في ظني أن المعلم في هذا الزمن ليس كالمعلم في الزمن الماضي إلا ماندر ..
يكره الطلاب المدرسة .. للطريقة البدائية لدينا في حشو الحصص وعدم وجود أوقات للترفيه .. حيث أنننا نجد الطلاب في أول ثلاث حصص فيهم شئ من النشاط ولكن بعد ذلك تخور قواهم ويقل نشاطهم ويودون لو ينتهي اليوم الدراسي بأسرع مايمكن ..
نجد كثير من المواد التي ليس لها داعٍ بكثرتها .. فلو تم دمج مواد الإجتماعيات وهي التاريخ والجغرافيا في مادة واحدة لكان أفضل .. ولو تم دمج مواد اللغة العربية في مادتين لكان أفضل .. بأن تكون هناك مادة للنحو .. والأخرى للأدب .. أما المطالعة والبلاغة وغيرها .. فمن الممكن أن تكون تحت ظل تلك المادتين ..
يجب أن يتم تدريس مواد الدين بجميع فروعه .. القرآن والتوحيد والفقه والحديث .. لأهميتها لنا نحن المسلمين ..
طريقتنا البدائية في الحفظ ومن ثم نسيان كل مادرسناه في تلك السنة لم نشعر به إلا عند دخولنا للجامعة التي تعتمد كثيرا على فهم واستيعاب الطالب .. وهذا مالم يتم التركيز عليه في دراستنا الإبتدائية والمتوسطة وهما أهم مرحلتين لتنشئة الطالب ..
ويجب أن يكون المدرسين في المرحلة الإبتدائية متخصصين في مجال التربية .. وهذا مايفقده أغلبيتهم .. فينشأ الطالب كارها للمدرسة وللدروس ..
مع أجمل التحيات ..
