قد نجدها في أعين حائرة ..
أوعلى وجوه ترسم في ملامحها علامات..
تختلط فيه ألوان من الهموم والآلام...!

وعلى آثار أقدام تائهة ..
تسير بلا كلل ولا ملل ...
و حيث أرادت الأقدام ...!


وقد نجدها في قلوب تخفق بين الأضلاع ..
تنتظر ما بين ترقب وخوف ورجاء وأمل...
تلك الأيام ...!

وعلى سطور من ورق ..
نُثر عليه حبر الأقلام ...!


حكاية صمت ...

حكاية لا نهاية لها ...
لا مجرد ( لحظات ) ..!!!

فربما قد يطول الصمت ...
فتطول معه الحكاية ...!

الفاضلة / هايدي
... رحم الله والديك

أسأل الله أن ينير قلبك وعقلك وحياتك كلها
فجهدك المتواصل يسر النفس
والأجمل أنه جهد يتمحور على إنارة الطريق أمام قارئ

فجزاك الله خير الجزاء حيثما كنتِ

أما الصمت فيكفي أنه خير من حديث طويل ينقلب مصيبة على صاحبه !!

ورب لحظة صمت خير من ساعات من الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع

بل إن في الصمت لغة عجيبة يعرفها أهلها ..!!

وأكثر من هذا أن الصمت مجلبة لمعانٍ لا تتحصل إلا به !!

الصمت المصحوب بفكرة سماوية ، له صدى واضح في القلب

نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه

مرة أخرى
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك

ولكن بعد كل هذا الصمت ما أجمل أن يبدأ الإنسان أول كلامه بدعاء الله أن ييسر له الخير وأن يسهل له الطاعة

وما من شك بأن الصمت أحيانا يحرق القلب ويدمع العين

نسأل الله أن يجعل صمتنا عبادة وكلامنا خيرا وذكرا

جزاك الله خير أخيتي هايدي ورزقك من الطاعات ما يرضيه عنك

أخي وأستاذي الفاضل ... بو عبدالرحمن

ربما يحتاج الإنسان لبعض من الصمت ...
علّه يدرك ما حوله ..!
ويحساب نفسه ..
ويوزن أمره كما ينبغي...

فيصفو حينئذ ..
ذهنه وتهدئ نفسه ..


لذا يُقال أن في الصمت حكمة ..!
ولا يفهمها إلا ...
من مارسها بإتقان ..


جزاك الله خيراً لحضورك ولدعاءك القيم ..

جزاك الله خير الجزاء ....والله يبارك فيك

أخي الكريم ... أبو مروان

جزاك الله خيراً لتواجدك ودعائك ..
وبورك فيك ...