العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > أنا والأحزان
المشاركة في الموضوع
Moshtaq Moshtaq غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 89
#1  

أنا والأحزان ..

أنا هنا ، وهذه أحزاني بجانبي ، ملازمةً لي ، لا تريد الفكاكَ مني ، كلما ألهيتها عني ، تعود وتعود .. تعودت عليها بجانبي ، فهل سيأتي اليوم الذي تقف فيه بعيدة عني ، تحسدني على لحظات السعادة التي أعيشها ، .. أنا وأحزاني ، والليل أصحاب ، .. تعودنا على بعضنا ، فهل الليل سبب في هذه الأحزان ، بظلامه الكالح ، الذي يجعلني في تخبطاتي كل يوم ، .. ويجرحني كل ليلةٍ ، بقصةٍ جديدة ، وبواقعٍ متناقضٍ جديد ، هل حان الوقت لكتابة تاريخي ، لكي أنتهي منه للأبد ، هل حان الوقت لكتابة روايتي التي قد أقتل بها أناس أبرياء .. ، هل استيقظت أيها القلم أخيراً من سباتك العميق ، لتصحو على واقع لم تتوقعه ، وعلى ألم جديد لم تذقه من قبل ، كنت مستعداً يا قلمي ، فالطريق أمامك طويل ، تسلح بحبر أسود فلا أريدك أن تنتهي قبل أن أختم روايتي ، تلك الرواية الحزينة لقلب حزين عاش الحزن وتذوقه ألف مرة ، أحقاً أنا حزين؟ ، أم هو الحزن يسكرني بكأسه فلا أستطيع الافاقة منه ، .. أمكتوب عليك أيها القلب أن تذوق الحب وتذوق الحرق ، أمكتوب عليك أيها القلب أن تشقى .. ، فلا تعرف طعماً للسعادة ، أكان عليك -أيها الحزن- أن تفعل بي كل هذا ، .. أي ذنب اقترفته ، وأي خطيئة فعلتها بك ، أكان عليك يا معذبي أن تعذبني بنارك فتحرقني ، وتتركني للحظات أعيش السعادة ، وكنت أحسبك تركتني للأبد ، ولكنك كنت جالساً على الجمر ، لكي تزيد نارك ناراً ، وحرارتك حرارة ، .. كفاك أيها الحزن ما فعلت بي ، .. فقد حولت قلبي الى حجراً لا يضيره نارك ، وحولت احساسي الى جماداً لن يأبه بكل ما تفعله .. إحرق .. زد في نارك ولهيبك ، فلقد تعودت عليها كما يتعود الطفل الصغير على مرارة الدواء .

مشتاق
"الاعتراف: نكسب به نفسياً .. ونخسر عاطفيا"

أشياء أخرى
حتام كتماني وطول تجلدي
ياأيها الجاني علي وما دري
ومتى المآب الى رحابك مرة
لأريك جرحي والدما والخنجرا

Moshtaq غير متصل قديم 29-11-1999 , 03:41 AM    الرد مع إقتباس
شمعة الجلاس شمعة الجلاس غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 3,713
#2  

لا تنسى ايها الحزن ان تلم عتادك بعد ان تتهيأ للرحيل .....التقط فى طريقك

كل تلك الاكوام التى القيتها فى ممرات قلبى ....توقف لتلم كل ذاك الهشيم

المحترق بنارك.......وانظر لعل فى جعبتك مايوقف جرح دمى النازف بطعنة رمحك

ولتجد ماتوقف به انحدار السيل من مدامعى......

وابحث من بقايا جمرك ما يدفئ صقيع الارض القاحلة بعد اعصارك الحاقد

او........ انتظر

لا تفعل شيئا

لاتتوقف

امضى فى طريقك

فقط اريدك ان تغادر سمائى وارضى

فقط ارحل بعيدا

دعنا نرى نورا من شفق

او ضياءا غافيا من غسق

دعنانفيق من سبات الغربه

نستنشق الضياء من عطر الاحبه

دعنا نعانق البدر ضياءا مكتمل

ونجهز الانوار والاسرار والشموع لتشتعل

شمعة الجلاس غير متصل قديم 29-11-1999 , 04:14 AM    الرد مع إقتباس
شمعة الجلاس شمعة الجلاس غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 3,713
#3  

اعذرنى اخوى

حطت رحالى بارضكم

كتابات حزينه اثارت حزنى....

