العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > كفار بأخلاق إسلامية ومسلمون بأخلاق كفار
المشاركة في الموضوع
متشيم
ضيف  
المشاركات: n/a
#1  

بسم الله الرحمن الرحيم

أخذت حبيبتي الغالية أمي إلى المستشفى بعد إصابتها بإعياء من شدة العمل المنزلي ، أخذت بركة المنزل إلى المستشفى ، وأنا متوجه إلى المستشفى تذاكرت أيام مرت علي في مستشفى الطواريء وفي غيره ، ومن القصص التي سمعناها وقرأنا عنها ، عن جرائم الجزارين ((العرب)) الذين يحملون أسماء إسلامية ولكن الخلق ليس بخلق المسلمين.

تذكرت قصتي مع ذلك الدكتور ، طبيب الأسنان الذي استطاع بكفائة عاليه جرحي ثلاث مرات تحت اللسان بآلة تنظيف الإسنان من الجير.

تذكرت قصتي في الحوادث بعد أن أصبت بشع في يدي ، فأخذتني الممرضة إلى طبيب مناوب ، فنظر في ورقتي قليلا ثم قال "روح عند الطبيب فلان" توجهت للطبيب الآخر ، والطبيب الثاني حولني لثالث والثالث حولني للأول فما كان مني إلا أن مزقت الاستمارة الصحية ورميتها في وجوههم وخرجت وهددت بأن أكون غدا في مكتب وزير الصحة (طبعا كلام فاضي).
منتهى الأخلاق الإسلامية.

في إحدى السنوات (ولا أدري مدى صحة هذه القصة) شاب وأمه وصلوا إلى مستشفى ولم يجدوا الأطباء المناوبين وظلوا واقفين لفترة طويلة ، فما كان من الشاب إلا أن صرخ في وجوه الممرضة الموجودة ، فقالت له "أدخل هذه الغرفة وشوف اللي حاصل" .. فإذا بالطبيب المناوب والمساعدين وجمع غفير من الممرضات يشاهدون مباراة من مباريات كأس العالم.
منتهى الأخلاق الإسلامية.

وشاب آخر (يلبط مثل السمكة التي خرجت من الماء) ويلفظ أنفاسه الأخيرة أمام الطبيب المناوب الذي لا يدري ما يفعل.

وتخانق طبيبين في إحدى المستشفيات من جنسية واحدة وكشف كل واحد منهما عن أن شهادة الآخر صيدلة وهو يمارس هواية الطب.



قصة حقيقة حصلت ، شاب بين الحياة والموت في قسم الحوادث ، رفض القسم معالجة وأعطى من كان مع الشاب ورقة التحويل إلى مستفى الجزيرة ، ولم فتم نقل الشاب (المصري) إلى مستشفى الجزيرة المجاور (في نفس السور) ولكن كيف؟؟؟؟ هل بسيارة؟؟ لا طبعا ، تم حمل الشاب حملا. فلفض أنافسه الأخيرة رحمه الله قبل حصول أي إجراء طبي له. والقصة حقيقية ونشرت في الصحف.

قصة أخرى ، قرأت عنها في عمود أستاذنا الكبير ، الأستاذ محمد الحمادي ، القصة عبارة عن اعتداء شاب على طبيب ، الذي فهمته أن الشاب اتصل بالصحفية (أو الكاتب) واحتج على طيفية رواية الحادث ، يقول الشاب ، أخذنا والدنا إلى المستشفى وهو بين الحياة والموت ، وكان الوقت للطبيب قد انتهى فترجوه بكل إنكسار أن يكشف على الوالد ، وبصعوبه تم إقناعه (انظروا إلى الإنسانية الله يبارك فيكم) فدخل الطبيب دقائق ثم خرج من الغرفة والابتسامة والبشر يملأ وجهه وبكل وقاحة قال للولد الكبير: أبوكم مات.
فما كان من الشاب إلا أن لكمه لكمة أوجعته.
ليس هذا مبرر للشاب ، ولكن انظروا إلى الوقاحة والدنائة والانتصار للنفس إلى أي حد وصل ، الطبيب لاذي لا يرق قلبه للميت لا يصلح أن يغرز إبره ولا يصلح أن يوصف وصفه.

ثم تذكرت قصة أخي الذي يصغرني بعامين ، حينما كان رضيعا قالوا لأمي وأبي بعدما فحصوه "ألقوه في الزبالة التي عند باب المستشفى".

======================

ومع كل هذا كنت مطمئنا ، دخلت مع أمي المستشفى (مستشفى الشيخ خليفة) ورأيت من الكفار أخلاق المسلمين ، رأيتهم يتعاملون مع أمي بكل رفق وكل عطف وكل حرص وانتباه ، رأيت في وجوههم الاهتمام بأمي وكأنها أمهم وليست امرأة غريبة.

وأذكر في أول دخول لي للمستشفى ، وكنت كذلك أساعد أمي ، سألني الطبيب النصراني الإنجليزي "هل تريد أي خدمة أخرى" فقلت للمترجم ، قل له : سماحة وجهك وابتسامك واظهارك الاهتمام وسرعتك في الإنجاز خفت نصف المرض عن أمي وصدقني ، نحن مستحين من أدبك".

فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله ، كيف يكون الكافر الذي لا يحمل دينا يردعه ولا مبدأ يحكمه كيف يكون أفضل خلقا من المسلم ، لا حول ولا قوة إلا بالله ... ولو كان بيدي لجلدت كل من يسوء خلقه من الأطباء الفاشلين.

قديم 19-07-2001 , 11:21 PM    الرد مع إقتباس
توتة توتة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 8,345
#2  
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما تشوف شر الوالده .... أجر و عافية ...

عسى الله يشفيها ة يعافيها ة يخفف عنها يا رب ...

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي الوالدة و يعافيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي الوالدة و يعافيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي الوالدة و يعافيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي الوالدة و يعافيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي الوالدة و يعافيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي الوالدة و يعافيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي الوالدة و يعافيها

نعم للأسف ...

ما تقوله قد يحصل فعلا ...

و لكن قلب المؤمن الحق ليس كذلك و ان دل هذا على شيء

انما يدل على ضعف ايمانهم ... أصبحت قلوبهم كالحجارة

:( و أقسى من الحجارة ....

لا حول و لا قوة الا بالله ... حسبي الله و نعم الوكيل ...

قلوب متحجرة ... و يقولون نحن مسلمون
عين لا تدمع ... و يقولون نحن مسلمون
انعدام ضمير ... و يقولون نحن مسلمون
ينتهكون الأعراض ... و يقولون نحن مسلمون
و غيرها و غيرها ....

ألا ان اليهود الخنازير قد يكونو ارحم منهم ؟؟؟


ان ما ذكرته يندى له الجبين ... و تدمع له العين ...

و أسأل الله ان يعافي الوالدة و يخفف عليها ...

أجر و عافية و ما تشوف شر .

توتة غير متصل قديم 20-07-2001 , 12:43 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.