|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 190
|
#1
|
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين أصطفى .
وأصلي وأسلم على خير من وطأت قدميه الشريفتين الثرى ، وعلى آله الطيبين الطاهرين
قرابة خير الورى ، وعلى صحبه الغر الميامين ، وعلى كل من أحب السنة وذب عن حماها ؛
ولأعدائها من أهل الجهالات والضلالات انبرى .
وبعد أحبتي في الله : إن مما لاشك فيه ولاريب والمتأمل لحال العالم الأسلامي…. ليجد خطراً
قد أحدق بالأمة الإسلامية شرقها وغربها وشمالها وجنوبها…لأمراضٌ فتاكة تنخر في جسد ا
لأمة.
فتأتي على أسه فتـــنــقضــه نقضا وعلى بنيانه فتدكه دكا.
إلا وإن ذلك الخطر ينتج عن أشياء كثيرة.. منها على سبيل المثال لاالحصر:
1- الجهل بأحكام هذا الدين الأسلامي.
2- إنتشار البدعة في كلامكان وزمان.
3- ضاهرة تمييع الدين وذلك من خلال الفتاوى المخالفة للقرآن الكريم والسنة المطهر ة وسلف الأمة.
4- كثرة الجماعات المخالفة لمنهج السلف.
5- الطعن في علماء الأمة الأسلامية ومن شهد لهم بسلامة المعتقد..والمنهج..
6- الشرك بالله.. والذي أنتشر في أكثر البلاد الأسلامية إلا مارحم الله.
7- إالى غير ذلك من الأخطار.. وليس هو هذا هو بيت القصيد وجنات الحب والحصيد!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
وإنما مانسمعه ونقرأه كل يوم عـن ( وجوب قتال اليهود والنصارى) وهذا ممالا شك فيه أنه منية كل مسلم موحد.. قد رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبياً... ولكن هناك ثمت أمور ينبغي التنبيه عليهاوهي من الأمور التي غفل عنا كثير من الكتاب بل ممن ينتسب إلى أهل العلم إلى مارحم ربك.. وهذ ه الأمور أنت تعرفونها جيداُ.
- ثم أننا نعلم أنه تمكن اليهود والنصارى بسيطرتهم على المسلمين من كل جانب…
- ونغلم أيضا أن العلمانية حققوماكانو يرجونه..
- ونعلم أيضا أن العدو تمكن من زرع الخلافات بين المسلمين وزرع الفرقة في صفوفها..
- ونعلم أن العدو قد سر بمايراه اليوم من عجز الأمة الأسلامية عن الدفاع عن نفسها فضلاً عن غيرها..
- فإذا تحقق لنا ذلك علمنا أنه لابد من مراجعة الحسابات.
- لابد لنا حينئذ أن نعالج المرض الذي وقعت فيه الأمة ومن ثم يحصل كل ماتقر به العين.
- قد يسأل سائل منكم.. يأخي ماهو المرض الذي وقعت فيه الأمة الآن؟
- أقول بارك الله فيك المرض الذي وقعت فيه الأمة الأسلامية هي قضية ضياع الولاء والبراء..أوقل إن شئت قضية الخلط ..
ولعلي أترك المجال للعلامة بكر أبو زيد ليوضح لك هذا المرض: يقول… أم هي المؤامرة على الأمة الأسلامية التي تبناها (( النظام العالمي الجديد)) في إطار نظرية الخلط بين الحق ،والباطل والصالح، والسنة والبدعة ،والسني والبدعي ،والقرآن والكتب المنسوخة المحرفة ،كالتوراة والإنجيل ،والمسجد والكنيسة، والمسلم والكافر ،ووحدة الأديان، ونظرية الخلط هذه أنكى مكيدة لتذويب الدين من نفوس المؤمنين وتحويل جماعة المسلمين إلى سائمة تُسام وقطيع مهزوز اعتقاده غارق في شهواته مستغرق في ملذاته متبلداً في إحساسه لايعرف معروفا ولاينكر منكراً حتى ينقلب منهم من غلبت عليه الشقاوة على عقبيه خاسراً ويرتد من يرتد عن دينه بالتدريج.
كل هذا يجري باقتحام الولاء والبراء ، وتسريب الحب والبغض في الله) أ ـــ هـ بتصرف يسير.
