إختي الغالية اوركيد ’’,,’’,,
وهذا الحزن العبوس في معنى تعبيركٍٍ ... يغتال الإبتسامة لمعانيكٍٍ
الضحوك .
وقد تعلمنا إن العمر ليلة فرح وليالي ترح ... ومواسم ربيعها لايدوم .. وشتائها والخريف يطول بلا ميقات ولا زمن
نفرح يوماً .. ونحزن اياماً بلا أمل ...
وكل الليالي غدت ذكرى امل لماضينا... وقد حفظ لنا ضحكة القلب فأبتسم بها كلما اعتراه الشجن
فلاتياس مشاعركٍ ولاتحزني ... فمن الحزن صنعنا المقدرة على الحلم
ولاادرى ماذا نقول لصديقة الجميع ذات الطموح والامل والحلم خلف الحلم ...
حين نراها قد توحدت في ليالي الغربة ...
فخطت مرارة الغربة في سطور من صمود .
هل تقوى كلماتنا على إثبات ان الصداقة والصدق تسعى بلا وطن تسافر إليكٍ لتحيط غربتكٍ بملتقى الصدق والاخوة الدائمة .
اوركيد ,,,
الانتكاسة لن تعتريكٍ في طريق الشفاء للقلب الواهن من الوحدة والغربة والاحزان ...
فكلنا معكٍ يامن تعلمنا منها ان الصدق لغة تعبير لايدركها إلا كل صادق صدوق .
فقد تدركين ان كل من رد وكل من كتب خط إليكٍ من مشاعره كصفوة الصدق وقمة المشاعر حين عجز فماملكٍ إلا حروف ومعنى وتعبير .
واخيراً
ختامي إليكٍٍ دعوة بالصدق والابتهال . ان تعودين كما كنتٍ اقوى
من مارد الحزن فيتضائل صوب الصبر وقوة الايمان .
فلاتفقدي معاني الفرح فهي لحظات وتعودين فيها اقوى من الحزن
وختامي ...
الله معكٍ يحفظكٍ ويرعاكٍ في فرحكٍ وفي الترح