السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
لا للتطبيع مع العدو الاسرائيلي كلمه دائما نسمعها ولكن ما مدى وعينا بأهميتها...احدى الاخوات هداها الله عندما قرأت هذه الجمله قالت بالحرف الواحد" واحنا ويش علينا في اسرائيل" بكل بساطه وراحه بال
من هو المسؤل عن هذا التفكير الساذج الذي اصبح يتميز به شبابنا،يعيشون على هامش الحياه،يأكلون وينامون،ويضحكون ويحملون شعار (طنش تعش)
بل ان كثير منهم لايعرفون شيئا كما يحدث في العالم رغم انهم يحملون اعلى الشهادات العلميه.
نحن بحاجه فعلا الى الجيل الجديد الى رشده ليس باغاني الهابطه ولا بقنوات تحطم هويته كقناه زين وانما بحاجه الى اعادته الى دينه الاسلامي وحضارة
تحياتي للجميع

لم أرى موضوعك إلا منذ قليل وكم أسعدني عودتك أختي الكريمة.

بالنسبة لموضوعك، فهو يركز على نقطة عدم المبالاة والفتور والبرود المستشري في المجتمع وليس الشباب فقط، الكل يقول: وأنا ما لي؟ وأنا شو لي في هذي المشاكل؟ أنا ما لي علاقة، وغيرها من الكلمات المعبرة عن عدم المبالاة.

بل ومن يحرص الآن على الإصلاح لن يجد البيئة التي تعينه على الإصلاح فالكل من حوله سيرددون: أنت غير مسؤول عن هذا، أترك هذا الشيء، ما لك وللمشاكل؟

والتفكير السطحي هذا أتى من عدة جهات، من ولاة الأمور أولاً، من التعليم ثانياً، من الإعلام ثالثاً، فإن صلحت هذه الأمور فصلاح المجتمع أكيد.

وأشكر كل طرحك هذا الموضوع المهم...

لا للتطبيع.. هو واجب و و ليس لنا فيه أي خيار ..

كيف نهادن اليهود و هم الذين يقتلون إخواننا و أخواتنا في فلسطين؟
للأسف جيلنا غير و اع بمخاطر العدو الصهيوني و يعتبر أن قضية فلسطين قضية مستهلكة و قد عفا غليها الزمن .. و الكل لاه بمواضيع أخرى جانبية.. و القدس و الأقصى يصرخان و يطلبان النجدة..
فهل من مجيب؟

أختي الكريمة.. حمدلله على السلامة.. لك فترة و إنتي غايبة.. عسى المانع خير؟

تحياتي لك