بسم الله الرحمن الرحيم



اخواني وخواتي اعضاء المنتدى قرأت هذا الموضوع و أحببت أن أطرحه كموضوع للنقاش ........

بصراحه لدي تساؤل وموضوع محيرني اتمنى من كل قلبي انكم تردون

على اسئلتي لأن ردكم وآرائكم بهذا الموضوع تعني لي الكثير..

اسئلتي هي كالاتي:

هل يوجد حب حقيقي على الانترنت؟

هل مجتمعنا الخليجي وصل للمرحله اللي يتقبل فيها حب من هذا النوع؟؟

هل الشباب الخليجي من الجنسين اصبح عندهم الجرأه والقدره على القول بالصوت الجهور انا احب هذا الشخص وعرفته عن طريق الانترنت واريد الارتباط به؟؟

واذا حصل هذا الشيء:

مالآثار السلبيه بهذي العلاقه وماهي الاجابيات؟؟

وهل ممكن الارتباط من هذا النوع يستمر؟؟

اتمنى مره ثانيه انكم تردون علي بصراحه وواقعيه ووضوووووح..

اخنى الكريمة وددت ان افيدك لكنى لا اعرف ما عاداتكم تماما

اتمنى ان يفيدك غيري

للرفع

في البداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

والله أنا راح أتكلم عن تجربة مرة في أكثر من شخص قريب مني..

في حب عن طريق النت.....ولكن يكون عبارة عن بداية...

يعتبر بداية في التعارف...وبعدين يصير الحب...

تليفونات....مواعيد....الخ..

بس النت يكون وسيلة للتعارف...ومنها التقارب....

مثل أي وسيلة أخرى يستغلونها الشباب....

أنا دايما أقول ...شرعا : لايجوز

أخلاقيا وعاداتنا و تقاليدنا : لا يجوز

لكن مو دايما النفس تفعل اللي يجوز......بصراحة النفس أمارة بالسوء

لكن على حسب علمي كثير تزوجوا و بداية علاقتهم في النت...

لكن ولا شخص تجرأ وقال المعرفة من النت...حتى أصدقائي..

الكل يخترع شي....في المستشفى...من الاهل...أي شي

بس من النت ما سمعت حد قالها.....وعلى فكرة....النت مجرد

وسيلة تستغل للتعارف من خلال التشات...وفيها الزين والشين..

أنا طولت ....طولت....بس الموضوع شدني.....آسف.



مع محبتي..

انت ماقلت رايك

اما انا فا اقول الحب في كل شيء حتى عند اشارت المرور عندما ترى بنت مع السواق ؟؟؟؟

والحب نعمه من الرب سبحانه وتعالى0


اما النت فهناك مشكله كبرى وهي هل هذه بنت ام ولد بأسم بنت
وهناك العكس بنات بأسماء رجال وما الدردشات ببعيد وتأكد نفسك

هناك الاعجاب ثم الحب ثم اللقاء الذي هو المحك الرسمي !!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:


أختي الشروق جزاك الله خيرا على طرحك النقاش لهذا الموضوع الهام أخيتي إذا كان الشاب والفتاة جادين في علاقتهم والغرض من هذه العلاقة الزواج على سنة الله ورسوله ..... فليس هناك من مانع شرعي في ذالك .....أما من ناحية هل يستطيعون أن يخبروا الأهل أو المجتمع عن حقيقة تعارفهم عن طريق النت..... فهذه صعبة جدا أن يتقبلها الأهل أو المجتمع ........لكن ممكن أن يصرفوا أنفسهم في هذا الموضوع....



