|
مبدع فائق التميز
|
|
المشاركات: 7,852
|
#2
|
معقول..
أولا
تم تصنيف المجتمع على اساس ديني بحت وأغفلت الكاتبه
المستوى الثقافي والفكري والذي لا يمكن بأي حال اغفاله..
نظرا لما له من تأثير على اتجاه المجتمع واراءه وردود
فعله..
وخصوصا ونحن في بدايات القرن الواحد والعشرين.
ثانيا
الفئه التي تم ذكرها من الرجال موجودة - وان كانت ليست
أغلبيه-في أغلب المجتمعات ان لم يكن كلها وهذا عائد لطبيعة
الرجل" عدم الاكتفاء "
وان كنا نعيب عليهم هذه التصرفات نظرا لمايفرضه علينا ديننا
و ما تحتمه اخلاقنا.
سبب المشكله يتقاسمه الطرفان المعنيان المرأه والرجل..
دعني أوجز لك مايدور في ذهني على شكل نقاط واتمنى ان استطيع
ان احافظ على تسلسلها..
1* الرجل والمرأه بطبيعتهما يميلان الى الملل ويتحول سير حياتهما
الى روتين ممل بارد خالي من المشاعر..وبدلا من ان يحاول احدهما
كسر هذا الروتين يجعلانه كطريقة للعيش والتعايش ويبحثان عن البدائل
في أمكنة أخرى وبوسائل متعدده الطرف الآخر لا يشاركه فيها..
وليس جزءا منها..للأسف..
2* عند سيطرة الروتين وافتقادهما لما يبعث البهجة داخل محيط
اسرتهما وبيتهما يلجأ كل منهما الى الانعزال بحياته ويصبح تواجدهما
معا كواجب يحتمه الواقع والواجب والمفروض..ولا يوجد للحب مكانا ينمو
فيه..
المرأه بالانشغال الدائم عن رفيق حياتها ودربها..بالحفلات والمظاهر
الاجتماعيه التي تملأ حياتنا من غير ان يكون لها أي تأثير على مستقبلنا
كمجتمع سوى الضياع وتفاهة العقل..
وقد تنشغل بالاولاد ومسئوليات البيت ناسيه او متناسيه حقوق زوجها
مهملة نفسها ومظهرها..لانها تظن ان دورها كزوجة وحبيبه انتهى ولم يبقى لها
دور سوى ان تكون أما وربة منزل فقط لا غير..
عندها يبحث الرجل عن ماينقصه..قد لا يملك الجرأه الكافيه فيكتفي
بمجرد النظر والتعمتع بما يشاهده والذي تفتقده زوجته..وقد يتعداه
الى اقامة علاقات مشبوهه على الهاتف أو الى ماهو أكبر ..
هنا لا تبكي ايتها المرأه فأنتي السبب..
3* قد يكون الرجل من النوع الذي يبحث عن التغيير والتجديد دوما
مع انه هو نفسه يفتقد الى مايبحث عنه الا انها طبيعة الرجل
عندها قد يبحث عن شخص آخر وهنا يأتي دور المرأه في أن تشعره
بأهميتها وبحبها له..تهيء له كل مايحتاجه الرجل من حب وحنان وعاطفه
وان شعرت منه بالخيانه بعد كل هذا فلا مجال لاعطاء الفرص..الا الخيانه
حتى لو بالنظر..اذا لم تكن هي مايريد فما جدوى التمسك بشخص قابل
لان يخون؟
الذي ينسى كل ماقدم لأجله ويتناساه من أجل نزوة عابره لا يستحق
ان يسامح ابدا..
وهنا لا تلومي نفسك ايتها المرأه اذا خانك زوجك للمرةالثانيه..
لانك انتي من سامح في المرة الأولى..
4* دعونا نسأل انفسنا..ماهي حدود الخيانه؟
اهي مجرد النظر لشخص ماغير الحبيب او الزوج؟
أم انها نفس النظره ولكن اكتنفتها مشاعر أخرى..؟؟!!
ماهو حدود المسموح به من النظر قبل ان يتحول الى مايسمى بالخيانه؟
5* استثارتني كلمة "غيره مو دين"
كيف لأمرأة عاقله ان تتمسك بمن يحمل مبدأ كهذا؟
كيف لي أن اثق بشخص لا يقيم للدين وزنا؟ولا يعيره اي اعتبار؟
انها غلطتها اذن من ترضى بمثل هذا الشخص..
فمن لا دين له..لا خير فيه..
6*"يلقطون رزقهم"
للأسف ان مثل تلك الفتيات موجود..
نوعية مجوفه تظن ان جمالها سيحقق لها ماتريد..
من تبحث عن زوج بمثل تلك الطريقه هي انسانه اقل ما نقول عنها
انها بمنتهى التفاهه..
فلم يكن الزواج قائما علىالشكل وحده..ولكن صدقوني,من سيتزوجها
من أجل هذا فقط وبهذه الطريقه يستحق ماسيلاقيه..
هم من سيعاني ..واأسفاه على جيل من نسلهم..
7* يبقى ضعف المرأه وسكوتها أكبر مساعد للرجل على استمراره في
مثل تلك التصرفات..قبولها بما يحدث خوفا من ان تحمل كلمة "مطلقه"
أو لعدم وجود من يحميها عند طلاقها قد يجعلها تسكت وللأبد..
مما يجعل هذه النوعية من الرجال تستغل هذا الوضع ويتمادى لانه
يعرف ان ليس هناك من يردعه أو يوقفه عند حده..
اذن ايتها المرأه لا تستسلمي للخطأ ولا تضعفي..لأنك انتي الأقوى
أنظري حولك وستعرفين..
فلست انتي من يخجل منك زوجك..ولست انت من سيدفن راسه في الرمال
بسببك....
انه هو ذلك الشخص المتناقض..ذلك الشخص البغيض..
|
|
09-06-2000 , 10:00 PM
|
الرد مع إقتباس
|