_

على أبواب رمضان
نحب أن نتواصى .. نتذاكر .. نتدارس
لعل وعسى كلمة من هنا أو كلمة من هناك
تكون سبباً في أيقاد مجامر القلب بنار محبة الله سبحانه ..
وعلى هذا أحببت أن تكون مشاركاتي معكم اليوم في هذا المنحى ..
والله وحده المعين والموفق والهادي ..
أدعكم الآن تعيشون لحظات روحية مع هذه الخاطرة ..

-- -- -
حقيقة الحقائق ، ومعرفة المعارف ،
هو الله جل جلاله ..
فإذا جهل الإنسان ربه سبحانه ،
فقد جهل كل شيء ، وإن تقلّد أكبر نياشين العلم ، وألقاب المجتمع ..؟!
والوصول إلى الحقيقة
_ وعلى رأسها معرفة الله تعالى _
غاية من غايات التربية الإسلامية..
والمنهج القرآني ، رسم الطريق ووضحه وبيّن المعالم وحددها ،
وأعاد الحديث ، وكرر المعاني بطريقة فذة وأسلوب عجيب ..
فلا يهلك إذن :
إلا شقي محروم .. ولا ينجو إلا موفق ،
والتوفيق له أسبابه ، وله أبوابه الواضحة ،
فاطرق تسمع الجواب ..! واصبر تصل .. وازرع تحصد ..
( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )
وهذا شهر رمضان قد أقبل ، منجم هائل لخيرات والحسنات
وللأسف أن أكثر الناس يصومون في نهار رمضان ،
ولكنهم يفطرون في الليل ....!!!!!!
أعني تنضبط جوارحهم ، وتستقيم سلوكياتهم مع الله في نهار رمضان ..
فإذا أقبل الليل انخلعوا من حالة التقوى التي كانوا يتلبسون بها ،
وانجرفوا من صور لا ترضي الله يقطعون بها ليلهم ..!
هؤلاء لا يثمر في قلوبهم رمضان .. ولا يجدون بركته .. ولا أنواره في حياتهم
فعلينا أن ننتبه ، وننبه .. ونتذكر ، ونذكر ..
( إن الذكرى تنفع المؤمنين )
- - -

جزاك الله خير الجزاء وجعل ما تكتب في ميزان حسناتك

أخي ذكرنا دائماً ولا تبخل علينا

فحقا إن شهر رمضان لهو سيد الشهور
لأنه حافل بالبركات والخيرات والسعادة والهناء والتوفيق ..
نهاره صيام ، وليله قيام
وبين صيام المؤمن في النهار وقيامه في الليل يحوز المؤمن الصائم القائم كبريات المثوبات ، ويحرز البشريات، وينال الأماني العذاب .
ذلك لتوافق روحه وجسمه في القيام بما هو في صالحهما معا
فالروح تحلق في سماء المكارم بسبب الصيام.
والجسم يحلق في أجواء الصحة بسبب التقليل من الطعام والشراب
وأخذ الوقاية والكفاية منهما معا ..
الوقاية من أوضار المسغبة الفتاكة بالإنسان ،
والكفاية من الزاد الذي ينأى بصاحبه عن آفات المخمصة الضارة به .

جزاك الله خيرا أخي الكريم دائما تأتينا بالمفيد والنافع جعل الله ما تقدمه في ميزان حسناتك وسببا في محو سيئاتك .

-
جزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية
وأسأل الله أن يكرمك بكرامة الصالحين ..
وأن ينفعك وينفع بك ..

جزاك الله ألف خير على التذكير ونفعنا الله واياكم بصالح الاعمال

وجعل الله كل ما كتبته في ميزان حسناتك

_
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
تعقيب رائع .. وكلمات مؤثرة ..
جزاك الله خير الجزاء على هذه الجهود التي تبذلينها
وأسأل الله سبحانه أن يبارك فيك وفي قلمك

_
أولاً : من حقك أن أرحب بك أجمل ترحيب ..
فحياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك .
وأسأل الله أن تنتفعي بما تقرأين ، وتنفعي آخرين وآخرين
ثانياً : جزاك الله خيراً على هذه المتابعة الواعية

اشكر لك ترحيبك

والله يجزاك خير على كل كلمة تكتبها

هاهو ذا رمضان آخر أعيشه خارج البلاد.. و أين؟
في بلاد الكفر و الزندقة بلاد الانجليز..

هذا الشهر الكريم الذي أنتظر مقدمه كل عام بفارغ الصبر.. شهر كله فضائل من يغتنمها يكون سعيدا و من تفوته يشقى كثيرا..

للأسف لانحس بقيمة هذا الشهر إلا عندما نعيشه خارج بلاد المسلمين .. كان في السابق يمر علينا مرورا دون أن نحس به و خاصة عندما كنا صغارا كان العيد هو همنا الأكبر .. فالعيدة التي كنا نجمعها هي غايتنا المنشودة..
و الآن أنا أتحسر على عدم وجودي معكم لأروي ظمئي و عطشي بالتروي من الجو الإيماني الذي يعم البلاد فيهذا الشهر على الرغم من بعض السلبيات التي صاحبة هذا الشهر الكريم في السنوات القليلة الماضية.. إلا أنها لاشيء مقارنة ببلاد الغرب..

أخيرا لا تنسوا إخوانكم المغتربين خارج البلاد المفتقدين لهذا للجو الإيماني الذي يساعد على الطاعات و فعل الخيرات..فما نقوم به ما هو غلا اجتهادات فردية:(


أسأل الله أن يعينني و يعينكم على صيام هذا الشهر و قيامه و فعل الخير

و جزاك الله خيرا يا ابا عبدالرحمن و اسأل الله أن يثيبك على كل ما تقوم به من خير


تحياتي لكم