الأمن السعودي يقتل مطلوبا ويعتقل 3 آخرين في حي الجامعة جنوب جدة

المطاردون كانوا يختبئون في منزل شعبي ضبطت فيه قنابل وأسلحة

جدة: ماجد الكناني

قتلت قوات الأمن السعودي فجر أمس مطلوبا امنيا وألقت القبض على ثلاثة آخرين بعد مواجهات في حي الجامعة الى الجنوب من مدينة جدة، حيث كان يسكن المطلوبون في منزل شعبي، في حين أصيب رجلا أمن إصابات خفيفة، وضبطت كميات من القنابل والأسلحة.

وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن «المتابعة التي تقوم بها جهات الأمن ، أسفرت عن رصد أربعة من المطلوبين لجهات الأمن في منزل في حي الجامعة بمدينة جدة».

وأضاف «جرى القبض على احدهم في وقت مبكر، وتمت محاصرة الثلاثة الآخرين داخل المنزل، حيث تبادل رجال الأمن إطلاق النار معهم، وقتل احدهم، وأصيب الآخر، واستسلم الثالث، في حين أصيب رجلا أمن بإصابات خفيفة».

وبين المصدر انه «بتفتيش الموقع تم التحفظ على أسلحة رشاشة، وعدد كبير من القنابل وكميات من الذخيرة المتنوعة ومضبوطات أخرى».

وعلمت «الشرق الأوسط» أن اثنين من المطلوبين تم نقلهما الى مستشفى الملك فهد في جدة وسط حراسة مشددة، لإجراء إسعافات طبية لهما، في حين تم نقل رجلي الأمن المصابين الى مستشفى الملك عبد العزيز، وتم ضبط سيارة خاصة كان يستخدمها المطلوبون في تنقلاتهم.

وكان المطلوبون يقطنون في منزل شعبي مكون من طابقين ويبعد عن مقر جامعة الملك عبد العزيز اقل من نصف كيلومتر.

ويعد حي الجامعة الذي شهد أحداث أمس في جدة من أكثر الأحياء كثافة سكانية، نظرا لقربه من جامعة الملك عبد العزيز، وتكثر فيه الشقق الخاصة بالعزاب، والتي يتم تأجيرها للطلبة الجامعيين.

يذكر أن مدينة جدة شهدت في ابريل (نيسان) الماضي، مقتل 5 من المطلوبين، 4 منهم كانوا مدرجين ضمن قائمة الـ26 مطلوبا للجهات الأمنية، وذلك بعد مواجهات جرت بينهم وبين رجال الأمن في حيي الصفا والنزلة، وهم كل من :

مصطفى إبراهيم مباركي، وأحمد عبد الرحمن الفضلي، وطلال أحمد عنبر، وخالد مبارك القرشي، حيث كانوا في المراحل الأخيرة من تنفيذ اعتداء .

الشرق الأوسط

منقوول

في عنيزه بمنطقة القصيم السلطات السعودية تكتشف أكبر مخبأ للمطلوبين أمنياً إصابات وهاربين والمطاردة لازالت مستمرة

علمت الوفاق أن واحدة من أعنف الملاحقات الأمنية للمطلوبين أمنياً والتي نفذتها السلطات الأمنية السعودية بمدينة عنيزة قد أنتهت الساعة السادسة من صباح اليوم حيث تم إكتشاف واحد من أكبر مواقع المطلوبين أمنياً في المملكة فقد واجهت القوات المحاصرة ردة فعل عنيفه جداً من المطلوبين بعد أن عرفوا أنهم في مرحلة موت أو حياة فقاموا بإستخدام كل مالديهم من أسلحة للخروج من هذا الحصار الذي قتل فيه أحد رجال الأمن ولم يعرف أسمه ورتبته بدقة وإن كانت معلومات تقول أنه فهد العليان في حين أدخل المستشفى عدد من رجال الأمن وسط إصابات متفواتة وكذا مطلوب أمني أجريت له عملية ناجحة وتفيد معلومات غير مؤكدة أنه الدخيل , في حين تؤكد معلومات الوفاق أن عدد من المطلوبين أمنياً قد غطى هروب أخرين بواسطة سرقة سيارات المواطنين وتهديد حياتهم للخروج من هذا المأزق , ولازالت السلطات الأمنية السعودية تطارد الفارين وتغلق جميع المنافذ عليهم .

أوضح مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية أنه قد ثبت لدى جهات التحقيق بأن القتيل في عملية حي الجامعة بمدينة جدة يوم أمس هو المطلوب للجهات الأمنية عصام صديق قاسم مباركي سعودي الجنسية , والذي كان مطلوبا منذ منتصف عام 1424ه- بسبب انتمائه للمطلوبين أمنياً وتأمين المأوى لهم وتوفير الغطاء العائلي أثناء تنقلاتهم وهو أحد المشاركين في الإعداد للحادث الإجرامي الذي نفذ في مجمع المحيا في شهر رمضان المبارك لعام 1424ه- وساهم في التجهيز للعملية البدائية التي بتر فيها ساق أحد المطلوبين وأودت بحياته يضاف إلى ذلك قيامه بأعمال التزوير وتجهيز المتفجرات كما قال المصدر أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم ممن له علاقة بالحادث وتقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هويته .

وفق الله رجال الامن في بلاد الحرمين وادام الامن فيها