ضيفة هذا العدد فتاة طموحها أن تكون صحفية المستقبل.. وإلي ذلك فإنها تعشق كتابات أنيس منصور وإحسان عبدالقدوس
وتهوي الشعر.

ولنا معها هذا الحوار السريع:

سألتها في البداية:

لماذا اخترت الصحافة مجالاً للتخصص والدراسة وميداناً للعمل وتحقيق الذات في المستقبل؟

- لأنها تحتاج إلي جهد ومشقة كبيرين ليحقق الإنسان ذاته في عالمها الشائك.. ويبني لنفسه اسماً وموقعاً وكياناً.. من
هنا فإن الناجح في عالم الصحافة يشعر بالمذاق الحقيقي للنجاح بعد أن يكون قد بذل أقصي جهد للحصول عليه.

هل الثقافة كافية لنجاح الصحفي؟

- بالتأكيد لا.. فالموهبة أساس النجاح.. إضافة إلي قوة الشخصية والإرادة والصبر وتحمل النقد بصدر رحب.. كل تلك
الأمور ستعطي كياناً لهذا الصحفي وتجعله يقف في وجه العقبات التي ستواجهه.

ماهير رسالتك كصحفية من صحفيات المستقبل؟

- نقل الأخبار بكل دقة من مكان الحدث إلي القاريء.. وجعل هذا القاريء يعيش في قلب الحدث كذلك طرح ومناقشة
المشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع أو المشكلات التي تستحق أن نتصدي لها.

هل من شخصية تتمنين محاورتها؟

- كل شخصية معروفة مشهورة لها تأثير في المجتمع سواء من ناحية كلمة صاحب هذه الشخصية أو شعبيته التي لها
صدي واسع في قلوب الناس.

علي الصعيد الشخصي ماذا تتمنين؟

- أتمني الزواج والاستقرار.. فأنا حالياً مخطوبة.. فالزواج حافز ودافع للنجاح والتقدم إلي الأمام خصوصاً إذا كان الرجل
متفهماً لطبيعة عمل المرأة ويحترم عملها ويقدر طموحها.

السلام عليكم
وكل عام وانت بألف صحة وعافيه
***** وعيد مبارك وسعيد *****
واشكرك على هذه المقابله الصحفيه .
فأنت صحفي مخظرم اخي الفاضل

وشكرك على هذا الطرح