ا كثر المتوهقين بعد "فيروس الحب"!.
ترى ما راح فيها الا "المخفات" ولا وهق العالم الا "الخفيفين" من طاحت عيونهم على (I love you) نسوا الامن والهاكر والفيروسات وبدو يعدلون شخصيتهم ويضبطونها قدام الجهاز ويردد كل واحد منهم حبتني.. حبتني.. قالت أحبك"..!
حبتك.. طيب يا خوي وانت وجه حب.. ما لك لا بالفيروس اللي يحبه قلبك..!
هالمطافيق هم اللي وهقوا العالم..! بس عندنا من توهق "سكت".. لاحد يدري قبل ما تصير فضيحة..!
يا كثر ما نخاف من الفضائح.. وكل شيء عندنا فضيحة.. لو "كب" (1) "بيالة شاهي" خاف ان أحدا يعرف..! لو ضحك يوم بصوت عال "تلفت" (2) لاحد يسمعه من الفضيحة..! ومع ذلك يا كثر الفضائح..!
حتى اللي (انضرب) جهازه من فيروس الحب ما يعلم..! ولو سألت واحد (مودي) جهازه الأسبوع اللي راح وش المشكلة كان قالك الجهاز يهنق والا ودي ازود السرعة والرام والذاكرة وخذ وخل.. كل هاللي تشوفهم في محلات الحاسب والصيانة هالأيام قرروا في نفس الوقت ان يزيدوا السرعة ويوسعوا الذاكرة..!
"على مين تلعبها".. نصفهم وزيادة لعب فيهم فيروس الحب.. كل واحد وهو يفتح الرسالة ينتظر مفاجأة.. ولا يحسبها (وحده) طايحه عليه ومعجبه بحركاته في الانترنت وهو يالله بالعافيه يفرق بين الدوت (0) والآت (@) ..!
اللي محيرني على قل تهنيق جهازي هذه الأيام.. ان فيه بعض الشباب ما يفرق بين التصفح على الانترنت والترزز في شارع التحلية..! جهازي له اسبوع ما هنق من الجمعة اللي راحت وهذي والله اول مرة تصير من شريت الجهاز.. وهذي والله وحده من حسنات "فيروس الحب" اللي بين المخفات والريش (3).. ولا هان محاكيكم..!
[[ واحد من "الربع" لقيته يشتري جهازا جديدا.. سألته ليه وتولك اقل من شهر ماخذ واحد..
ـ رد علي : العيال يبي لهم جهاز وانا يبي لي واحد جديد!.. ممكن دفتر العائلة.. يا بو فيروس..!!
[[ مجموعة من الشباب سجلوا اعترافاتهم ومنها:
ستر الله علينا.. لأنه لو وصلت لنا الرسالة كان فتحناها.. ما عمرنا ردينا بأحد!.. وكيف لو جت الرسالة وعليها (I love you) فاتحينها فاتحينها الله لا يعوق بشر..!
[[ يقال ان فيروس الحب خلص على سوق عبادي الجوهر وقديم أبو نورة..
1 ـ كب: برد الشاهي على الزوليه.. وفي رواية "دلقه"..!
(2) تلفت: دق رقبه وشغل الرادار..!
(3) الريش: ما عندك احد.. يفز قلبه على صوت "الحرمه" وطلتها لو انها تقرأ أخبار..!
------------------
***أزعلوا من عقلة***
oglah@swalif.com
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