مع تحياتي

اولا : شكرا على الموضوع الطيب
ثانيا : وقبل الأجابة على الاسئلة هناك سؤال يطرح نفسه،،،
هل هناك حب حقيقي فى زمننا ؟؟
وخصوصا بين هذه الفئات؟؟

كلام الاخت كهرمانة العين منطقي جدا...
فألامر يعتمد بشكل كبير علي مدى مصداقية الطرفين..
ثم ان النت في مجتمعنا الخليجي اصبح هو حلقه الوصل الوحيده
السليمه بين الجنسين
أقول سليمه لانها اقل خطرا من الهاتف او المقابلات الشخصيه،
فالمعرفه علي النت اقوى واعمق من المعرفه علي الحقيقه
ابسط دلليل علي ذلك هي حواراتنا في المنتدي...
فعلي النت لا توجد حواجز نفسيه ولا اي عوائق تعوقك عن طرح
وجهه نظرك او ان تتكلم براحه اكثر..
ما اريد ان اقوله هو ان النت وسيله جيده لدرسه الطرف الاخر..
ويجب ايضا علي الطرفين ايضا ان يتقو الله وان يقتصر التعارف علي النت لا غير..
وفي الوقت المناسب يتقدم الشاب.
اما مسأله ان المجتمع لا يتقبل هذا الشئ...
قد تكون لان الجيل القديم ...جيل آبائنا...لم يعتد هذا الشئ...
قد تصبح في المستقبل امرا عاديا جدا..
والله اعلم بالصواب..

تحياتي..
مجرد رأي

صباح الخير ....



موضوع فعلا يستحق ان يناقش فية ..........



يوجد حب في النت قد يكون حقيقي وقد يكون

سد للفراغ العاطفي .....



وبالنسبة لتقبلة في الخليج اعتقد انة مرفوض لدى القليل


لكن مرفوض بتاتا لدى الاهل ؟؟:( :( :(



لكن وصلت الجراة في الاعتراف بالحب من خلال النت لدى الشباب من الطرفين .


لكن مهما كان وان يكن لا يتم هذا الحب ابديا الا قلما :(


ظروف وعادات اجبرت على رفض هذا الحب .



عاد الاثار السلبية او الايجابية ......... ماعشت واقعها






تحياااااااااتي ص.يااااااااااااات

اخي العزيز " لوبنز "
لا اوافقك الرأي مع احترامي الشديد لرايك ،،، واعتقد انها حلقة وصل سليمة صح ولاكن ليس لدى الجميع اي الا لدى من رحم ربي !!! " يعني الناس الي مثلك وشرواك"
ولاكن وللاسف بمجرد خروجك من المنتديات الموضوعية ترا العجاب!!
واما عن سلامتها فبرايي انها اكثر خطورة لان لاحدود لها وتكون الامور فيها سائبه،،،
ومثل ماقلت لاحواجز ولاقيود في العلاقات!!!!

ومع حواجز ومحنا سالمين هل الدور بدون!!!

يا هلا اختي..

انا ايضا احترم رأيك حتي لو كان ضدي.
المهم..كما كنت اقصده هو ..
هو ان الانترنت مثله مثل اي اختراع اخر...له عيوب ومزايا
ويمكن استخدامه في الخير والشر..
مثله بالظبط مثل جهاز الفيديو...
بامكان الشخص استخداها لعرض افلام الكارتون او البرامج الدنيه او البرامج
العاديه اللتي لا غبار عليها..
او ان يستدمه في عرض اشياء غير ظريفه:rolleyes:

لذلك نحن لا نستطيع ان نقول ان جهاز الفيديو حرام لان هناك فئه تستخدمه استخدام سيء
مثله مثل الانترنت والتشاتنج...
الله سبحانه وتعالي سوف يحاسب كل فرد عما فعله وقاله من خلال
هذا البرنامج..
فأن خير فخير وان شرا فشر..
يعني باختصار ان الموضوع في النهايه هو عباره عن سلوكيات فرديه
ولا نستطيع تعميها علي جميع مستخدمي التشات والمسنجر..

تحياتي لك
لوبيااا(وليس لوبنز :p)

أختي العزيزة ... شروق

جزاك الله خيراً لفتح موضوع هام .. قد يتعرض لها من أحب وخاض عالم النت ...

ولكن اريد لفت نظر الجميع ... بسؤال أضعه بين أيديكم ..

