= لا يختلف إثنان على التطور الذي تشهده البلاد في جميع المجالات ، خاصة في العمران والخدمات ،

ولكن لماذا تحولت التجاره الى عملية خداع ونصب وضحك على الذقون في كثير من الأحيان والأمثله لا حصر لها .

محلات غسيل الملابس تخلط الحابل بالنابل ، ولا تتورع عن خلط ثياب الزبائن الخاصه بإستعمال المياه الملوثــــه ،

ولو ذهب أحدكم الى المكان الذي تغسل فيه ملابسه وشاهد الطريقه لحلف بأغلظ الأيمان بأنـه لـن يعـود لــذلك طوال عمره .



= محلات بيع الأطارات تستورد لنا من دول العالم الأطارات الفاسده التي عفا عليها الزمن وصنفت في عداد (الكشره) التي

لاتنفع إلا للمحارق وتقوم بغسلها وتلميعها وإعادة بيعها على أنها مستعمله شويه ، فتقع الحوادث عندما تنفجر في الطرق

الخارجيه وتعرض الناس لخطر الموت ، والضمان عليها كلام فاضي ، لآن كل من يحاول أن يحصل على حقه يفشــــل

فالشركه دائما على حق والزبون هو الغلطان .



= أما محلات كهرباء السيارات فصارت تنصب على الزبائن باستغلال عدم المامهم بكيفية عمل المكينه ، خاصة عندما تتعطل

قطعه صغيره لايتعدى سعرها عشرة دراهم عن طريق الخطأ او النصب يدفع الزبون المئات .


= محلاتالعطور ... وما أدراك ما العطور ، فيها يتحول الخشب التعبان الذي يستخدم في شركات المقاولات الى عود أصلي100%

يباع الكيلو الوحد منه بالآلاف ، أما الدخون الممتاز فيتحول عند اشعاله الى قنابل حارقه لا يمكن اطفاء نيرانها الا بالماء ، كما

ان دهن العود لا يمت للعطور بصله ولا يمكن تصنيفه الا تحت بند زيوت السيارات .


= محلات اخرى تنصب على الناس ... تخيل أن تدفع 20 درهما لرساله مكتوبه بالكمبيوتر مكونه من 4 أسطر لآن الموظف يعرف

صيغتها أحسن منك ، وكأن الدائره تهتم بكل الرسائل وتدققها من الألف الى الياء وتعرضها على مجلس الأمن قبل اعتمادها :eek:


= هكذا نحن ... صرنا ضحايا عمليات غش من بعض ضعاف النفوس

وصار صاحب المحل المحترم الذي يملك ضميرا واعيا ويسعى لتقليل خسائر زبونه عملة نادره في هذا الوقت .


نصيحه...
أفتحوا أعينكم ولا تسكتوا على الخطأ لأنه سيزداد وينمو ويتحول الى اخطبوط يهجم هنا وهناك على اموالنا دون خوف .

نتمنى ...
أن تكون التجاره حره في مجتمعنا لكن لا نتمنى أن تكون حرة في النصب علينا وستولي على أموالنا دون وجه حق .

(( ‘ذا ضاعت الأمانة فانتظروا الساعة ))

أصبح هم الناس المادة .. بغض النظر عن مشروعية ما يقومون به أم لا ..

نسأل الله العفو والعافية ..

والحل هو على المرء أن يبدأ بنفسه ومن حوله وأن يراقب الله في كل أحواله ..

ولا يقول : مع الخيل يا شقرا .. أو حشر مع الناس عيد ..

لأنه لابد أنه محاسب فليتق الله في نفسه ..

وعلى المسئولين أن يضعوا معايير لكل تجارة .. وأن يسعروا بعض الخدمات بما لا يضر بمصلحة البائع ولا المستهلك ..

نسأل الله أن يردنا إلى إسلامنا رداً جميلاً ..

وألا يدع في بلادنا ( ولا على الأرض ) من الكافرين والفاسقين ومن لا يخشاه دياراً ..

السلام عليكم

مش مهم الارباح المهم البركة من الله فيها ..

ومثل اولئك الناس وان كثرة ارباحهم محقك بركتها بخيانتهم ..

نسأل الله ان يغنينا بحلاله عن حرامه ..