَ جبالَ الجليدُ ..
أين أنت يا مجنونَ ليلى
لتراني قد امتلكتُ عَرشكَ
وامتلأ قلبي بحبٍ ..
أقوى من عِشقكَ
وتعترف بأنه
بالقرن ِ العشرين
حبٌ فريدُ .. )


ما أسعد حظك


تحياتي
بنت العرب