|
منع من الكتابة
|
|
المشاركات: 179
|
#1
|
كيف نستطيع التفريق بين المصيبة التي تصيب بسبب الذنوب والبلاء الذي يصيب لمحبة الله له
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نستطيع التفريق بين المصيبة التي تصيب بسبب الذنوب والبلاء الذي يصيب الإنسان المؤمن لمحبة الله له
في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم .. الحديث و السؤال : هل كل من أصيب بمصيبة يدل على محبة الله له و كيف نوفق من تصيبه المصيبة بسبب الذنوب حيث أن الذنوب تجلب المصائب و بين من يصاب بابتلاء كالحروب مثلا تصيب الديار أو مصائب أخرى كيف نعرف أن هذه من الذنوب أو من الابتلاء مأجورين ؟
: نعم المصائب كلها بسبب الذنوب لقوله تعالى : (( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )) و قال سبحانه و تعالى : (( ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) و لكن المصيبة للمؤمن فيها خير له لأن الله يمحص بها ذنوبه ويكفر بها خطاياه حتى يخرج
من الدنيا و ليس عليه خطيئة كما في الحديث وهذا يدل على محبة الله للمؤمن أنه يطهره في الدنيا من الذنوب حتى يوافي الآخرة و هو مطهر فيدخل الجنة و أما الكافر فإن الله يمسك عنه و يغدق عليه النعم استدراجا له لأن الله لا يحبه فيستدرجه بالنعم ليزداد من الكفر ويزداد من المعاصي حتى يوافي يوم القيامة بذنوبه و يكون في النار و العياذ بالله ،
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان 14 / 6/ 1422هـ
|
|
30-11-2004 , 10:44 AM
|
الرد مع إقتباس
|