الناس داء دفين لا دواء له *** والعقل قد حار فيهم وهو منذهل

إن كنت منبسطاً سموك مسخرة *** أو كنت منقبضاً قالوا به ثقل

وإن سألتهم ما عونهم منعوا *** وإن تعففت قالوا : قد طغى الرجل

وإن تخالطهم قالوا به طمع *** وإن تجبهم قالوا به ملل

وإن تعريت قالوا لا جمال له *** وإن تلبست قالوا قد زها الرجل

وإن تصوفت قالوا فيه منقصة *** وإن تزهدت قالوا كلها حيل

وإن تعففت عن أموالهم كرماً *** قالوا غني وإن سألتهم بخلوا

لقد تحيرت في أمري وأمرهم *** لا بارك الله فيهم كلهم سفل





قولوا إنتوا من القائل

الله يهديك يازمردة هذه نظرة متشائمة با المرة،
,القائل (المتشائم)
ولكن خذي ـ (كن كا النخيل عن الاحقاد مرتفعا
با الصخر يرمى فيلقي اطيب الثمر)

إلا الشاعر .. أراد أن يؤكد أن رضا الناس غاية لا تدرك ..

وأن هناك من يتكلمون ويسيئون الظن مهما بذلت من جهد وحاولت تحسن صورتك أمامهم .. فدعك منهم واهتم برضا الله فهو سبحانه إن رضي عنك أرضى عنك جميع خلقه

نسأل الله رضاه والجنة ..