إذا كان الحب أو الارتباط عن طريق النت صحيحاً فلم الخوف من الناس .. ولم الخفاء ؟!!!

يعني هذا .. أن أمراً ما يسير بشكل خاطئ ..... وأن هناك خلالاً ما ..

كل شيئ في حياة المسلم .. له ضوابط وحدود .. لكي لا يقع أي منا في المحذور ..

كذلك التعامل مع النت أيضاً له آدابه واحترامه .. فلم نتجاوزها اخوتي .. ؟!!!!

السلام عليكم


انا كنت شاب طائش........ حصل وتعرفت على بنات وايد من النت. كنت استغل مشاعر البنات الحساسه والمرهفه ولهفتهن بوجزد حب. بصراحه البنات مخلوقات رقيقه... مهما حاولت ان تكون قويه امام الرجل ومتمسكه بمبدئها. اكثر عن 27 بنت من الامارات 23 منهم قابلتهن والباقي كنا نتكلم في التلفون الى الفجر. الشيئ الغريب ان 80% من البنات كن يرفضن فكرت ان نتكلم بالتلفون.... بس مع قليل من التمثيل والحب الكاذب حصل مالم يكن ابدا يحلمن به.
انا رجل واعرف الرجال وكنت شابا واعرف تفكير الشباب
"لايوجد حب في النت او في الشارع"" نعم هي مشاعر قويه نعتقدها حبا لا كن في الحقيقه هي مجرد عشق زمني او جنسي.
كلنا وخاصتا البنات يشعرون بالوحدة بالكأبه بان كل الاصدقاء لايفهمون ..نشعر بحاجتنا الي الحب.. الحب الذي نراه في الافلام الذي نتمناه قبل ان نغمض الاعين قبل النوم.. الحب الذي سوف يحول ايامنا الضيقع الي دنيا حلوه... نعم الحب شيئ رائع شيئ فريد...لاكن.. لايمكن ان يكون في النت؟ بتقولون ليش؟.... انا بخبركم ليش.

انا شاب عربي .. او انا رجل عربي رضعت الغيرة علي امي وخواتي مع حليب امي.
هل سوف اغار اذا علمت ان شابا يكلم اختي؟ هل سوف اغار عندما اعلم ان هنالك من يكون علاقه باختي؟
اكيد سوف اغار ان كنت رجلا مسلما اولا وعربيا ثانيا ورسول الله صلي الله عليه وسلم قال (لايدخل الجنه ديوث) "الديوث" الرجل الذي لا يغار علي محارمه.
اذا كنت اغار فكيف سوف اتزوج بنت عرفتها بطريقه انا اعلم في قرارة نفسي انها تكلمت مع غيري كثير. الن احدث نفسي بعد الزواج واقول ربما تكلمت مع احد ربما حنت الي احد وهكذا والشيطان حبير في الوسوسه وهدم البيوت.

الشاب ممكن انه يبحث عن الحب لاكن لايمكن انه يفكر ويتزوج من هاذه البت الذي يشك في انها لا تكلم احدا غيرة وما يضمن له ذلك؟

قالت لي بنت كنت احاول ان اضحك عليها بقصت الحب والزواج... قالت لي كلمه هي: " كيف ستثق في واحده خانت الله واهلها" نعم كلنا يعلم ان الأهل لا يرضون بذالك ولا الله من قبلهم فمن خانت الله في نفسها ثم خانت اهلها فهل ستضل محلصتا لك؟
والله اني اعرف كثيرا جدا من الشباب الذين يستغلون الحب والزواج فقط ليجذبو البنات,

الاسلوب كالأتي:
لقاء في النت
سوالف بريأه علي النت
ثم اضهار الاعجاب
ثم محاولت لفت الانتباه بكثره التواصل والاهتمام
اضهار الطيبه والتحضر في المحادثه
محاولت اضهار الوحده والحاجه الي حبيب
ثم الايميل
ثم ال MSN
وهاكذا.....
ولو لاحضتم ان اقتراف المعصيه بالتدريج..
ان الرجل يمكن ان يحيك شباك الخداع متضاهرا بكل ما تحب الفتاه لفتره طويله خمس او سبع سنوات حتي تجد الفتاة ان حياتها لاتستقيم من غيرة
حتي اذا بلعت الطعم وظهر بعض الحب او الاهتمام طالبها بان يكلمها او ينضر اليها :(

