إني لأعجب والله من قومنا الذين لازالوا في غيهم ..
وإصرارهم على الحرام .. وسماع الأغاني .. ووضعها في الأفراح ..
دون إحساس منهم بما يجري حولهم من أهوالهم ..
وكيف أن ملة الكفر اتحدت على قتلهم وهدر دمائهم ..
وكلما أقول يجب أن أخرج عن عزلتي وأحضر المناسبات والأفراح ( النسائية ) وأتغاضى عما فيها من سماع الأغاني حيث أني انقطعت عن العالم من حولي بسبب إحجامي عن هذه المناسبات ..
إلا أنني أجدني لا أجرؤ على ذلك .. فكيف أحضر مناسبات كهذه .. وأنسى ما حل بالمسلمين من مآسي يتفطر القلب منها حزناً وألماً ..
وأستغرب من حال الناس ..
ولكني أقول : ربما لهم عذر بالجهل فربما لا يتابعون أخبارهم ولا يدرون عنها .. أما أنا فلا ..
انظر هذا الخبر الذي يصدر مثله العشرات يومياً ولا حياة لمن تنادي .. فقد حل بالأمة ( إلا قليلاً ) صمت القبور ..
هيئة علماء المسلمين تناشد العالم التدخل لمنع الانتهاكات الحقوقية
دعت هيئة علماء المسلمين في العراق جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى القيام بواجبهم بإرسال لجان دولية للتحقيق فيما يجري من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان على يد قوات الاحتلال وقوات الحكومة العراقية الموالية لها داخل السجون في العراق قبل فوات الأوان.
وقالت الهيئة في بيان أصدرته اليوم وتلقت 'مفكرة الإسلام' نسخة منه: [إن الأعمال الإجرامية التي تقوم بها قوات الاحتلال والقوات الحكومية تسبب قلقًا شديدًا من عودة وتصاعد وتيرة عمليات الدهم والاعتقال بحق الأبرياء من العراقيين على أيدي أجهزة الحكومة والميليشيات والفئات المشبوهة, ولا سيما بعد 'الانتخابات'].
وأضاف البيان: [إن من بين هذه الأعمال الإجرامية اعتقال أحد عشر مواطنًا من أهالي أبي دشير وقتلهم على دفعات وإلقاء جثثهم في الطرقات, واعتقال ما يزيد عن خمسين من أهالي حييْ الجهاد والفرات, والعثور على جثثهم في الطب العدلي].
وأردف بيان هيئة علماء المسلمين: [إن قوات الحرس الوطني قد ارتكبت جريمة أخرى بقتل عشرين معتقلاً في سجن الكاظمية على أيدي حراس السجن بزعم أنهم حاولوا الهرب؛ الأمر الذي يؤكد الشكوك في أن الحكومة وميليشياتها ماضية في خططها الطائفية لقتل واستئصال الآخرين، غير مبالية بمسئوليات أو عهود أو تبعات].
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=95024
وأقول للرافضة الأنجاس .. والغزاة حثالة الناس .. بأن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ..
(( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون )) ..
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
