_
تصلني بين الحين والحين رسائل عبر البريد ( الإيميل ) وبعضها يحتوي أفكار جميلة للغاية
أعجب من أصحابها لماذا لا يبادرون بعرضها للجميع .. ولكن كل إنسان وله ظروفه ..
على كل حال ..
أحببت أن اسوق إليكم هذه المناجاة الرائعة المؤثرة التي جاءت ضمن إحدى الرسائل
وجزى الله خير الجزاء صاحبها ..
- -

( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) ..
وفي الحديث الشريف الصحيح : ( الدعاء هو العبادة )
إلهي ..
كيف يُرجى سواك ، وأنت ما قطعت الإحسان ؟
وكيف يُطلب من غيرك ، وأنت ما بدّلت عادةَ الامتنان ؟
لقد خاب من رضي دونك بدلا ..
ولقد خسر من طلب غيرك عوضا ..
إلهي ..
عميت عينٌ لم ترك عليها رقيبا ..
وخسرت صفقة عبدٍ ، لم يجعل له من حبك نصيبا ..
إلهي ..
كيف لا تحسن أحوالي ، وبك قامت وإليك .؟!
أم كيف تخيب آمالي ، وهي قد وفدت إليك ؟!
من ذا الذي طرق بابك .. فطردته ..؟!!
ومن ذا الذي أقبل عليك .. فرددته .؟!!
ومن ذا الذي رفع إليك يديه .. فرددتهما صفراً عليه ..؟!!
من ذا الذي عاملك .. فخسر ..؟!!
سبحانك .. سبحانك جل شأنك .. !
ما أكرمك .. ما أحلمك .. ما أعظمك ..! .. لا إله إلا أنت ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

جزاك الله خيرا...

_
.... فتــو .. السلام عليكم ورحمة الله
أولاً : معذرة أني لم أقل أخي أو أختي لأني لا أدري أيهما اختار فتركتهما معاً فمعذرة ..
ثانياً : وإياك جزى الله خيراً ، وبارك الله فيك ..

جزاك الله خير على هذا الدعاء .. سبحان الله ..
سبحانك اللهم ..
سبحانك اللهم جل شأنك .. !
ما أكرمك ..
ما أحلمك ..
ما أعظمك ..! ..
لا إله إلا أنت .. سبحانك إني كنت من الظالمين ...
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

تحياتي وتقديري ...

_
معذرة لم أنتبه أني لم ارد على تعقيبك إلا صباح هذا اليوم وأنا أبحث عن موضوع قديم
وهالني كيف فاتني أن أتجاهل تعقيبك ..
وسواء أقرأت هذا الرد أو لا . فمن حقك أن أقول لك :
جزاك الله خير الجزاء .. وبارك الله فيك .. ونفع بك
ومعذرة للمرة الثانية