_
هنيئاً لك أيها التائب ..! أنت حبيب الله جل جلاله ..!
هل تصدق هذا ..!؟ أم أنك تقول أن في الأمر مبالغة ؟؟
أبعد طول التمرد على الله ، وبع العصيان والفجور ، والانجراف مع الانحراف مع صحبة من شياطين الأنس و..و.. أبعد كل هذا أكون
حبيب الرحمن ..!؟؟
نعم والله إنها الحقيقة التي لا تكاد تصدقها .. أنت حبيب الله تعالى ..
ألا فليهتز قلبك طرباً وفرحاً بهذه الحقيقة ..
أتريد الدليل الواضح على أنك حبيب الله ليطمئن قلبك ..؟ إذن أصغ جيداً :
يقول الله عز وجل ( إن الله يحب التوابين ، ويحب المتطهرين )
ولأن الله يحبك .. فإنه ينتظر قدومك إليه ..ورجوعك إلى بابه ..!
هل تتخيل هذه الصورة ..!؟
إذا عدت منكسراً نادماً مستغفراً ، فرح الله بك أشد الفرح …!!
لعلك لا تزال غير مصدق ما تسمع ..!؟
لعلك تقول لنفسك : أبعد أن فعلت ما فعلت يقبلني ..بل ويفرح بي إذا عدت إليه ؟؟!
أقول لك بثقة : نعم .. فهنيئاً لك .. أتريد ما يطمئن قلبك إلى ذلك فاسمع إذن :
في الحديث الشريف يخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، أن الله أشد فرحاً من رجل خرج على بعيره ، ومعه طعامه وشرابه ، فلما
كان في الصحراء ، استظل تحت شجرة ، فلما فتح عينيه ، لم يجد بعيره ، ووجد نفسه وحيداً في صحراء مقفرة ، فأيقن بالهلاك ، فعاد
إلى تحت الشجرة ليموت في الظل ، ونام ، ولما فتح عينيه إذا هو بناقته على رأسه ، وعليها طعامه وشرابه ، فكاد أن يجن من شدة
الفرح ، فالله أشد فرحاً بتوبة عبده ، من فرح هذا الإنسان بعودة ناقته إليه ..
ألا ما أروعها من صورة تهز القلب هزاً ..
وأزيدك من الشعر بيتاً ، فاستمع :
ولأن الله يحبك أيها التائب الحبيب .. ويفرح بك ، ويباهي بك الملائكة في السماء ،
فإنه أيضاً يكرمك كرامة عجيبة أخرى : أن يبدل سيئاتك إلى حسنات ..!!
( إلا من تاب وآمن وعمل صالحاًُ فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )
هل تصدق هذا ..!؟
الله أكبر .. الله أكبر ..الله أكبر .. ما أعظمك يا رب ..!
فهنيئاً أيها التائب ، يا حبيب الله ..
هل سنراك تقيم الأفراح والليالي الملاح بمناسبة عودتك الصادقة إلى الله عز وجل .؟!
إنك إذا صدقت حقاً في التوبة ، يفيض الله على قلبك أنواراً وبركات ، تنعكس على سلوكياتك في دنيا الواقع ، فإذا أنت كالشامة بين الناس
:
( أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس )
فهنيئاً يا أخي الحبيب .. ولا تنسني من دعواتك الطيبة ..

جزاك الله ألف خير على هذه الموعظه
وجعلها نورا ينير طريقك يوم القيامة..
اللهم آمين ..

قل للمفرط يستعد
************** ما من ورود الموت بد
قد أخلق الدهر الشباب
************** وما مضى لا يســــترد
أو مايخاف أخو المعاصي
************** من له البطش الأشـــد
يوما يعاين موقفا
************** فيه خطوب لا تحـــــــد

تحياتي وتقديري ...

أخي الفاضل بو عبدالرحمن

جزاك الله خير والله يعطيك الصحة والعافية ان شاء الله ..

قال تعالى في سورة الزمر :

"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم"

صدق الله العظيم

جعلني وأياك ووالدينا وجميع المسلمين من أهل الجنة،،،ووفقك الله،،،وجزاك الله خيراً

اللهم أدم علينا نعمة الإسلام والهداية ،،،وأبعدنا عن طرق الزيغ والهلاك،،،

جزاك الله اخي الكريم كل الخير ....

وجعلنا واياك من عباد الله التوابين الصالحين ...

_ أختي الطيبة / طيبة ..
جزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية
قل للمفرط يستعد
************** ما من ورود الموت بد
نعم .. ما من ورود الموت بد ..
نسأل الله أن يحفظنا بحفظه ، وأن يكرمنا بخاتمة حسنة ترضيه عنا ..

_ أختي الفاضلة / هــــدى
بارك الله فيك .. وجزاك خير الجزاء على هذا الاهتمام
لو فقه الناس قوله تعالى :
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم"
ليادروا يتنافسون في طلب مرضاة الله ولو دفعوا الغالي والنفيس ..
بل لو فقهوا هذه الآية جيداً ، لامتلأت قلوبهم بمحبة الله جل جلاله .. ولكن ......!!
ولكن .. يا حسرة على العباد ..

_
أخي العزيز / الفرزدق ..
حياك الله وبياك وجعل الجنة مأوانا ومأواك ..
بارك الله فيك يا أخي ، ولا تنسني من دعائك الطيب
اللهم أدم علينا نعمة الإسلام والهداية ،،،وأبعدنا عن طرق الزيغ والهلاك،،،

_
الأخت الفاضلة / شجون المحبة
وإياك جزى الله خيراً
وأسأل الله أن يبارك فيك ..
وجعلنا واياك من عباد الله التوابين الصالحين ...

_
بمناسبة شهر رمضان .. شهر القرآن .. والتوبة
نعيد عرض هذا الموضوع للفائدة التي تضمنها بهذا الخصوص
نسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحاً يرضى عنا بسببها ..
اللهم آمين