الأخت الفاضلة......... عقد الياسمين .......الأخ الحبيب .......... بو عبد الرحمن
جزاكم الله خير الجزاء ....... اسأل الله أن يبارك فيكم ...... حقا لقد انتفعت بما قرأت لكما ..........لا نزال متعطشين لكلمات يحيي الله بها القلوب ......ويزكي بها النفوس ........

= =
يُعاد رفعه ...

لعل كثيرين مروا به

ولم يلتفتوا إليه ،

وجدير بمثل هذا الموضوع أن يُقرأ

نسأل الله أن يتقبل منا ، وأن يرضى عنا

اللهم آمين

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل – بو عبد الرحمن
أولا – رفع الله قدرك في الدارين و جعلك من ورثة جنة النعيم . ولا حرمك أجر ما تقدم من مواضيع و إضافات مفيدة .
ثانيا – إننا لا نملك من الأمر شيئا لا البداية و لا النهاية و لا ما بينهما .
و لكن ما يعترينا من غفلة في الحياة هي دائنا . و تهاوننا بأصغر الذنوب هي هلاكنا .
عندما نخرج من مراقبة أنفسنا و محاسبتها و ننسى ذواتنا .فنخرجها من معية الله .الى الدنيا و أشغالها . نغطي أرواحنا بالظلام و نكسي أجسادنا بالتهاون فيكون الناتج أن نغتر بأنفسنا و أننا على شيء و الواقع خدعة عاشتها النفس في لحظة انشغال فصدقت هذه النفس أنها تقدر على شيء و نسيت أن ما أنجزته في لحظة غفلتها من فضل الله .
و لكن متى تتخلص نفوسنا من اللحظات التي تعتريها فتبعدها عن ربها.
لا نجد من جواب غير ما قلت
(إنما نعيش على جميل ستر الله سبحانه ...)
و الحل في قولك
(وكان الأصل أن تمتلئ قلوبنا بمحبته سبحانه ...

ومع محبته ... تمتلئ بالحياء منه جل جلاله ..)
إذا نجحنا في ذلك حتى في لحظة الغفلة عندما تتجاوز حدك و تبدأ الخروج عن ما تعودت عليه من قرب الله تعالى ،لا شعوريا يبدا جرس الإنذار يدق في قلبك بأنك أخطأت في حق الله فتشعر بالضيق و الكدر و تشعر بالهم ، و عندما تجلس مع نفسك تعرف أين موطن الخلل و أن ما قمت به من عمل هو الخطأ فتبادر بالتوبة و الرجوع .
بارك الله فيك و في إضافتك و في رفع الموضوع .
ولا حرمك أجر ما تقدم من خير و نفع المسلمين به
وبالله التوفيق

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
الأخ أبو مروان
بارك الله فيك ونفعك بما تقرا و لا حرمك الآجر
و ملئ قلوبنا بحبه تعالى
وبالله التوفيق