أعزائي القراء ....
لاشك أن الخيال ينسج نفسه على خريطة الشاعر .. ولاشك أن الحقيقة قد تقترب من هذه القصه.
وربما كان خيال شاعرنا في هذه القصه قد طغى على حقيقتها .. والله أعلم .
***************************************************************************************
قال الأصمعي : بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :
أيا معشر العشّاق بالله خبروا **** إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ
فكتبت تحته :
يداري هواه ثم يكتم سرّه **** ويخشع في كل الأمور ويخضع ُ
ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوباً تحته :
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى **** وفي كل يوم قلبه يتقطعُ
فكتبت تحته :
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره **** فليس له شئ سوى الموت أنفعُ
ثم عدت في اليوم الثالث فوجدت شاباً ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً فقلت لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم , وقد
كتب قبل موته :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلّغوا **** سلامي على من كان لـلـوصل يمنعُ
********************************************************************
نعم أعزائي القراء : صدقت المقوله .... ومن الحب ماقتل .
تحياتي...
...
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