المهم هو كيف يكون الحب في النت؟
كيف تحب شخصا انت لا تعرف انه ولد ام بنت؟:p
فيذا عرفت فكيف هل تصدق كل ما يقال لك؟
ام هل سمعت صوتها فاذا فعلت فكيف تثق في بنت اسمعتك صوتها ربما كلمت العديد غيرك
هل نضرة اليها؟ كيف تثق في بنت ارتك نفسها؟
من هاذا المنطلق لا يمكن للشاب المسلم العربي ان يثق في بنت عرفها في النت... ولاجل ذالك هم يلعبون بقلوب البنات باخطر سلاح "الحب ثم الزواج" وكم وكم كن بنات يبحثن عن الحب فما وجدن انفسهن الا في المعصيه مسواد الوجه ثم ذالك الحبيب يودع ناسيا كل الحب تاركن تلك الغبيه في نارا وندم لا ينفع.

الحب لابد ان ينبني على اسس قويه كازواج
والبنت التي تتقي الله لسوف يرزقها خير حبيب
والله ان الحب على النت انه لكذبه عابرة اما دافعها المراهقه او الجنس او البحث عن ونيس ولسوف تنتهي بحسرات ولوعات.
ان الاسلام شرع لنا الحب الحلال... فمثلا اذا كنت اريد ان احب لسوف اسال اهلي بأن يبحثو لي بنت طيبه اصيله تخاف الله ولسوف اراها كما حلل لي الاسلام وتراني هي ولسوف اكلمها وتكلمني بحضور محرم من احلها فأن شاء الله قذف في قلبي القبول لهل وقذف في قلبها ايضا ثم نبدأ قصت حب حقيقيه برضا الله ورضانا عن انفسنا وبرضا الاهل والناس


والله اني لأرى البنات التي تتقي الله وتنتضر قسمتها انهن اول من يتزوج ويكون عائله سعيدة, والبنات التي تبحث عن صديق تحبه انهن عانسات او معذبات متهضات بعد زواج فاشل.
والله عز وجل يقول "ومن يتق الله يجعل له مخرجا"
ولو كان هاذا الذي يدعي الحب صادقا لدق الباب.

انا قلت هذا لاني نادم على كل بنت انضحك عليها وحبيت اوضحالصورة لخواتي في النت الاتي يعتقدن بوجود حبيب منتضر في النت.
الهم هل بلغت الهم فشهد.

لا تصدقون شاب يقول يبي الحب والله بتندمووووووووووووووووون

سبحانك الهم وبحمدك اشهد ان لا الله الا انت استغفرك و اتوب اليك:( :(

بلا حب بلا كلام فاضي حب عل الانترنت ليس له وجود

تحياتي

ماشاء الله عليك اخوي كفيت ووفيت
اختك لفلي ابل

قرأت جميع الردود .. وكثيرة هي المواضيع التي يحصل فيها تفاوت في الآراء ..
وان توافق رأي مع رأي الأخ لوبيز ..

((واختلاف الرأي لايفسد للود قضية)) ..

..

أيها الأفاضل .. أيها المسلمون .. القائمون العابدون .. الصائمون الداعون لله قياماً وقعودا .. يا أمة المليار مسلم .. يا أمة المليار مسلم .. يا أمة المليار مسلم ..

ألم تسمعوا ما يدعى بـ : ( الحب في الله ) و ( البغض في الله ) ؟؟

ألم تسمعوا بهذا أيها الكرام .. فأين نحن من هذا ؟ إن لم تكن المحبة في الدين .. فبئس هي .. وبئس من يتبعها .. هداكم الله وإيانا ..