- ثم كيف تريد أن يكون هناك جهاد للمسلمين ويتحدوا ويوحدوا كلمتهم في سبيل نصر الأسلام؟؟ وهم مختلفين ..!!
أتريد الجهاد والنصر من الله لقوم:
- منهم من يقول بخلق القرآن.
- ومنهم يسب الصحابة ليلاً ونهاراً.
- ومنهم من يكفر بالكبيرة.!!
- ومنهم من ينكر الشفاعة.!!
- ومنهم ينادي كل يوم بوحدة الأديان.!!
- ومنهم من ينكر صفة العلو.ّّ
- ومنهم من لايدري أين الله!!
- ومنهم من ترك أمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام عناداً واستكبارا.!!
- ومنهم من يقول إن الله ليس فوق العرش!!
- ومنهم من ينكر أسماء الله وصفاته!!!
- ومنهم من يقول بالحلول والإ تحاد!!
- ومنهم من يشبه أفعال الله بإفعال الخلق وقياسها عليه!!
- ومنهم من يقول أن الإيمان لايزيد ولاينقص!!ومنهم من يقول أن الإيمان هو المعرفة بالله فقط والكفر هو الجهل بالله فقط!!
- ومنهم من يكفر العلماءو ولاة أمرالمسلمين كحال الخوارج الذين قاموبالتفجير في مدينة الرياض قبل سنوات!!
- ومنهم من يحذر من العلماء ودروسهم ويحثهم على الكتب الفكرية التي فيها من الغث والسمين مالله به عليم..!!!
- ومنهم من يقول أن الله لايرى في الآخرة ويقدح في صحيح البخاري كحال( الأباضية)!!
- ومنهم من يطوف على القبور ويدعو أصحابها!!
- ومنهم من يذبح ويتصدق وينذر للولي.. العيدروس.. والبدوي..
- ولاغرابة أن تعلم ان هناك لى سبيل المثال لاالحصرفي:
1- في مصر أكثر أكثر من ستة آلاف ضريح.
2-في الشام فقد أحصى عبد الرحمن بك سامي سنة (1890م) في دمشق وحدها (194) ضريحاً ومزاراً ، بينما عد نعمان قسطالي المشهور منها (44) ضريحا ، وذكر أنه منسوب للصحابة أكثر من سبعة وعشرين ضريحاً ، لكل واحد منها قبة ويزار ويتبرك به.
3-وفي الهند أكثر من مئة وخمسين ضريحاً مشهورأ يؤمها الآلاف من الناس.
4-وفي بغداد كان يوجد أكثر من مئة وخمسين جامعاً في أوائل القرن الرابع عشر الهجري ، وقل أن يخلو منها من ضريح ، وفي الموصل يوجد أكثر من ستة وسبعين ضريحاً مشهور اً كلها داخل جوامع ، وهذا كله بخلاف الأضرحة الموجودة في المساجد والآضرحة المفردة.
5- وفي معضم أوزبكستان كثير من الأضرحة المنسوبة إلى الصحابة والمشائخ ورجال العلم والأولياء ، وأصبحت هذه القبور مزارت يفد إليها مريدوها جماعات وأفراداً يدعوت ويبكون ، ومن أهم تلك المزرات ضريح قثم ابن عباس في سمرقند وضريح الأمام البخاري رحمه الله في قرية خرتنك.
أبعد ذلك كله تريد جهاد ونصر من الله وهذا هو حال العالم الإسلامي!!!
كلاوحاشا أن يأتي النصر لأمة هذا هو حالها ومعتقدها.
فالحل يكون كتالي:
أن نتضلع من العلم الشرعي وأن نتمسك بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة وليس على فهم المفكرين.. أوممن عندهم بصيص من العلم القليل.
ولنعلم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.وعلينا جميعا بلزوم الكتاب والسنة ولزوم سنة الخلفاء الراشدين. وبهذ ا يحصل لنا النصر والعز والخير والفتح من الله.وعلينا بالرجوع للعلماء في مثل هذه القضية (أعني الجهاد) فهم والله أعرف منا في مثل هذه القضايا التي..نحن بحاجة لمن يدلنا للخير ويحثنا عليه ومن يرى الشر ويحذرنا منه..
ختاما لعلي وفقت فيما أقصد وأشير إليه.
هذا والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على أشرف العباد والمرسلين.
|
|
03-10-2000 , 09:24 PM
|
الرد مع إقتباس
|