السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسماعيل الشيشاني ... الكنية باقرام ... قائد إحدى فصائل المجاهدين ... قاتل الروس في سنة 94 حتى 96 ... فقد إحدى عينيه في الجهاد

قصة استشهاده :

عندما حاصر المجاهدون مجموعة من الروس في إحدى المدارس في العاصمة وبعد القضاء عليهم بدأ المجاهدون بتمشيط الغرف داخل المدرسة وأثناء دخول القائد إسماعيل إحدى الغرف أطلق عليه جندي روسي جريح النار فوقع مصاباً إصابة بسيطة لكنها تعيقه عن المشي فهرع إليه أحد المجاهدين الذين كانوا بصحبته حتى يتمكن من سحبه خارج الغرفة وفي هذه الأثناء ألقى أحد الضباط الروس قنبلة يدوية فوقعت بين القائد إسماعيل وزميله فضم القائد القنبلة بين رجليه وأشار بيده لزميله أن يبتعد فانفجرت وبترت قدميه وكان جسده حائلاً بين الشظايا وبين زميله ، ثم ألقى الضابط قنابل أخرى وقعت بجوار إسماعيل فانفجرت وأجهزت عليه .... رحمك الله يا إسماعيل .

ذلكم هو القائد الفذ الذي لم تعرف ساحات قروزني أجرأ ولا أشجع منه فقد كان أول من يقتحم في مجموعته بل كان يرفض أن يتقدمه أحد من جنوده في التمشيط والاقتحامات ... رحمك الله يا إسماعيل ... فلقد سطرت لنا وللأجيال القادمة بدمك الطاهر تاريخاً لن ننساه .ولقد تم بعد ذلك اسر جميع الروس الذين كانوا في المدرسة ومن بينهم (3) ضباط ومنهم الذي ألقى القنابل على القائد إسماعيل رحمه الله ، وتم تنفيذ حكم الله فيهم جميعاً بسيفٍ يقطع العظم قبل اللحم.



------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

رحمك الله وأسكنك فسيح جناتك ،
اللهم أبدله داراً خيرٍ من داره وأهلاً خيرٍ من أهله .

------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

اللهم آمين ..

صدى الحق ..

جزاك الله خيراً على ما تورده لنا من سيرة هؤلاء الأبطال حقاً في ساحة الجهاد والعزة والشرف ..

ويشرفني أن أكون أول من يرد على ما كتبت ويعتز بأمثال هؤلاء ..

نسأل الله أن يرزقنا الشهادة في سبيله ..

ولست أبالي حين أُقتَلُ مسلماً *** على أي جنب كان في الله مصرعي

------------------
اللهم عليك باليهود وأعوانهم والنصارى وأنصارهم والشيوعيين وأشياعهم .. خذهم أخذ عزيز مقتدر .. اللهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك .. اللهم إنا نسألك نصرك المؤزر المبين لجندك وأوليائك المجاهدين في كل أرض يذكر فيها اسم الله ..

سبحان من رزقه الشهاده ...


باعلى منازلها ...

يرزقه اعلى جنان الخلد ..