والإسلام حمى الإنسانية من الانحراف والانجراف إلى ملذاتهم وملاهيهم .. فأي حب هذا إن لم يصحبه المحبة في دين الله .. وأي بغض إن لم يصحبه البغض لمن بغض دين الله .. لماذا تركنا تعاليم الإسلام؟ فنحن لم نصعد في الحق إلا بفضل الله .. فأين أنتم من هذا ؟؟ أين ؟؟ أين ؟؟ واااا حسرتاااااااه .. وا حسرتاااااه !

ثبت أنه صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن تكون المحبة لله، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثٌ من كُنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أنُ يقذف في النار".

فانظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله" أي لأجل الله، ولأجل صلاحه، واستقامته فإذا كان كذلك فإنه يجد حلاوة الإيمان.

وكل ما هو خارج عن هذا فهو مبغوض .. وصاحبه محاسب على كل صغيرة وكبيرة .. """ ما لم يتب ويستغفر """ ...

ما هذا .. ما بالنا .. ما بالنا .. ما بالنا .. لماذا تغيرت أحوال المسلمين ؟؟ ولماذا انقلبت المفاهيم ؟؟ أين نحن مما كان عليه النبي وأصحابه ؟؟ أين نحن من كل هذا ؟؟

المحبة في الله تعالى باقية ومستمرة وخالدة في الدار والآخرة، أما المترفون فمودة بينهم في الحياة الدنيا فقط لا في الآخرة..فيا أخوة الإسلام اختاروا لأنفسكم أي الطريقين شئتم وأنا واثقة كل الثقة أنكم لن تختاروا لأنفسكم طريقا تعلمون أن فيه المتاعب والمشاق في الدنيا والآخرة، والعاقل الذكي لايختار إلا الطريق السليم والأحسن فتكون أنت أحببت المحبة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

فمتى سنفيق من غفلتنا ؟؟ متى ؟؟ سؤال يتردد صداه في كل مكان .. وينضمر في صمتٍ عميقٍ لا حدود له !!

فإن أمد الدنيا قريب والحساب يوم القيامة عسير ، وعليكم أن تتوبوا الى الله تعالى من هذا العمل وأن تصححوا أعمالكم ونواياكم .. فيا اخوة الدين البدار البدار والتوبة التوبة وان لــــــــم تتوبوا خوفا من الجبار وعقابه ورجاء في ثوابه فلا اقل من أن تستيقظوا وتتوبوا غيـــــــــــرة على واقع أمتكم ونخــــــــــوة لإخوانكم !

وكما قال أمير المؤمنين: (إن ايديكم سبقتكم إلى النار، فإن تبتم وعلم الله منكم صدق النية تاب عليكم وجررتم ايديكم إلى الجنة، فإن لم تتوبوا ولم تفعلوا عمّا انتم عليه جرتكم ايديكم إلى النار).

إن باب التوبة مفتوح .. كل يوم .. وكل ليلة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيدعو : " هل من تائب لأتوب عنه؟؟ هل من مستغفر لأغفر له ؟؟ " دون ملل أو كلل .. فأين نحن من هذا .. أين نحن هداكم الله وإيانا ..

القرآن الكريم يقول: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)

فالتوبة تكون من الكبائر، والتوبة تكون من الصغائر، والتوبة تكون من الشبهات أو المكروهات، حتى خلاف الأولى، حتى الغفلات، أي التوبة العامة من الذنوب، وتوبة الخاصة من الغفلات، حينما يشعر بأنه قد غفل عن ربه، وإن كان الوقت الذي غفل فيه، كان يمكن أن يسبح الله فيه، ويذكره، ويعمل خيراً، ولكنه قضاه في غفلة، فيعتبر هذا أمراً يستحق التوبة.

ومن أجل هذا جاء في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: "يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة"... فهذا يدلنا على أن التوبة مطلوبة من كل إنسان وعلى الدوام.

إن حال الأمة لحزين .. حزين .. حزين !!! إنه لأمر يرثى له .. فمتى سنفيق من غفلتنا هذه ؟ متى ؟

أسأل الله الهداية للجميع ،،