فكتبت...

منكم
السموحه....

شمعة الجلاس غير متصل قديم 29-11-1999 , 04:35 AM    الرد مع إقتباس
F15 F15 غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 294
#4  

أريد أن أعيش حراً أبياً .. لا أريد العيش في قيد .. لا أريد أن أعيش في حزن .. أريد أن أنطلق في الفضاء أبحث عن الحرية .. عن السعادة .. عن الحياة الهنيئه ...
أريد أن أنظر إلى العالم .. أحب العالم .. وأحب ان يحبني العالم .. أريد أن أبتسم إبتسامةً زهرية تنسيني كل معاناة عانيتها في حياتي .. كم أنا كئيب .. حزين …
أعطتني الحياة الألم أكثر من السعادة .. قتلت في داخلي الأمل .. التفاؤل …
لم أطلب منها الكثير !! .. في طفولتي لم أطلب سوى أن أكون شاباً .. فعندما كنت صغيراً كنت أحب الحياة بكل مافيها .. وأعتبر كل يوم هو يوم جديد للعب وأكتشاف أشياء جديده .. وكنت أتمنى أن أُصبح كبيراً لأنني كنت أعتبر الكبار قادرين على صنع أشياء عديدة .. وعندما وصلت إلى تلك المحطة التي طال شوقي وانتظاري لها .. عدت من جديد أحلم بأيام الطفولة التي اتحدى أن تقارن بأيام الشباب ….
لكنني أعلم أن هذا مستحيل .. فقد أكتفيت بالحلم الأول وقد حصلت على ما أريد وياليتني لم أكن كذلك … وبعد ذلك عشت وأنا أحلم بالاستقرار والسعادة على الأقل .. لكن عمري قد ضاع وأنا أحلم .. أخاف أن افارق الدنيا وأنا على حالي .. لقد سئمت .. نعم لقد سئمت …
سئمت الانتظار والأمل والحياة .. فأنا لا أريد إلا قلبا حنوناً عطوفاً صادقاً محباً .. أريد إنسانا يقف معي في المحن .. ويكون صندوقاً لإسراري لا مفتاحاً لها .. لكنني حتى الآن لم أستطع أن استضىء وأحصل على هذا الحنان والعطف كما حصل عليه الآخرون من حولي …
سألت نفسي مراراً وتكراراً .. لماذا لاأجد من يحبني !؟.. لماذا لايحبني من أحبه !؟.. نعم قديكون لايكرهني ولاكنه لايحبني .. يعلم أنني أحبه .. وأني أراه كل يوم .. وأني محتاج له .. وهو يراني وينظر إلي ولكنه لا يأبه بي .. أرهقتني الحياة ومن في الحياة .. ولكن متى سأخرج من هذا الشقاء ؟؟ .. الله أعلم …
أغار من كل صديق عاش بين أحضان صديقة .. ومن كل شاباً عاش يقلب طرفيه بروعه بين يدين حانيتين .. لكم كنت أتمنى أن أكون مثلهم وأذكر الله في نفسي كثيراً .. وأتمنى من الله أن يعيش كل مخلص بين أحضان من أحب لكي لايعانوا مما أعانيه ...
وأتذكر بأن الله كبير وهو القدير وحده على إبدال التعاسة والحزن إلى فرح وبهجة وأن يجمعني بنصفي الآخر ويلين قلبه عليّ لأستطيب طعم الحياة ….

اخي مشتاق تذكر بأن الله كبير وهو القادر تعالى بإبدال حزني وحزنك إلى سعاده وفرح .. يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب ..

