بعد تسليم الشاذلي بن جديد السلطة سنة 1979 التي تميزت بالحرية في الراي بمعنى الكلمة مما ادى الى ظهور عدة افكار في المجتمع من بينهم الاسلامييين المتشددين حيث بدات هذه الجماعات بمنع محلات شرب الخمر وكذلك عدم قبولها لخروج الفتيات بدون حجاب وممارسة اساليب لاجبارهم على ارتداء الحجاب وكذلك ظهور جماعات تدافع عن حقوق البربر او كما نسميهم الامازيغ
اما من الناحية الاقتصادية فقد كانت الجزائر اشتراكية وبعد تولي بن جديد حاول تشجيع الاقتصاد الحر فظهر طرف اخر معارض وهكذا تعددت المعارضات مما ادى الى تصاعد الغضب ونشوب مظاهرات عنيفة في 10اكتوبر 1988 كانت اشد المظاهرات التي شهدتها الجزائر بعد الاستقلال تم فيها التخريب واتلاف الخاص والعام وبعد مفاوضات الرئيس مع الاطراف تم اعلان يوم للانتخابات الحرة والنزيهة وقد تاسست عدة احزاب من بينها الجبهة الاسلامية للانقاذ واجريت الانتخابات وكانت النتيجة مذهلة لصالح الجبهة الاسلامية ولكن قيادة الجيش رفضت وبشدة النتائج وما كان من الرئيس الديمقراطي في نظر الكثير الا التنحي وتركت السلطة للجيش فقام باعتقال القيادات وكل من له صلة بالحزب وهكذا بدأت الفوضى وبدأ التخريب و تفجير اماكن التابعة للحكومة ولم يسلم اي شيء حتى المطارات وبعد تفجير مطار الجزائر اعلنت الجبهة الاسلامية بعدم مسؤوليتها وهكذا بدأ الانفصالات في الحزب وظهور جماعات مسلحة وجماعات تكفير

ودخلت الجزائر حرب اهلية لم تشهدها من قبل ولم يسلم اي بيت جزائري من فقدان عزيز ا

وذلك بسبب مقت الاسلامييين للجيش الذي هو السبب في هذه الحرب فكانت مجازر لا تصدق يتم فيها قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتعذيب الشباب وكل هذا يتم بفعل مجهول مرة يقولون جماعة التكفير والجهاد وكل مرة اسم واشتبك الامر

فانا احكي عن قريبي وهو ابن عمتي كان جالس مع صديقه في الشارع صديقه مسؤول في الامن القومي فهو مستهدف من قبل الاسلامييين المتشددين فماناله ابن عمتي من صداقة هذا الشاب الموت لماذا لانه اراد الدفاع عن صديقه الشاب الذي لا ذنب له سوى انه يعمل في الامن القومي والله لايسلم الشرطي ولا الدركي ولا..................

لدرجة انه لما ياتي موعد ذهاب الشاب الى التجنيد العسكري يكون مأتم في بيته لماذا لان امه وابوه لا يدرون هل يعود او لا

هذا ما سمعته انا من اقاربي وما خفي اعظم

لذا فكل من يستخدم العنف في السياسة مهما يكون مظلوما فهو مخطأ ولن يجني لشعبه الا الدما ر


تحياتي فوزية