اخواني وأخواتي رواد سوالف اسلامية كان أسلافنا كبارا في كل شئ

حتى أمانيهم كانت أكبر وأكبر ... ولعل من أبرز أمانيهم هذه

النماذج العطرة التي تناطح السحاب :

- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو كان عندي أحد ذهبا لأحببت

ألا يأتي علي ثلاث وعندي منه دينار ليس شئ أرصده في دين علي أجد

من يقبله ) رواه البخاري.


- لما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال له ابن عباس : أبشر

بالجنة . قال : والله لو أن لي الدنيا وما فيها لافتديت به من هول

ما أمامي قبل أن أعلم ما الخبر .

وهو القائل رضي الله عنه : وددت أني شعرة في صدر أبي بكر ...

فضرب بذلك مثالا للتقدير والاحترام وهو القائل أيضا

لجلسائه : تمنوا , فتمنى كل واحد منهم شيئا , فقال عمر : أتمنى

بيتا مملوءا رجالا مثل أبي عبيدة ابن الجراح .

- وهذا ابن عباس رضي الله عنهما يقول : إن في ثلاثة خصال , إني

لآتي على الآية من كتاب الله فلوددت أن جميع الناس يعلمون ما أعلم,

وإني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح ولعلي

لاأقاضي إليه أبدا , وإني لأسمع الغيث قد أصاب البلد من بلاد

المسلمين فأفرح وما لي به سائمة .

- وروي أنه قد اجتمع عبدالله ابن عمر وعروة ابن الزبير ومصعب ابن

الزبير وعبد الملك بن مروان في فناء الكعبة , فقال لهم مصعب :

تمنوا , فقالوا : ابدأ انت , فقال : ولاية العراق وتزوج سكينة

بنت الحسين وعائشة بنت طلحة ابن عبيد الله , فنال ذلك , وتمنى

عروة ابن الزبير الفقه وأن يحمل عنه الحديث , فنال ذلك ,

وتمنى عبد الملك الخلافة فنالها , وتمنى عبدالله ابن عمر الجنة .

أخي في الله عزيز2000
جزاك الله خير الجزاء على هذه النماذج الرائعة ..
اتحفنا بالمزيد مهنا ..
و الى الأمام دائمًا ..
عزيز.. شلون الدراسة .. ان شاء الله بخير ..

جزاك الله خيرا يا أخت مسلمة على ردودك المشجعة على مواضيعي والله

أسأل أن ينفعنا بها دنيا وآخرة , أما بالنسبة للدراسة فأبشرك

الحمد لله كل نتائج الفصل الصيفي مطمئنة ولله الحمد والمنة وشكرا

جزيلا على اهتمامك .

يا سبحان الله . . .

والله يا أخي إنا نتقرب إلى الله بحب مثل هؤلاء . . .

حشرنا الله في زمرتهم يوم القيامة . . .

وفقك أخي الكريم لما فيه صلاحك وصلاح المسلمين . . .

جزاك الله خيرا يا أخت نور على ردك ودعائك وأسأل الله رب العرش

العظيم أن يعيننا على فعل الخير والإخلاص في أعمالنا .

ذكرتموني بقصة واقعية.

مرض أحد الرجال (من منطقتنا) فأضحى طريح الفراش في المستشفى، زاره أحد أصحابه وأهداه كتاب عظماء على فراش الموت، فقرأه ذلك الرجل المريض، وكان كلما انتها من القصة أخذ يجهش بالبكاء حتى تظنه أن الأجل قد جاءه.

تلك الدموع التي تنزل من خشية الله، والله لأطيب للمؤمن من الدنيا بما فيها، ومن فقدها فإنما هو أضاعها بسبب ذنب أذنبه.

قصص أولئك العظماء كانت زاخرة بالأماني الكبار، ويا ربي أهدي شبابنا من ذوي الهمم الصغيرة التي لا تلتفت إلا إلى السيارة والهاتف

جزاك الله خيرا وفتح الله عليك

ياهلا بالأخ سردال .. وشكرا لك على ردك الذي قدم الموضوع إلى

الصفحة الأولى .. مما أفرحني لكي يستفيد منه أكبر عدد ممكن

من القراء ... فجزاك الله خيرا ..

والله يهدينا ويهدي شبابنا إلى الأخذ بالقدوة الصالحة في دينهم

ودنياهم ..
.
.
.
.

الأخ منصف .. الله يجزاك خير على ردك ودعائك ...

كم من متمني صدق و جد نال مايتمنى بإذن الله .. فإن لم ينله كله نال بعضه .