تعلمت الدرس من الدجاجة، نعم لا أمزح! درس كبير تعلمته من دجاجة، والقصة يا سادة حدثت وأنا في طريقي للمسجد، حيث رأيت الدجاجة ومعها فراخها الصغار يأكلون من بقايا أطعمة رموها الناس، وللأسف أن كمية الطعام كانت كبيرة جداً، ولا أدري لماذا الناس يطبخون ما لا يأكلون فيخسرون في أموالهم، وقد يخسرون الأجر الذي في إمكانهم أن يكسبوه لو أنهم وفروا ثمن الطعام وتبرعوا به لمن هو في حاجة له.

المهم وبينما الدجاجة ترعى مع فراخها بسلام، لمحت قط يحاول الاقتراب من سرب الدجاجة وفراخها، ويتسلل بكل هدوء ومكر ويقترب أكثر وأكثر من هدفه، وكان القط يحاول أن يهجم على أحد الفراخ الذي أبتعد عن أمه، أما أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن الذئب يأخذ من القطيع الشاة القاصية؟

اقترب القط اقتراباً كبيراً من الفرخ المسكين، وهجم عليه، لكن الأم كانت له بالمرصاد! وسبحان الله، تحولت الدجاجة إلى طائر كاسر، ففردت جناحيها كأنما هما جناحي نسر يحلق عالياً في الأجواء ومدة عنقها الطويل وراح تجري وراء القط كالنعامة والقط فر هارباً لا يلوي على شيء حتى غاب عن نظري، ثم عادة الدجاجة إلى فراخها وعاد الهدوء والسكون وما تسمع سوى أصوات الفراخ الجائعة وأمهم المنتصرة.

الدرس الذي تعلمته يا سادة هو.......

لن أخبركم به! فاستنتجوه أنتم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحقيقة انك عجيبه يا اخت سردال

فتستغربين من دفاع الدجاجة عن اولادها

اما تعرفين ان الامومة مستعدة ان تقدم نفسها رخيصة لاولادها في سائر الحيوان حتى الانسان


لكن الغريب هالدجاجة هاللي صارت


نسر ثم نعامه


وهذا القط المسكين باين عليه

توه متعلم والا ان كان تعشى بالام قبل الاولاد


ترى مزح برزح




وبأنتظار الفائدة يا اخي سردال

ومين يفهم
ان الام وان كانت ضعيفة الله سبحانة وتعالى يجعلها اسد عند قرب الخطر على اولادها
يا سبحان الله