F15 غير متصل قديم 29-11-1999 , 09:10 AM    الرد مع إقتباس
F15 F15 غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 294
#5  

أريد أن أعيش حراً أبياً .. لا أريد العيش في قيد .. لا أريد أن أعيش في حزن .. أريد أن أنطلق في الفضاء أبحث عن الحرية .. عن السعادة .. عن الحياة الهنيئه ...
أريد أن أنظر إلى العالم .. أحب العالم .. وأحب ان يحبني العالم .. أريد أن أبتسم إبتسامةً زهرية تنسيني كل معاناة عانيتها في حياتي .. كم أنا كئيب .. حزين …
أعطتني الحياة الألم أكثر من السعادة .. قتلت في داخلي الأمل .. التفاؤل …
لم أطلب منها الكثير !! .. في طفولتي لم أطلب سوى أن أكون شاباً .. فعندما كنت صغيراً كنت أحب الحياة بكل مافيها .. وأعتبر كل يوم هو يوم جديد للعب وأكتشاف أشياء جديده .. وكنت أتمنى أن أُصبح كبيراً لأنني كنت أعتبر الكبار قادرين على صنع أشياء عديدة .. وعندما وصلت إلى تلك المحطة التي طال شوقي وانتظاري لها .. عدت من جديد أحلم بأيام الطفولة التي اتحدى أن تقارن بأيام الشباب ….
لكنني أعلم أن هذا مستحيل .. فقد أكتفيت بالحلم الأول وقد حصلت على ما أريد وياليتني لم أكن كذلك … وبعد ذلك عشت وأنا أحلم بالاستقرار والسعادة على الأقل .. لكن عمري قد ضاع وأنا أحلم .. أخاف أن افارق الدنيا وأنا على حالي .. لقد سئمت .. نعم لقد سئمت …
سئمت الانتظار والأمل والحياة .. فأنا لا أريد إلا قلبا حنوناً عطوفاً صادقاً محباً .. أريد إنسانا يقف معي في المحن .. ويكون صندوقاً لإسراري لا مفتاحاً لها .. لكنني حتى الآن لم أستطع أن استضىء وأحصل على هذا الحنان والعطف كما حصل عليه الآخرون من حولي …
سألت نفسي مراراً وتكراراً .. لماذا لاأجد من يحبني !؟.. لماذا لايحبني من أحبه !؟.. نعم قديكون لايكرهني ولاكنه لايحبني .. يعلم أنني أحبه .. وأني أراه كل يوم .. وأني محتاج له .. وهو يراني وينظر إلي ولكنه لا يأبه بي .. أرهقتني الحياة ومن في الحياة .. ولكن متى سأخرج من هذا الشقاء ؟؟ .. الله أعلم …
أغار من كل صديق عاش بين أحضان صديقة .. ومن كل شاباً عاش يقلب طرفيه بروعه بين يدين حانيتين .. لكم كنت أتمنى أن أكون مثلهم وأذكر الله في نفسي كثيراً .. وأتمنى من الله أن يعيش كل مخلص بين أحضان من أحب لكي لايعانوا مما أعانيه ...
وأتذكر بأن الله كبير وهو القدير وحده على إبدال التعاسة والحزن إلى فرح وبهجة وأن يجمعني بنصفي الآخر ويلين قلبه عليّ لأستطيب طعم الحياة ….

اخي مشتاق تذكر بأن الله كبير وهو القادر تعالى على إبدال حزني وحزنك إلى سعاده وفرح .. يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب ..

F15 غير متصل قديم 29-11-1999 , 09:11 AM    الرد مع إقتباس
Moshtaq Moshtaq غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 89
#6  

* شمعة الجلاس :

أشكرك على كلماتك الحزينة ، التي أضافت للحزن حزن ، رغم بصيص الأمل الذي يحتويها ، الأمل هو ما نعيش من أجله ، وهو الشيء الوحيد الذي يجعلنا متماسكين أكثر بالواقع رغم ألمه وصعوبته وقسوته ، كلماتنا تعجز عن وصف أحزاننا ، وقد تقف الكلمات عن الحديث لقساوة تلك الأحزان ، ..
أتمنى أن أراك في حالٍ أفضل .

مشتاق


Moshtaq غير متصل قديم 29-11-1999 , 04:56 PM    الرد مع إقتباس
Moshtaq Moshtaq غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 89
#7  

* F15 :
أخي العزيز ، شكراً لكلماتك الجميلة التي تجعلنا نفتح باب الأمل بالله ، في أن يعوضنا خيراً ، أشكرك على كل شيء .


مشتاق



Moshtaq غير متصل قديم 29-11-1999 , 05:00 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.