|
ضيف
|
|
المشاركات: n/a
|
#2
|
الأطفال فيهم ميز عجيبة تستفاد من هذه الأمور:
(1) أن الطفل لا يحمل هم الدنيا أبد ، لا يحمل أي هم ، وهذا هو الأصل ، فالطفل يجب أن يبقى خاليا من الهموم لا يفكر في المسؤوليات ، ويتدرب على التعامل مع الهموم وحمل المسؤوليات تدريجيا في مراحل عمره السنية ، وهنا نقف وقفة طويلة حتى ننظر لحال ابناءنا المساكين الذين لا يعرفون من آباءهم:
ليس اليتيم من انتهى أبواه من ... هم الحياة وخلفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له ... أما تخلت أو أبا مشغولا
كذلك أبناء المسلمين الذين يسامون العذاب ، وبخاصة في كشمير حيث ترى العيون البريئة لا تستوعب لماذا يقتل الأب ولما تغتصب الأم ولماذا تجر الأخت من شعرها ولماذا يهدم البيت ولماذا تحرق المزروعات.
فلننظر في الراحة النفسية التي يعيشها أبناءنا ولنحمد الله عليها ولنقم بواجبنا تجاه المسلمين وأبناءهم وأقله الدعاء.
(2) أن الطفل يشغله اللعب عن كل شيء ، فجأة يقع نائما ، علينا أن نستوعب أن هذه هي حياة الطفل وأنه ينبغي أن نصبر على شغبه وعلى اتلافه لبعض الأشياء وأن تدربه على إصلاح ما أتلف إن كان يقوى على ذلك ، ومن الأشياء التي ينشغل فيها الطفل باللعب عنها قضاءه لحاجته ، فالطفل قد يصل إلى مرحلة لا يريد فيها أن يفرط بثانية واحدة من متعة اللعب حتى ولو كان على حساب نظافته فيتبول على نفسه ، المهم أن لا يخرج من حلبة التسلية ، كذلك قد يصاب الطفل إصابة فيها شيء من الخطورة فيتحامل على نفسه من أجل التسلية ، وقد تكون مثل هذه الإصابة في قمة الخطورة ، فتحتاج إلى تعقيم في حالة كونها جرح.
|
|
20-08-2002 , 08:48 AM
|
الرد مع إقتباس
|